لجريدة عمان:
2025-02-04@04:46:00 GMT

صعوبة أن يفي بايدن بوعوده لأوكرانيا وإسرائيل

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

منذ اللحظة التي ضمن فيها ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2020، أوضح جو بايدن أنه ملتزم بالدفاع عن الديمقراطية، في الداخل والخارج، مهما تكن المخاطر. والآن، في العام الأخير من ولايته الأولى، فإن الخطر الحقيقي الذي يواجه الرئيس بايدن هو ما سيحدث في حال عجز الولايات المتحدة عن الوفاء بالالتزامات التي تعهد بها لحليفتين ـ هما إسرائيل وأوكرانيا ـ متورطتين في حربين تخصاهما، ولا تبدو لهما من نهاية في الأفق.

في كلا الصراعين، يحاول بايدن أن يوضح للبلد وللعالم أن التزام أمريكا أكبر من محض الدعم المالي والعسكري، ولكنه يمتد أيضا إلى الثقل الدبلوماسي والسياسي الكامل للولايات المتحدة الكامن وراء الدعم المالي والعسكري. ويبدو أن إرادة بايدن السياسية تتضاءل، حيث قررت الولايات المتحدة عدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف القتال في غزة، برغم عدم إدانة القرار لحماس بسبب بدئها هذه الحرب.

غير أن بايدن لم يحسن إلى نفسه بالتقليل من هذه المخاطر. ففيما يتعلق بأوكرانيا، كثيرا ما تحدث بقوة لكنه تصرف بتردد، كما فعل في حالة الموافقة على نقل الأسلحة المتقدمة التي تشتد الحاجة إليها، من قبيل طائرات إف-16 والصواريخ بعيدة المدى، فلم يوافق عليها إلا بعد أشهر، مما أهدر وقتا ثمينا.

وفيما يتعلق بإسرائيل، تردد بايدن بالقدر نفسه. ففي البداية أعرب عن دعمه الخالص لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والرد على هجوم حماس، لتتغير نبرته ويبدأ في الضغط على إسرائيل لحملها على تقديم المزيد والمزيد من التنازلات لغزة الخاضعة لسيطرة حماس.

وتحريا للوضوح نقول إنه إذا لم يتمكن بايدن من الوفاء بهذه الالتزامات، فلن تكون هناك مخاطر مادية فقط على حلفائنا. فهو نفسه قد يواجه مخاطر سياسية حادة أيضا. فمن شأن ما يشيع عنه من ضعف أن يسمح لمنافسه المحتمل في عام 2024، أي الرئيس السابق دونالد ترامب، أن يقول إن الديمقراطيين ضعفاء، انتخبوني، ويمكنني إنهاء كلا الصراعين في يوم واحد.

وليس من قبيل الصدفة أن نقطة التحول بالنسبة لبايدن من حيث استحسان الأمريكيين لأدائه الوظيفي جاءت في صيف عام 2021 مع الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، الذي ـ برغم ضرورته عسكريا وسياسيا ـ تم تنفيذه بطريقة جعلته يعزز التصورات عن تراجع قوة أمريكا واستعدادها للتخلي عن حلفائها.

قبل الانسحاب من أفغانستان، كانت معدلات استحسان أداء بايدن ثابتة عند 50% أو أعلى، ولكن في أكثر من عامين منذ ذلك الحين، لم يتجاوز بايدن مستوى الأربعينيات المنخفض، حيث تبلغ نسبة استحسان أداء الرئيس حاليا 37%. بحسب استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة جالوب. هناك بالطبع أسباب عديدة لانخفاض معدلات استحسان أداء بايدن. فقد تفشى التضخم في كامل رئاسته تقريبا، وهناك تشاؤم مستمر إزاء حالة الاقتصاد، ولم تزل الحدود الجنوبية تشكل أزمة.

ولكن من الخطأ تجاهل تأثير البيئة الجيوسياسية على مكانة بايدن المحلية، وهو تأثير يثير القلق على نحو متزايد.

واقع الأمر هو أنه برغم اعتقاد بايدن أن الولايات المتحدة يجب أن تلعب دورا نشطا في الدفاع عن القيم الليبرالية في كل مكان تتعرض فيه للتهديد، فقد جاءت نتائج سياسات بايدن مختلطة في أحسن الأحوال، واستمرت المعارضة في التنامي، مما زاد من الخطر على وضع بايدن.

وبعبارة أخرى، وسط تنامي الاستياء الداخلي بشأن الأمن الوطني والاقتصاد والهجرة وقضايا أخرى، فضلا عن المخاطر السياسية التي تهدد رئاسة بايدن، يبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كان بايدن سيتمكن من الحفاظ على الالتزامات التي تعهد بها تجاه حلفائنا أم لا؟ لم يعد هذا محض سؤال افتراضي. فلم تزل أكثر من 100 مليار دولار من مساعدات زمن الحرب لأوكرانيا وإسرائيل متوقفة في مجلس النواب، حيث يعارض الجمهوريون زيادة الإنفاق لأوكرانيا مع دخول تلك الحرب عامها الثالث. وهناك أيضا إحباطات متزايدة بشأن وضعنا المالي.

ولا نعرف بعد إن كان بايدن يمتلك رأس المال السياسي للدفع بهذه الحزم من المساعدات، خاصة مع المعارضة العامة الراسخة في اليمين لتمويل أوكرانيا ومطالب اليسار متزايدة القوة بتعليق المساعدات لإسرائيل إذ تقاتل حماس.

وفي السياق نفسه، في حين يميل الأمريكيون إلى دعم إسرائيل أكثر من أوكرانيا بسبب العلاقات التاريخية بين إسرائيل والولايات المتحدة، فهناك فرصة كبيرة جدا لأن يتبدد الدعم الشعبي لكلتا الحربين مع طول أمد الحملة الإسرائيلية ضد حماس.

ومن المفارقات أن الشيء الوحيد الذي يوحد الجناح اليميني في الحزب الجمهوري والجناح اليساري في الحزب الديمقراطي هو المعارضة الشديدة لالتزام بايدن بمساعدة أوكرانيا وإسرائيل في خوض حربين لم ترغب أي من الدولتين في خوضهما ولكنهما خاضتاها مرغمتين.

علاوة على ذلك، فإن معارضة «الحزبين» للمساعدة المقترحة من بايدن لأوكرانيا وإسرائيل هي على وجه التحديد التي تهدد بتقويض الإدارة في أسوأ وقت ممكن: أي قبيل انتخابات عام 2024.

في غضون أقل من عام واحد، من المرجح أن يجد بايدن نفسه في مواجهة دونالد ترامب، الذي روَّج بقدر من النجاح فكرة أن العالم كان أكثر أمانا في ظل وجوده في المكتب البيضاوي، وهي حجة لم يزل الأمريكيون يجدونها مقنعة في ضوء حالة العالم اليوم.

تحقيقا لهذه الغاية، يقول 53% من الناخبين المسجلين إنهم يثقون في قدرة ترامب على القيام بعمل أفضل فيما يتعلق بالأمن الوطني، مقارنة بـ 41% فقط يقولون إنهم أكثر ثقة في بايدن، وفقا لاستطلاع نيويورك تايمز/سيينا.

ومع ذلك، فإن الأكثر خطورة على بايدن هو الانقسامات المتزايدة داخل حزبه نفسه، بين اليسار التقدمي والديمقراطيين الأكثر اعتدالا بشأن دعم إسرائيل. ويزداد نقص دعم إسرائيل حدة بصفة خاصة في أوساط الشباب وفي بعض المنظمات التقدمية الأمريكية الإفريقية. فقد روجت إحدى النائبات التقدميات، وهي النائبة رشيدة طليب (الديمقراطية عن ولاية ميشيجن)، للغة التي تستخدمها حماس بانتظام.

وبينما واجهت تلك النائبة التدقيق المناسب من الديمقراطيين المعتدلين، ومنهم الأعضاء الاثنان والعشرون الذين صوتوا لتوجيه اللوم إليها، فمن المثير للقلق بالنسبة لمستقبل الحزب الديمقراطي بأكمله أن البعض في الجناح الأعلى صوتا في الحزب لم يدينوا حماس إدانة لا لبس فيها، وهي المنظمة التي أدرجتها وزارة الخارجية في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

في النهاية، العالم كما يراه بايدن هو عالم عالق في معركة بين قوى الديمقراطية والمستبدين الداعين والعازمين على مراجعة وتمزيق النظام العالمي الليبرالي الذي تقوده الولايات المتحدة. ولقد بات إرث بايدن السياسي مرتبطا بشكل لا ينفصم بدور أمريكا باعتبارها ترسانة للديمقراطية.

ومع ذلك، فإن طول فترة العجز عن تمرير أي حزم تمويلية في الكونجرس ينطوي على خطر كبير يتمثل في دعم هجمات الجمهوريين بقولهم إن بايدن رئيس ضعيف وغير فعّال، ويجب أن يحل ترامب الأقوى محله. فقد يؤدي هذا حقا إلى تحطيم آمال بايدن في إعادة انتخابه.

لو أن بايدن يرجو اجتناب مصير جيمي كارتر، الذي نجمت هزيمته الساحقة في عام 1980 إلى حد كبير عن التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المشابهة للتي تواجه بايدن، فيجب عليه أن يجد طريقة لضمان وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها التي قطعناها على أنفسنا لحلفائنا، وللعالم.

دوجلاس إي شوين هو مستشار سياسي عمل مع الرئيس كلينتن ومع حملة مايكل بلومبرج الرئاسية لعام 2020. كتابه الجديد هو «نهاية الديمقراطية؟ روسيا والصين في صعود وأمريكا في تراجع».

شاول مانجيل هو أحد كبار الاستراتيجيين في شركة شوين كوبرمان للأبحاث.

عن ذي هيل

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل  

 

 

القدس المحتلة - أفرجت حركة حماس السبت 1فبراير2025، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية التبادل الرابعة التي تجري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحركة الفلسطينية والدولة العبرية التي يفترض أن تطلق لاحقا 183 معتقلا فلسطينيا من سجونها.

وانطلقت ظهرا حافلة تنقل معتقلين فلسطينيين من سجن عوفر الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما افاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

بعد احتجازهم في القطاع لمدّة 484 يوما، في أعقاب خطفهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، سلّمت حماس الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون والإسرائيلي ياردين بيباس والأميركي الإسرائيلي كيث سيغل في عمليتين منفصلتين.

وشملت العملية الأولى التي جرت في وقت مبكر من صباح السبت، كالديرون وياردين اللذين سلّمتهما الحركة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في احتفال سريع ومنظّم في مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وفي وقت لاحق، سلّمت الحركة سيغل إلى الصليب الأحمر بعد مروره على منصّة أقُيمت لهذا الغرض في ميناء الصيادين في غزة في شمال القطاع.

وأعلنت حماس في بيان أنّ كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، "حرصت على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية ويعاني من أمراض متعدّدة، رغم الظروف القاسية".

وبعدما شهدت عملية التبادل السابقة التي جرت الخميس فوضى عارمة، قال مصدر مطلع لفرانس برس إنّ "حماس استجابت لطلب إسرائيلي عبر الوسطاء بتسليم الأسرى بدون جماهير حتى لا يحدث إرباك، ذلك أن وجود الجمهور يشكّل خطورة على حياتهم"، فيما أفاد مصدر قريب من القسام بأنّ "حوالى 500 من عناصرها" شاركوا في عملية التسليم الرابعة.

في خان يونس التي دمّرتها حرب استمرّت 15 يوما بين حماس وإسرائيل، ظهر كالديرون وبيباس على منصّة لفترة وجيزة، بينما كانا يحملان شهادتين تؤكدان إطلاق سراحهما، بحضور عدد كبير من مقاتلي حماس. وطُلب منهما التلويح للمتجمهرين ولمصوّر من حركة حماس، قبل أن ينضما إلى عناصر الصليب الأحمر.

وكان كالديرون (54 عاما) الذي احتُجز مع ابنه إيريز (12 عاما) وابنته سحر (16 عاما)  اللذين أطلق سراحهما خلال الهدنة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2023، يرتدي ملابس رياضية عسكرية خضراء عندما صعد إلى المنصة التي رُفعت عليها صور لقادة من حماس قُتلوا في الحرب مع إسرائيل، وبينهم قائد كتائب القسام محمد ضيف.

وتقول إسرائيل إن ضيف هو أحد العقول المدبّرة لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقد أكّدت حركة حماس مساء الخميس أنّه قُتل إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة. وكانت إسرائيل أعلنت قتله في آب/أغسطس.

- "ولادة جديدة" -

وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان إنّ إطلاق سراح الرهائن الثلاث "يحمل شعاعا من النور في الظلام ويمنح الأمل ويُظهر انتصار الروح الإنسانية".

وقال شيمي كالديرون، عمّ عوفر كالديرون، لـ"ا ف ب تي في" بعدما شاهد عبر شاشة التلفزيون عملية تسليم ابن أخيه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، "انتظرنا هذه اللحظة لفترة طويلة جدا، وآمل أن تكون هذه إشارة إلى ولادة جديدة لشعب إسرائيل، ليس فقط لعوفر وليس فقط للرهائن، ولكن لشعب إسرائيل".

في تل أبيب، تجمّع المئات من الأشخاص في ما صار يعرف ب"ساحة الرهائن" وتابعوا في بث مباشر عبر شاشة عملاقة عملية تسليم الرهائن الثلاث، في أجواء من التأثر والفرح. وكان بينهم السفير الفرنسي في إسرائيل فريديريك جورناس.

في المقابل، ستفرج إسرائيل السبت عن 183 معتقلا فلسطينيا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

ومنذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، أُفرج عن 18 رهينة، بينهم خمسة تايلانديين، كانوا خطفوا في هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ومنذ بدء سريان وقف النار في قطاع غزة، أطلقت إسرائيل 400 معتقل فلسطيني، وكثر من بينهم نساء وقصّر، بالإضافة الى محكومين بعقوبات طويلة ومدى الحياة.

وخلال هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة، خُطف 251 شخصا، ما زال 76 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 متوفين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وبين الرهائن المحتجزين في غزة، زوجة بيباس وطفلاه. وأعلنت حماس أنهم قتلوا في غارة إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بينما لم تؤكد إسرائيل ذلك.

وعملية التبادل التي تجري السبت هي الثانية خلال هذا الأسبوع، بعد عملية جرت الخميس في ظل فوضى عارمة دفعت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين كان مقررا الإفراج عنهم في ذلك اليوم، إلى حين تلقي "ضمانة" من الدول الوسيطة بـ"إفراج آمن" عن الرهائن المتبقين في القطاع.

وأطلقت إسرائيل الخميس سراح 110 معتقلين بينهم زكريا الزبيدي (49 عاما)، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، في مخيم جنين، وقد لقي استقبالا حافلا في رام الله.

- إعادة فتح معبر رفح -

من جهة أخرى، يفترض أن يُفتح في وقت لاحق اليوم معبر رفح الذي يربط أقصى جنوب قطاع غزة ومصر، وذلك بعد أن يتمّ إنجاز عملية التبادل.

وقال مصدر مطلع على الملف إنّ قرار فتح المعبر سيتيح إجلاء جرحى "تنفيذا لاتفاق وقف اطلاق النار".

ونشر الاتحاد الأوروبي الجمعة بعثته للمساعدة عند المعبر، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس.

وكتبت كالاس على منصة إكس أنّ هذه البعثة المدنية "ستدعم الطاقم الحدودي الفلسطيني وستتيح نقل أفراد خارج غزة، بينهم من يحتاجون إلى عناية طبية".

وينص اتفاق الهدنة المؤلف من ثلاث مراحل على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

كما ينصّ على استئناف المفاوضات بعد 16 يوما على دخوله حيّز التنفيذ، أي الإثنين في الثالث من شباط/فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الرهائن وإنهاء الحرب، الأمر الذي يعارضه بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رويترز: الولايات المتحدة استأنفت تسليم الأسلحة والمعدات لأوكرانيا
  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • تعارض أهداف حماس وإسرائيل مشكلة لدى ترامب
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • الصليب الأحمر: اكتمال الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل  
  • حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى مصر
  • انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم
  • بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • اليوم.. تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى والرهائن بين حماس وإسرائيل