مركز الخبرة : مفوضية الانتخابات قدمت معلومات غير دقيقة في منشور لها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نوفمبر 25, 2023آخر تحديث: نوفمبر 25, 2023
المستقلة/- ابدى مركز تخبرة الانتخابية عن استغرابه من عدم دقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالمعلومات المقدمة للناخبين بشأن انتخابات مجالس المحافظات المقرر اقاتها الشهر المقبل.
وقال المركز في بيان تلقت (المستقلة) نسخة منه ان المفوضية نشرت انفوغرافيك يبين فيه عدد المقاعد لكل محافظة وهو قسمها على نوعين رجال ونساء.
واشار المركز الى أن هذا التقسيم “غير الدقيق” ومخالف للقانون الانتخابي رقم (12) لسنة 2018 المعدل. و يؤدي الى “ارباك المشهد الانتخابي من خلال نشر معلومة خاطئة”.
واوضح ان المقاعد في حقيقتها تقسم الى مقاعد عامة ( يتنافس قيها الرجال والنساء) ومنها يتم تخصيص مقاعد لكوتا النساء (وفق معادلة حسابية)، وليس هناك مقاعد مخصصة للرجال فحسب أو مقاعد للنساء وإنما هناك كوتا لهن، فالاخيرات يستطعن ان يتجاوزن سقف الكوتا، طبفا لقانون رقم (12) لسنة 2018 المعدل.
واضاف لغرض التوضيح اذا ما فازت جدلا (15) امراة في ديالى (وهو عدد المقاعد الكلي لمجلس المحافظة) فان مجلس محافظة ديالى سيصبح مكونا من (15) امرأة لأن القانون الانتخابي لا يمنع من ذلك، وإذا ما فاز (6 ) رجال و(6) نساء في محافظة المثنى على سبيل المثال فإن كوتا النساء في المحافظة وفق المعادلة الحسابية التي فصلها القانون الانتخابي هي (3) مقاعد حينها تعد الكوتا مستوفية ويتشكل مجلس محافظة المثنى المكون من (12) عضوا من (6) رجال و (6) نساء.
وشدد البيان على ان مؤسسة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ينبغي ان تكون الفيصل النهائي في الرجوع اليها لأي إستفسار او عدم وضوح يتعلق بالشأن الانتخابي لا ان تكون مصدرا لنشر المعلومات غير الصحيحة.
وطالب المركز تصحيح الانفوغرافيك المنشور “ليكون مجسدا لارادة القانون ونصوصه” ، كما طالب المفوضية بتوخي الحذر في نشر المعلومات ومدى مطابقتها للقوانين والانظمة والتعليمات النافذة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: موقفنا ثابت في دعم فلسطين وإقامة دولتها المستقلة
احتفلت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بالعيد الوطني 54 لسلطنة عمان، والذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في القاهرة والفنانين والمثقفين والإعلامين.
وقال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن ذكرى العيد الوطني العماني بمثابة يوم غالي على قلب كل عماني، يستذكر فيها الإنجازاتِ التي حققتْها سلطنةُ عُمان عبر مسيرتِها الطويلةِ، وخاصةً منذ انطلاقِ النهضةِ العُمانيةِ المباركةِ في عامِ 1970، التي أرسى دعائمَها السلطانِ قابوسُ بن سعيدٍ ويواصلُ مسيرتَها المظفرةَ اليومَ السلطانِ هيثمُ بن طارقٍ بكلِ إرادةٍ وعزمٍ، لنمضي بثباتٍ نحو المستقبلِ الواعدِ.
وأضاف السفير الرحبي في كلمته أن سلطنة عمان تتبنى سياسةً خارجيةً راسخةً قائمةً على أسسِ الحوارِ والتسامحِ، وتسعى دائماً لتعزيزِ قيمِ السلامِ والوئامِ بينَ الأممِ، مؤكدا على دعوتَها للمجتمعِ الدوليِّ إلى تكثيفِ الجهودِ لوقفِ التصعيدِ العسكريِّ في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ، وحثِّ الأطرافِ كافةً على الالتزامِ بالقانونِ الدوليِ وميثاقِ الأممِ المتحدةِ، واحترامِ مبادئِ السلامِ والعدالةِ للجميعِ.
وأوضح السفير العماني أنه فيما يخصُّ القضيةَ الفلسطينيةَ، تُجدِّدُ سلطنةُعمان موقفَها الثابتَ والداعمَ لحقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ المشروعةِ، بما في ذلك انسحابُ الاحتلال الإسرائيليِ من الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ عامِ 1967، وفقاً لقراراتِ مجلسِ الأمنِ، وإقامةُ دولتِه المستقلةِ وعاصمتُها القدسُ الشرقيةُ.
وجدد السفير الرحبي دعوة سلطنةُ عمان إلى وقفٍ فوريٍّ للحربِ في قطاعِ غزةَ، ورفعِ الحصارِ عن السكانِ الأبرياءِ، وتوفيرِ ممراتٍ آمنةٍ لإيصال المساعداتِ الإنسانيةِ، ووقفِ إطلاقِ النارِ في لبنانَ، والعودةِ إلى مسارِ تحقيقِ السلامِ العادلِ والشاملِ عبرَ الحوارِ والوسائلِ السلميةِ.
وأكد أن العالمَ اليومَ يواجهُ تحدياتٍ كبرى على الأصعدةِ الأمنيةِ، والاقتصاديةِ، والبيئيةِ، في ظلِّ تزايدِ الصراعاتِ والحروبِ التي تؤثِّرُ بشكلٍ مباشرٍ على حياةِ الناسِ واستقرارِهم، مشيرا إلى أن سلطنةِ عُمان تؤمنُ بأنَّ الحلولَ لهذه الأزماتِ لاتُحقَّقُ بالقوةِ العسكريةِ أو فرضِ العقوباتِ والتهميشِ، بل بالتفاهمِ والحوارِ بروحِ العدالةِ والتعاونِ المشتركِ لتحقيقِ الأمنِ الجماعيِّ والاستقرارِ العالميِّ.
وتحدث السفير الرجبي عن العلاقات العُمانية – المصرية فقدت شهدت هذا العامَ تطوراً نوعياً في المجالاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والإعلاميةِ والثقافيةِ والتعليميةِ، مما يعكسُ عُمقَ العلاقاتِ التاريخيةِ التي تربطُ البلدين، والتي تمتدُ جذورُها إلى أكثرَ من 3500 عام، منذ عهدِ الملكةِ حتشبسوت، واستمرت العلاقاتِ الدبلوماسيةِ المتينةِ التي تعززت تحتَ القيادةِ الحكيمةِ للسلطانِ هيثمِ بن طارقٍ والرئيسِ عبدِالفتاحِ السيسي.
وأوضح أنه فيما يخص المجال الاقتصاديِّ، اتفقَ البلدانِ على تعزيزِ التعاونِ في القطاعاتِ غيرِ النفطيةِ، وفقاً لرؤيتي عُمان 2040 ومصر 2030، وتم توقيعُ اتفاقياتٍ بارزةٍ، منها اتفاقيةُ الخدماتِ الجويةِ ومذكرةُ تفاهمٍ للتعاونِ الماليِّ، مشيرا إلى أنه في عامِ 2023، ارتفعَ حجمُ التبادلِ التجاريِّ بينَ البلدين بنسبةِ 31%، مع زيادةٍ ملحوظةٍ في حجمِ الصادراتِ والوارداتِ.
واشار إلى أنه فيما يخص ملفي الإعلام والثقافة فقد أُعلن عن اختيارِ سلطنةِ عُمانَ ضيفَ شرفِ معرضِ القاهرةِ الدوليِّ للكتابِ 2025، كما شاركَتْ الموسيقى العُمانيةُ في مهرجانِ الموسيقى العربيةِ بدارِ الأوبرا المصريةِ، وفي مجال التعليمِ، زادَ عددُ الطلابِ العُمانيين َفي مصر بنسبةِ 31%، مع تعزيزِ التعاونِ الأكاديميِّ والمنحِ الدراسيةِ.