أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي أن قيمة مشاريع المياه في المملكة خلال الـ8 أعوام الماضية تتجاوز الـ (150) مليار ريال، منها مشاريع بيئية وتنموية تم تدشينها في منطقة الحدود الشمالية تناهز الـ (2) مليار ريال.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية بمنتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2023م الذي افتتحه اليوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بمدينة عرعر، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء، ورؤساء الشركات والمديرين التنفيذيين، ورجال وسيدات الأعمال.


وأكد معاليه اكتمال البنية التشريعية لقطاعات منظومة البيئة بالمملكة، وأن المنظومة تستهدف إعادة تدوير النفايات في المملكة بنسبة 95 % عام 2035 بدلاً من هدرها بالمرادم، مبينًا أن التنمية المستدامة أولوية للمملكة، ويظهر ذلك جليًا في رؤية السعودية 2030، منوهًا بوجود حوافز وممكنات للاستثمار في قطاعات “البيئة”، وفرص استثمارية واعدة بمنطقة الحدود الشمالية.
وأشار إلى أن الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة بشكل عام، ومنطقة الحدود الشمالية بشكل خاص أكثر مما يتوقعه رجال الأعمال، وهي ليست بالضرورة امتدادًا للفرص الاستثمارية الماضية، وتحتاج إلى رجال أعمال بتفكير مختلف، مؤكدًا أهمية دور القطاع الزراعي في التنمية في المنطقة.
وتحدث الوزير الفضلي عن نجاح منظومة “البيئة” في تحويل الممكنات إلى فرص استثمارية ضخمة في القطاع الزراعي بالمملكة، وتحقيق إنجازات كبيرة في الإدارة الفعالة لموارد المياه، مما أدى لتحقيق إنتاج زراعي قياسي بقيمة (100) مليار ريال في 2022، منوهًا بتحول نسبة الإقراض لتعتمد على التقنيات المتطورة لدعم الزراعة الرأسية الحديثة، وتقليل الاستهلاك الزراعي من (86) % إلى أقل من (70) %، منوهًا ببرنامج ريف السعودية كونه نموذجًا فريدًا يدعم المناطق الريفية بتمويل سخي من القيادة الرشيدة بلغ (8.5) مليارات ريال.
وأشار معاليه إلى أن منطقة الحدود الشمالية تمتلك فرصًا استثمارية واعدة وفق الميزة النسبية لها، ومنها: فرص في مجال مشاريع الدواجن 2030، و(3) مشاريع في مجال الثروة الحيوانية والدواجن بتكلفة بلغت (300) مليون ريال بتمويل من صندوق التنمية الزراعي، ومشروع حدود السعودية على مساحة تقدر بـ(80) كم2؛ لإنشاء أكثر من (350) حظيرة؛ للوصول إلى إنتاج مليون و200 ألف صوص في اليوم.
وحول ما تقدمه منظومة “البيئة” من حوافز مالية وفنية للمستثمرين، أكد معاليه أن صندوق التنمية الزراعية يسهم بدور فاعل في تسهيل التمويل للمشاريع، حيث قفز بإجمالي القروض من (455) مليون ريال عام 2016 م إلى (7) مليارات ريال عام 2022 م، كما بلغ إجمالي القروض لمنطقة الحدود الشمالية (233) مليون ريال حتى عام ٢٠٢٢م، هذا بالإضافة إلى تسهيل التمويل عبر البنوك التجارية في المملكة، وكذلك تقديم قطاعات الوزارة المختلفة الدعم الفني للمستثمرين من خلال الزيارات الميدانية، وتسهيل إجراءات التراخيص اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحدود الشمالیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب

أعلن صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية اليوم الإثنين، عن شراكته مع منظمة التنمية العالمية للبيئة؛ لتمكين دعاة حماية البيئة الشباب في جميع أنحاء العالم وتوفير الدعم المالي الأساسي لكل من الباحثين والممارسين الحاليين والمستقبليين في هذا المجال.
وكشف الصندوق في هذا الإطار، عن إطلاق المنح الميدانية العالمية كجزء من برنامج فونسيكا للقيادة، بدعم من منظمة التنمية العالمية للبيئة، مع التزام بقيمة 1.5 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات.
وكانت منظمة التنمية العالمية للبيئة أطلقت في عام 2023، برنامج “غوستافو فونسيكا للقيادة الشبابية” بهدف إحياء ذكرى مدير برامج المنظمة العالمية الراحل، غوستافو فونسيكا.

ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهنيين الشباب في بلدان منظمة التنمية العالمية للبيئة، من خلال تقديم زمالات الحفظ، ومنح العمل الميداني في التنوع البيولوجي، وجوائز للمشاركة في أحداث الحفظ الدولية، وتنظيم ندوة عالمية متكررة للمحافظة على الأنواع توحد قادة البيئة الشباب.
جدير بالذكر أن منظمة التنمية العالمية للبيئة هي عبارة عن عائلة متعددة الأطراف من الصناديق المخصصة لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتلوث، ودعم صحة الأراضي والمحيطات، يمكّن تمويلها البلدان النامية من مواجهة التحديات المعقدة والعمل على تحقيق الأهداف البيئية الدولية.
وكجزء من هذا البرنامج، سيقدم صندوق محمد بن زايد 500 ألف دولار سنوياً لتمويل المنح الميدانية العالمية من خلال نظام التقديم والمراجعة الخاص بالصندوق عبر الإنترنت لدعم دعاة حماية البيئة الشباب في الدول النامية. وسيركز صندوق محمد بن زايد على تمكين مشاريع المحافظة على الأنواع على المستوى العالمي.
ويعد صندوق محمد بن زايد، الذي يعمل في أكثر من 170 دولة ويتمتع بسجل حافل في دعم أكثر من 2800 مشروع للمحافظة على الأنواع على مستوى العالم منذ إنشائه، شريكاً مثالياً لهذه المبادرة.
وقال نيكولاس هيرد، القائم بأعمال المدير العام لصندوق محمد بن زايد: “إدراكًا منا لما يبذله الناس من جهود للمحافظة على الأنواع، فإن التزامنا يتجاوز التمويل؛ إذ نركز على دعم المبتدئين في حياتهم المهنية أو دعاة المحافظة على الأنواع الناشئين في بداية رحلتهم، وقد دعمنا على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، 63% من المستفيدين لأول مرة، ما يمثل الجيل القادم من دعاة الحفاظ على البيئة”.
من جانبه، قال كارلوس مانويل رودريغيز، المدير التنفيذي ورئيس منظمة التنمية العالمية للبيئة: “تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب في البلدان النامية وجعل أصواتهم مسموعة وتعزيز مشاركتهم في البحوث والسياسات البيئية”، موضحاً أن منظمة التنمية العالمية للبيئة ملتزمة بالاستثمار في الجيل القادم، والذي ستكون له أدوار محورية في مجال الإدارة البيئية والإشراف عليها.وام


مقالات مشابهة

  • أمانة الحدود الشمالية تطرح 9 فرص استثمارية بعرعر
  • القبض على شخص بالحدود الشمالية لترويجه الإمفيتامين المخدر
  • “أمانة الحدود الشمالية” تعالج أكثر من مليون متر مربع من المسطحات الخضراء برفحاء
  • أمير الحدود الشمالية يتفقد التجمع الصحي ويدشن مبادرة “الصدر الشمالي”
  • أمانة القصيم تعلن عن طرح 153 فرصة استثمارية بمدينة بريدة عبر “فرص”
  • “أمانة الشمالية” تطرح 13 فرصة استثمارية في طلعة التمياط
  • أمانة الحدود الشمالية تطرح 13 فرصة استثمارية في طلعة التمياط
  • المهندس “بالقاسم حفتر “يوقع مذكرتي تفاهم مع شركات صينية وبرتغالية لتطوير مطار بنينا
  • “إنسايد آوت 2” يواصل للأسبوع الثالث تصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية
  • صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب