الاقتصاد نيوز ـ متابعة

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، السبت، إنه من المتوقع أن تتوصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق حول إنشاء مركز للغاز الطبيعي في تركيا في المستقبل القريب.

وأضاف أن شركتي "غازبروم" الروسية و"بوتاش" التركية تتعاونان بشكل وثيق وتناقشان خارطة طريق المشروع.

وذكر نوفاك في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية: "أنا واثق من أنه سيتم التوصل إلى اتفاقات بشأن التنفيذ العملي لهذا المشروع في المستقبل القريب".

واقترحت روسيا العام الماضي إنشاء مركز للغاز في تركيا لتعويض ما فقدته من مبيعات إلى أوروبا، وهو ما يصب في مصلحة أنقرة التي ترغب منذ وقت طويل في أن تصبح مركزا تداول للدول المتعطشة للطاقة.

ولم تحرز المناقشات تقدما كبيرا، إذ تعرضت تركيا لزلزال مدمر في فبراير ثم ركزت على الانتخابات في ايار.

وقال مصدران مطلعان على المشروع لرويترز إن خلافات بشأن من يجب أن يكون المسؤول عن المركز أخرت المفاوضات أيضا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مركز أوروبي: التنافس “التركي الإيطالي” على النفط والغاز يسقط طرابلس في فوضى المليشيات

أثار قرار إفراج إيطاليا عن آمر الشرطة القضائية، أسامة نجيم، تساؤلات عديدة خصوصًا بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء الماضي، إصدارها مذكرة توقيف بحق آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، أسامة نجيم “المصري”، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تباينت الآراء حول أسباب تحرك إيطاليا رغم مذكرة التوقيف، حيث برر وزير الداخلية الإيطالية أمام مجلس الشيوخ موقف بلاده، قائلًا إن القضاء الإيطالي أمر بإطلاق سراح نجيم كونه يشكل تهديداً على الأمن القومي بالبلاد وأمر بترحيله إلى ليبيا رغم وجود مذكرة اعتقال.

ووفقًا للمركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية ربط خبراء بين القرار الإيطالي والتطور الداخلي الذي حدث في ليبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية لاسيما في قطاع النفط الليبي، بعد قرار رئيس الحكومةالمؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، قبول استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، والإلغاء الضمني للاتفاقيات الموقعة بين شركة “إيني” الإيطالية وبن قدارة بخصوص التنقيب عن الغاز والنفط في حقل حمادة الحمراء.

وأكدت المصادر والأنباء في يوليو العام الماضي انعقاد لقاء بين فرحات بن قدارة ومديرة الاتصالات الخارجية بشركة إيني الإيطالية، إريكا ماندرافينو، وتم الاتفاق بين الطرفين على إعطاء إيني صلاحيات حق العمل في حوض غدامس وحقل الشرارة ومنطقة الحمادة الحمراء.

وفقًا للمركز، دفع التنافس التركي على بسط النفوذ والانفراد بالذهب الأسود الليبي، أنقرة للتدخل والتواصل مع الدبيبة وأمره بقبول استقالة بن قدارة من منصبه، والعمل على توقيع اتفاقية جديدة مع الشركة التركية للطاقة ومنحها حقوق وصلاحيات التنقيب عن الغاز والنفط.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي والخبير في الشأن الداخل الليبي، أحمد خلدون، إن التنافس الإيطالي التركي داخل الأراضي الليبية أمر في غاية الخطورة بسبب تأثيره المباشر على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.

وتابع: “بعدما نجحت تركيا في عرقلة الاتفاقيات الإيطالية في قطاع النفط، قررت الأخيرة أن تزعزع أمن المنطقة الغربية”.

وقال إن إطلاق سراح روما لأسامة نجيم جاء بالتزامن مع الوضع الأمني المتخبط في غرب ليبيا والتحشيدات العسكرية التي قام بها محمد بحرون الملقب بالفار للهجوم على منطقة الريقاطة، والتي أعلن بعدها وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، حالة التأهب العسكري لصد الهجوم المرتقب من ميليشيات الفار.

ويرى خلدون أن التحشيدات العسكرية في المنطقة الغربية متوقع أن تكون بدعم خفي من إيطاليا بهدف زعزعة أمن البلاد وتأجيج حرب الميليشيات وقطع الطريق على تركيا التي تعمل على تعزيز تواجدها في طرابلس وتوقيعها للاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، وأيضًا لتبرير تواجد الفيلق الأوروبي الذي شكلته روما في ليبيا.

الوسومإيطاليا الغاز النفط تركيا طرابلس

مقالات مشابهة

  • تركيا على أعتاب مرحلة جديدة تغير حياة الملايين
  • مركز القدس للدراسات: توقعات باختراق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزارة الصحة بحكومة حماد تطلق مشروع تجهيز وحدة زراعة الكلى في مركز بنغازي الطبي
  • الضراط: طاقة الرياح ستكون محل تعاون مع تركيا قريباً
  • أبرز معالم المدينة..بلدية العين تبدأ مشروع تطوير ميدان الساعة
  • مركز أوروبي: التنافس “التركي الإيطالي” على النفط والغاز يسقط طرابلس في فوضى المليشيات
  • البعثة الأممية: اتفقنا مع مسؤولين أمنيين على إنشاء مركز مشترك لأمن الحدود
  • تضخم تركيا يثير القلق… خبير اقتصادي: هذا غير ممكن
  • إنشاء أول مركز للأمن السيبراني في العراق: 7 مهام رئيسية لمواجهة التحديات الحديثة
  • إنشاء أول مركز للأمن السيبراني في العراق: 7 مهام رئيسية لمواجهة التحديات الحديثة - عاجل