المواصفات: التحقق من عدادات سيارات التاكسي وفقاً للتعرفة الجديدة اعتبارا من الأحد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ستصبح فتحة العداد سبعة وثلاثين قرشاً والتعرفة الكيلومترية ستة وعشرين قرشا لكل كيلو متر
أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس، موعد التحقق من عدادات سيارات الأجرة "التاكسي" العاملة بحدود أمانة عمّان الكبرى وفقاً للتعرفة الجديدة التي أقرّتها الأمانة
اقرأ أيضاً : الحكومة: انخفاض أسعار البنزين والكاز وارتفاع السولار عالميا
وحددت الموسسة يوم غد الأحد، موعد التحقق من عدادات سيارات الأجرة "التاكسي" وفقاً للتعرفة الجديدة التي أقرّتها الأمانة.
وأفادت المؤسسة، بأن مركز التحقق المترولوجي التابع لها في ماركا، سيستقبل سيّارات التاكسي من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساء، في محطّة واسعة ومتطوّرة لفحص عدادات التاكسي تحتوي على ست مسارب، بحيث يتمّ التحقق من ست مركبات في آن واحد.
وأوضحت المؤسسةُ ان عملية التّحقق من العداد لا تتعدّى خمس دقائق لكلّ مركبة وبحصيلة يومية تقارب الخمس مئة مركبة.
وأشارت المؤسسة إلى أنه سيتمّ تمييز العدادات التي ينتهى من تعديلها حسب الاجرة الجديدة لغايات الرقابة، وتزويد دائرة عمليات النقل العام بأمانة عمّان بالإحصائية اليومية للمركبات التي تم تعديلها، ومنح مهلة لمدة اسبوعين لكافة سيارات التاكسي العاملة ضمن اختصاص الأمانة لتصويب اوضاعها حسب الاجرة الجديدة.
وأوضحت المؤسسة، أنه بحسب التعرفة الجديدة ستصبح فتحة العداد سبعة وثلاثين قرشاً، والتعرفة الكيلومترية ستة وعشرين قرشا لكل كيلو متر.
وستصبح تعرفة الانتظار ستة وعشرين فلساً لكل خمس وثلاثين ثانية للفترة الصباحية، فيما عدلت التعرفة الليلية لتصبح قيمة بدء الانطلاق "فتحة العداد" ليلاً ثمانية وثلاثين قرشاً ويحتسب اثنان وثلاثون قرشاً لكل كيلو متر، واثنين وثلاثين فلساً عن كل خمس وثلاثين ثانية كتعرفة انتظار ليلية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة النقل التحقق من
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات السورية الجديد يتحدث عن مصير المؤسسة الأمنية.. كيف ستكون الجديدة؟
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب، إن المؤسسات الأمنية سيعاد تشكيلها من جديد بعد حل كافة الأفرع وإعادة هيكلتها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن خطاب قوله، إن "الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى من ظلم وتسلط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأردف، أن "الأفرع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
اظهار ألبوم ليست
كما أوضح خطاب، أن "المؤسسات الأمنية سيعاد تشكيلها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم”.
والخميس، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين خطاب، رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.
وولد أنس حسان خطاب، في مدينة جيرود، المتواجدة، بريف دمشق، في عام 1987 لعائلة متوسطة محافظة. سجّل في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق حتى لوحق، خلال العام 2008، إثر علاقته آنذاك بمجموعة إسلامية في مدينته، فاجتاز الحدود ولذلك أطلق عليه إسم: أبو أحمد حدود.
وكان خطاب الذي يبلغ من العمر 37 عاما، إلى العراق، إبّان الغزو الأمريكي. وخلال السنوات الماضية كان خطاب مقربا من الشرع، حيث تولّى مسؤولية جهاز الأمن العام.
بعد انطلاق الثورة السورية، عاد خطاب إلى سوريا، مع جبهة النصرة قادما من العراق. وفي منتصف عام 2013، أصبح خطاب أيضا عضوا في مجلس الشورى التابع للهيئة؛ وبات المسؤول عن تعيين الحرس الشخصي لأبو محمد الجولاني.
وعلى الرغم من خلفيته العسكرية، إلا أن القيادي أبو أحمد حدود، سعى لإتمام دراسته الجامعية، في تخصّص الهندسة المعمارية، بجامعة إدلب، إكمالا لدراسته في دمشق، وذلك عقب سنوات من القتال والنشاط المسلح في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.