تقارير إسرائيلية: «الاحتلال» سيعاود عملياته العسكرية حال عدم تنفيذ المرحلة الثانية من تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تستعد إسرائيل لاستئناف العمليات العسكرية على غزة، إذا لم تنفذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين حتى منتصف الليل، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، بحسب ما جاء في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
ومضت على دخول الهدنة الإنسانية التي جرى الاتفاق عليها بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة 24 ساعة، فيما نعم أهالي قطاع غزة بنوم هادئ لأول مرة منذ 49 يوما، بعد أن عانوا من القصف برا وبحرا وجوا بطائرات ومدفعية والزوارق الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويحاول سكان قطاع غزة في اليوم الثاني من الهدنة، العودة للمناطق التي قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلائها، ولا يُسمح بتحرك المواطنين بمواضع تمركز قوات الاحتلال بالقطاع، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وصرحت مصادر مصرية مطلعة، لقناة «القاهرة الإخبارية»، بأن مصر تسلمت كشفا بأسماء 39 فلسطينيا سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
أضافت المصادر أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع كل الأطراف لدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى شمال قطاع غزة، طبقا لما جرى الاتفاق عليه في الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين المحتجزين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أطفال غزة يعانون سوء التغذية والمرض بسبب استمرار الحرب
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «أطفال غزة يعانون سوء التغذية والمرض بسبب استمرار الحرب على القطاع».
وقال التقرير: «أوضاع كارثية يواجهها أطفال قطاع غزة بشكل عام منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع، لكن المرضى منهم يعانون على نحو يدمي القلوب جراء أزمة المجاعة وسوء التغذية وخطر المجاعة الذي يكاد يفتك بهم، وفي ظل تلك الكارثة، وجد طفل فلسطيني نفسه مضطرا أن يواجه بجسده الضئيل عدوانا وحصارا، وهو يعاني في الوقت ذاته مكن مرض مزمن أو خطير دون وجود علاج نظرا لنفاد الإمدادات الطبية فيما تبقى من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي داخل قطاع غزة».
وتابع: «مرض خبيث ينهش في صمت جسد الأطفال من الداخل، بينما تحاصره رصاصات الاحتلال الغادرة من الخارج، ورغم تلك المأساة يواصل الاحتلال الإسرائيلي تعنته في منع منظمات ووكالات الإغاثة بتقديم يد المساعدة لتلك الفئة الضعيفة، التي لا تعرف بأي ذنب تعاقب في حرب الإبادة الجماعية».