اندلعت مواجهات عنيفة في مدينة جنين، اليوم السبت، تميزت بمواجهات مسلحة بين قوات المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، جراء إلقاء قنابل فلسطينية محلية الصنع، بحسب ما أفادت وسائل إعلان إسرائيلية ومصادر مختلفة.

 

وأظهرت حسابات ولقطات متداولة على منصة التواصل الاجتماعي "آكس" مشاهد لدخول قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة جنين.

وقررت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل إطلاق الدفعة الثانية من الرهائن إلى حين التزام إسرائيل بشروط الهدنة المتعلق بدخول شاحنات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة. وتم الإعلان عن التأجيل يوم السبت، بحسب ما أوردته رويترز.

وأشارت تقارير سابقة من وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك صحيفة جيروزاليم بوست، إلى أن مصر تلقت قائمة من حماس تتضمن 13 رهينة من المقرر إطلاق سراحهم في نفس اليوم.

وشددت كتائب القسام، على أن وقف إطلاق سراح الرهائن مشروط بسماح إسرائيل بدخول شاحنات المساعدات إلى شمال غزة والالتزام بالشروط المتفق عليها لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

علمت سكاي نيوز البريطانية أن التأجيل مرتبط بما يوصف بـ"مسألة فنية"، ولم يصدر رد فوري من إسرائيل، مما يجعل مدة التأخير غير واضحة.

 

في وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجهود مستمرة لتسليم المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس إلى الصليب الأحمر. وأطلقت إسرائيل، الجمعة، سراح 13 رهينة، بينهم أطفال، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 39 أسيراً فلسطينياً.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قوات المقاومة إسرائيل تخرق الهدنة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات مسلحة داخل مجلس كركوك.. دلالات على خروج صراع النفوذ عن السيطرة

21 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: شهدت كركوك، المحافظة المتنوعة شمال العراق، تصعيداً جديداً في الصراع السياسي حول تشكيل حكومتها المحلية. هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتداداً لتوترات عميقة تعود إلى خلافات تاريخية تتشابك فيها القومية بالمصالح السياسية.

المشهد الحالي يُبرز تعثّر تشكيل إدارة محلية نموذجية وسط انقسام عميق بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحلفائه من جهة، وقوى عربية وكردية وتركمانية من جهة مقابلة.

وفق تحليلات محلية، فإن غياب التوافق الذي كان يُعتبر تقليدياً السبيل الوحيد لتجاوز عقبات كركوك، أضعف قدرة الحكومة الوليدة على إدارة شؤون المحافظة. هذه النقطة تُلخّصها تغريدة لأحد المراقبين المحليين، كتب فيها: “كركوك لم تكن يوماً معركة مؤسسات، بل كانت دائماً ميداناً لصراع النفوذ بين المكونات”. وأضاف متابعون آخرون أن هذا الصراع يهدد بتعطيل المشاريع الخدمية وتعميق الفجوة بين سكان المحافظة.

في واقعة أثارت الجدل، اندلع اشتباك بين أفراد حماية المحافظ ريبوار طه وحماية رئيس مجلس المحافظة محمد إبراهيم الحافظ، المنتمي للمكوّن العربي السنّي. وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن “الخلاف كان نتيجة محاولة عناصر من حماية المحافظ منع الحافظ من دخول مقر المجلس”. وأشار إلى أن هذا الاشتباك يعكس عمق الانقسام في كركوك، حيث أصبحت الأجهزة الأمنية أداة في النزاع السياسي.

الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة بافل جلال طالباني، يطالب بمناصب قيادية ويبدو مصمماً على إقصاء غريمه الديمقراطي الكردستاني. “هذه ليست معركة مناصب فقط، إنها محاولة لإعادة تشكيل موازين القوى في المحافظة”، وفق تحليل نشره أحد الصحفيين في تغريدة عبر منصة “إكس”.

الحكومة المحلية تواجه أيضاً أزمة شرعية كبيرة، حيث ترفض قوى رئيسية كالحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي والجبهة التركمانية الاعتراف بقانونية الجلسة التي تمخضت عنها التشكيلة الجديدة. وفي هذا السياق، قال أحد سكان كركوك عبر فيسبوك: “كيف لحكومة لا يعترف بها نصف المكونات أن تدير محافظة بهذا التعقيد؟”.

الأزمة تعمّقت بعد انشقاق رئيس مجلس المحافظة محمد إبراهيم الحافظ عن تحالف السيادة، الذي يتزعمه خميس الخنجر، وهو ما خلق صعوبات إضافية أمامه. “الانشقاق أضاف بُعداً شخصياً للنزاع، مما زاد من تعقيد المشهد السياسي”، وفق ما أفاد به محلل سياسي من أربيل.

مصادر قريبة من أطراف النزاع تحدثت عن محاولات للتوصل إلى تسوية، إلا أن غياب الثقة بين الأطراف يجعل من أي اتفاق هشاً وقابلاً للانهيار عند أول اختبار. وأفاد تحليل بأن “الانقسامات في كركوك هي انعكاس للمشاكل الأعمق التي تعاني منها العملية السياسية في العراق. أي حل في كركوك يتطلب أولاً بناء قاعدة توافقية حقيقية على المستوى الوطني”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • اشتباكات مسلحة داخل مجلس كركوك.. دلالات على خروج صراع النفوذ عن السيطرة
  • قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة شبوة
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة وأمن السلطة بمخيم جنين
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • اشتباكات مسلحة واقتحامات إسرائيلية واسعة بالضفة
  • ذا ناشيونال: بوادر هدنة في غزة مدتها 60 يومًا وصفقة تبادل أسرى
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة