«الخط الأحمر» وانتصار فلسطين ومعركة مصر
«الخط الأحمر» هو رسالة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن مصر القومى، «خطنا الأحمر» هو السياج الذى لا نسمح لأحد بأن يتعداه، أو يحاول أن يستدعى دولاً أو ميليشيات مرتزقة ليتخطاه، الخط الأحمر كان أمس فى سرت، والجفرة، وقد يكون غدًا فى إثيوبيا، أو إسرائيل أو أى مكان يحاول إسقاط هذا الوطن، خطنا الأحمر رسمناه من قبل أمام مياهنا الإقليمية، عندما أرادوا سرقة الغاز ومقدراتنا الاقتصادية فى البحر المتوسط، خطنا الأحمر عرفوه عندما أرادوا بناء قاعدة فى السودان الشقيق، خطنا الأحمر ليس تهديدًا لأحد بل رسالة لإعلام الجميع أن هذه هى حدود أمننا القومى، وأن اليد التى تحاول الاقتراب من أمننا القوى سيكون مصيرها البتر، وبالطريقة التى تناسب مصر! أمننا القومى له خطوط عديدة هى سياج منيع لحماية مصرنا، وكل شبر من أرضها، «أن تنتصروا بنا.
وأخيراً.. إن الهدنة انتصار للمقاومة وفلسطين، الهدنة انتصار على هذا العدو الغاشم، الهدنة التى قامت فيها مصر بجهود جبارة، هى انتصار لأصحاب الأرض، وحتى لو كان انتصاراً وقتياً، فهو شهادة أمام العالم بحق الفلسطينيين، ودولتهم، ودماء الشهداء من الأطفال والنساء كانت الثمن، وستدفع إسرائيل الثمن كل يوم، حتى يتحقق حل الدولتين، الذى تحارب من أجله مصر، «اطمئنوا».. أمننا القومى يحميه جيش قوى رشيد، لا يغتصب أرضًا، ولا يغزو موطنًا لنهب ثرواته، أمننا القومى لن تخترقه أبواق أصحاب الأجندات، خطنا الأحمر سيوضع أمام أى موتور يحاول النيل من أمن مصر أو مياه نيلها، ولكل خائنى ومغتصبى الأوطان: إذا أردتم المساس بأمن مصر القومى، فموعدنا الخط الأحمر.
> إيه حكاية مدرسة الشقتين الخاصة بمدينة نصر؟
إيه الحكاية؟ ولماذا يتجاهل مسئولو محافظة القاهرة والتربية والتعليم، ويغضون الطرف عن أزمة سكان العمارة ٧ شارع يوسف عباس أمام نادى الزهور بمدينة نصر، الحكاية وما فيها هى كارثة وجود مدرسة تسمى جيهان السادات الابتدائية الخاصة عبارة عن شقتين فى الدور الأول للعمارة، ومسئولو المدرسة لم يكتفوا بل قاموا باستخدام حديقة العمارة كفناء للمدرسة، العمارة والعمارات المجاورة بها مسنون وكبار سن لا يعرفون طعم النوم، والشكاوى وصلت للمسئولين بالمحافظة والتعليم، ولا حياة لمن تنادى.. إيه الحكاية؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص دفتر وطن محمد صلاح امن مصر السياج الخط الأحمر اثيوبيا امننا القومي الخط الأحمر أمام العالم
إقرأ أيضاً:
فرح محفوظ: برونزية كأس العالم لسيف المبارزة في مصر لها طابع خاص
أعربت فرح محفوظ لاعبة منتخب مصر لسيف المبارزة للناشئات، عن سعادتها بتحقيق الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم لسيف المبارزة للناشئين والناشئات، المقامة في العاصمة الإدارية الجديدة بنادي النادي خلال الفترة ما بين 31 يناير وحتى 2 فبراير.
وقالت فرح: "لا أستطيع وصف شعوري بالفوز بالميدالية في بلدي ووسط أهلي وأصدقائي ومدربيني، خاصة وأن جميع المباريات كانت قوية للغاية حتى النهاية، مما منح الفوز طابعًا خاصًا."
وعن صعوبة المواجهات، أوضحت أن معظم المباريات انتهت بفارق لمسة واحدة، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى التدريبات المكثفة والمشاركات العديدة التي ساهمت في اكتساب الخبرات المختلفة التي ساعدتها لتحويل تأخرها في بعض المباريات للفوز.
وأضافت: "المباراة الأصعب كانت في دور الـ64 أمام لاعبة فرنسا، وكذلك مواجهة ربع النهائي أمام بطلة إيطاليا، والتي ضمنت خلالها الحصول على ميدالية والتأهل إلى نصف النهائي."
وعن نصف النهائي، قالت: "قدمت مباراة جيدة، لكن كان بإمكاني تقديم الأفضل، خاصة أن اللاعبة المجرية كانت قوية، إلا أنني أحمد الله على تحقيق الميدالية."
وبخصوص تطلعاتها المقبلة، أكدت أنها تسعى لتحسين تصنيفها العالمي والعودة إلى قائمة أفضل 8 لاعبات ناشئات، بل والوصول إلى أفضل 4 لاعبات على مستوى العالم.
واختتمت تصريحاتها قائلة: "سأستعد بقوة لبطولة إفريقيا، وطموحي دائمًا أن أقدم أفضل ما لدي وأحقق المركز الأول عالميًا."