اللواء الرويشان يؤكد استمرار قرار إغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان،أن الهدنة في غزة تخص القطاع فقط، مشيراً إلى استمرار المعادلة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
قال الرويشان في تصريحات صحفية، إن ” قرار إغلاق البحر الأحمر أمام العدو ما زال قائماً”.
وأضاف أن الموقف اليمني أعلن رسمياً وشعبياً بوضوح ولم تعد هناك لغة دبلوماسية”، مبيناً أن “وقوف اليمن إلى جانب فلسطين واجب قومي.
وأشار إلى أنه”جاهزون لأي تبعات وأي عدوان لن يزيد عن العدوان الأميركي الإسرائيلي بأياد عربية الذي نتعرض له منذ تسع سنوات”.
وتأتي التصريحات، في أعقاب إعلان بريطاني اعتراض صنعاء لسفينة إسرائيلية قادمة من خليج عدن، في وقت كشفت وسائل إعلام أمريكية عن استهداف سفينة إسرائيلية أخرى في المحيط الهندي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
من أمام منزل السنوار.. لحظة تسليم أربيل يهود "أشهر أسيرة إسرائيلية" للصليب الأحمر
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.