الاحتلال يخل بشروط الهدنة ويهدد بإنهائها.. والقسام تؤخر دفعة الأسرى الثانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب "القسام" مساء السبت، أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى، وذلك "حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق".
وأوضحت "القسام" أن الاحتلال أخل بالشروط المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، إضافة إلى عدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
وفي وقت لاحق، نقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه في حال لم تفرج حماس عن دفعة الأسرى الثانية حتى منتصف الليل، سيتم إنهاء الهدنة، واستئناف العدوان على غزة.
وتضاربت روايات الاحتلال الإسرائيلي حول ما جرى، إذ أقر مسؤولون في حديث لـ"سي إن إن" بوجود تأخير في إدخال المساعدات، وأن حماس ستنتظر دخول مزيد من المساعدات لإتمام إخراج الأسرى.
فيما زعم آخرون في حديث لوسائل إعلام إسرائيلية، أنه لا توجد أي مماطلة في تنفيذ شروط الهدنة.
بدوره، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر قولها إن قطر واثقة من مسار صفقة التبادل، وتعمل على حل الخلاف الحاصل حاليا.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن 42 أسيرة وطفلا أسيرا، مقابل 14 إسرائيليا، قبل أن يتم خفض العدد إلى 39 مقابل 13.
وتم الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى أمس الجمعة، في حين من المتوقع أن يتم استكمال الإفراج عن بقية الأسرى خلال يومي الهدنة المقبلين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة فلسطين غزة القسام تبادل الاسرى طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
تقول عائلات الأسرى الإسرائيليين إن 41 من الأسرى الذين كانوا على قيد الحياة قتلوا بسبب العمليات التي شنها الجيش الإسرائيلي على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
ففي 14 ديسمبر/كانون الأول 2023، اتهمت والدة الجندي الأسير رون شيرمان الجيش بقتل ابنها رفقة الجندي ميك بليزر والأسير إليا توليدانو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المعادن النادرة.. سلاح بكين الأقوى في حربها التجارية مع واشنطنlist 2 of 220 شهيدا فلسطينيا في غارة إسرائيلة على منزل جنوبي غزةend of listوبعدها بـ6 أشهر اعترف الجيش بمقتلهما بغارة استهدفت قياديا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– مبررا عدم كفاية المعلومات الاستخبارية.
ووفقا لتقرير معلوماتي نشرته الجزيرة، قتل الجيش الإسرائيلي -بعد يوم واحد من هذا الاعتراف- الأسرى يوتام حاييم وسامر طلالقة وألون شمريز، في عملية بحي الشجاعية شمالي القطاع بعد أن اعتقد أنهم مسلحون فلسطينيون.
عمليات فاشلة واستعادة جثث
وفي يناير/كانون الثاني 2024، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الأسير ساهار باروخ في عملية فاشلة لإنقاذه. وفي 20 أغسطس/آب التالي، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى من نفق بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وهؤلاء القتلى الستة هم: أبراهام مندر، وحاييم بيري، ويوارم متسغير، ونداف بوبولويل، وألكساندر دانتسينغ، ويوغاف بوغشطاف، وقد اعترفت إسرائيل لاحقا بأنهم قتلوا بغارة إسرائيلية.
إعلانونهاية أغسطس/آب 2024، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى: هيرش غولدبرغ، وعيدان يوروشالمي، وكاراميل غات، وألموغ ساروسي، وإلكس لوفانوف، والجندي أوري دانينو.
وقال الجيش إنه انتشل جثث الأسرى الستة من نفق في رفح، مشيرا إلى أنهم قتلوا قبل الوصول إليهم بوقت قصير. وبعدها بأيام، أعلن عن انتشال جثة الأسير إيتاي سفيرسكي الذي قُتل في أثناء أسره بعد ظهوره بفيديو بثته القسام.
وفي فبراير/شباط الماضي، استعادت إسرائيل جثث شيري بيباس وطفليها ضمن صفقة تبادل، وأكدت القسام أنهم قتلوا بغارة إسرائيلية، في حين اتهمت تل أبيب آسريهم بقتلهم.
وفي وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، أعلنت القسام فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، بعد قصف مكان احتجازه بشكل مباشر من جانب الاحتلال. كما نشرت القسام اليوم السبت مقطع فيديو يظهر انتشال أسير من نفق تم قصفه، من دون الكشف عن هوية الأسير.