بعد افتتاح منطقة متعددة الأديان.. هجوم شديد على مطار بريستول
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن مطار بريستول عن افتتاح منطقة متعددة الأديان في أحد مواقف السيارات الخاصة به، وذلك في إطار جهوده لتلبية احتياجات جميع المسافرين، متعددي الأديان، وقد تلقى المطار انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مظهر المنطقة الجديدة.
استقطب المنشور الذي أعلن عنه مطار بريستول عن افتتاحه للمنطقة متعددة الأديان مئات التعليقات والمشاركات، حيث أعرب العديد من الأشخاص عن شكوكهم بشأن موقع المنطقة، حيث وصفها البعض بأنها تشبه محطة للحافلات أو مكان للتدخين، فيما انتقد آخرون مكانها واعتبروها غير مناسبة للصلاة.
وفي رد فعل مطار بريستول على الانتقادات الموجهة إليه، أكد المطار أنه قام بمشاورات واسعة النطاق واستمع إلى آراء الناس قبل افتتاح المنطقة.
وأوضح أن المنشأة تم تصميمها لتوفير مساحة خاصة للتأمل والصلاة للأشخاص الذين ينتظرون رحيل أحبائهم.
انتقد بعض الناس المنطقة ووصفوها بأنها "مهينة" وغير مناسبة للصلاة، معتبرين أنها ستستخدم بشكل أساسي كمكان للتدخين، وعبّر آخرون عن دعمهم للفكرة، مشيرين إلى أنه يجب أن تكون المنطقة "جافة وآمنة ومرحبة".
بالإضافة إلى ذلك، أشار المطار إلى وجود منطقة متعددة الأديان أخرى في صالة المغادرة بمبنى المطار، والتي يمكن للمسافرين استخدامها أيضًا.
تسعى إدارة مطار بريستول إلى الاستجابة لاحتياجات متنوعة للمسافرين، وتعتزم متابعة المشاورات والتواصل مع المجتمع لتحسين وتطوير المرافق المتعددة الأديان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يُغلق أبوابه في أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني، أن مطار رفيق الحريري الدولي سيُقفل أبوابه، الأحد المقبل، لمدة أربع ساعات، وذلك تزامنا مع تشييع حزب الله لأمينه العام السابق، حسن نصرالله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأوردت المديرية، عبر بيان، الثلاثاء: "سيتم إقفال المطار وتوقّف حركة الإقلاع والهبوط من والى المطار بتاريخ 23 شباط (فبراير) من الساعة الثانية عشر ظهرا (10,00 ت غ) حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم نفسه".
وسوف يشيّع حزب الله عند الساعة 11,00 ت غ، من بعد ظهر الأحد، أمينه العام السابق، في ضاحية بيروت الجنوبية المتاخمة للمطار، بعدما حالت الظروف الأمنية خلال الأشهر الأخيرة دون إقامة المراسم عقب اغتياله في حارة حريك بضربة إسرائيلية بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين، انتهت مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.
إلى ذلك، تم دفن نصر الله حينها كـ"وديعة" في مكان سري، بانتظار تشييعه جماهيريا. فيما ستشمل مراسم التشييع كذلك القيادي البارز في الحزب، هاشم صفي الدين، الذي قتل بضربة من الاحتلال الإسرائيلي في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ويقيم حزب الله مراسم التشييع التي يتوقع أن تكون حاشدة شعبيا في مدينة كميل شمعون الرياضية، على أن يسير المشيعون بعدها نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار. ومن المقرر دفن صفي الدين في مسقط رأسه بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وتتخلل المراسم كلمة للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي دعا الأحد مناصري الحزب إلى "مشاركة واسعة" بالقول: "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس".
كذلك، أعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع عن إحصاء مشاركة "نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية". فيما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين إن: بلاده، وهي من أبرز داعمي حزب الله، سوف تشارك في التشييع "على مستوى رفيع"، من دون تفاصيل أخرى.
وستجري مراسم التشييع ضمن تدابير أمنية مشددة يتخذها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما جددت السفارة الأميركية، الثلاثاء، دعوة رعاياها إلى تجنب المنطقة، حيث تقام مراسم التشييع، بما فيها المطار.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله كان قد أعلن، خلال الشهر الحالي، أن صفي الدين انتخب قبل استشهاده، أمينا عاما خلفا لنصرالله.
ويعتبر نصر الله قائدا تاريخيا للحزب، حيث تولّى أمانته العامة خلال 32 عاما، وشهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه لمنظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.
وفي سياق متصل، كان لإعلان استشهاده بضربة ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب.