نوفمبر 25, 2023آخر تحديث: نوفمبر 25, 2023

المستقلة/- ابدى مركز تخبرة الانتخابية عن استغرابه من عدم دقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالمعلومات المقدمة للناخبين بشأن انتخابات مجالس المحافظات المقرر اقاتها الشهر المقبل.

وقال المركز في بيان تلقت (المستقلة) نسخة منه ان المفوضية نشرت انفوغرافيك يبين فيه عدد المقاعد لكل محافظة وهو قسمها على نوعين رجال ونساء.

واشار المركز الى أن هذا التقسيم “غير الدقيق” ومخالف للقانون الانتخابي رقم (12) لسنة 2018 المعدل. و يؤدي الى “ارباك المشهد الانتخابي من خلال نشر معلومة خاطئة”.

واوضح ان المقاعد في حقيقتها تقسم الى  مقاعد عامة ( يتنافس قيها الرجال والنساء) ومنها يتم تخصيص مقاعد لكوتا النساء (وفق معادلة حسابية)،  وليس هناك مقاعد مخصصة للرجال فحسب أو مقاعد للنساء وإنما هناك كوتا لهن، فالاخيرات يستطعن ان يتجاوزن سقف الكوتا، طبفا لقانون رقم (12) لسنة 2018 المعدل.

واضاف لغرض التوضيح اذا ما فازت جدلا (15) امراة في ديالى (وهو عدد المقاعد الكلي لمجلس المحافظة) فان مجلس محافظة ديالى سيصبح مكونا من (15) امرأة لأن القانون الانتخابي لا يمنع من ذلك، وإذا ما فاز (6 ) رجال و(6) نساء في محافظة المثنى على سبيل المثال فإن كوتا النساء في المحافظة وفق المعادلة الحسابية التي فصلها القانون الانتخابي هي (3) مقاعد حينها تعد الكوتا مستوفية ويتشكل مجلس محافظة المثنى المكون من (12) عضوا من (6) رجال و (6) نساء.

وشدد البيان على ان مؤسسة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ينبغي ان تكون الفيصل النهائي في الرجوع اليها  لأي إستفسار او عدم وضوح يتعلق بالشأن الانتخابي لا ان تكون مصدرا لنشر المعلومات غير الصحيحة.

وطالب المركز تصحيح الانفوغرافيك المنشور “ليكون مجسدا لارادة القانون ونصوصه” ، كما طالب المفوضية بتوخي الحذر في نشر المعلومات ومدى مطابقتها للقوانين والانظمة والتعليمات النافذة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إيران تدخل فترة الصمت الانتخابي

السومرية نيوز – دوليات

انتهت صباح اليوم الخميس فرصة الدعاية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، فيما أصر المرشحون الأصوليون الثلاثة سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بور محمدي، على مواصلة ترشحهم، وعلي رضا زاكاني، مرشح آخر إلا أنه دعا إلى الاتفاق و”الإجماع” بين المرشحين الأصوليين.
وتجري الانتخابات في سياق دقيق وحساس للغاية بالنسبة للحكام الإيرانيين، فيما تواجه البلاد توترات داخلية وأزمات جيوسياسية من الملف النووي، إلى حرب غزة، على بُعد خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية المتوقعة في الولايات المتحدة.

وبدأ في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، فترة صمت انتخابي.

ومساء الأربعاء، انسحب أمير حسين قاضي زاده هاشمي، المرشح الأصولي في الانتخابات الرئاسية، وأعلن أن تحركه جاء “للحفاظ على وحدة قوى الثورة".

ونقل حساب علي رضا زاكاني على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مساء الأربعاء، عنه قوله في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية السابقة، وكتب: “آخر مرة كان هناك شهيد رئيسي قدمت استقالتي من أجله. والآن لا أرى شهيد رئيسي”.

وأضاف زاكاني: “لقد نصحت المرشحين أنفسهم، وقلت لهم أن يجلسوا ويتحدثوا مع بعضهم البعض. حتى الآن، أنصح بالجلوس والتحدث. لكن البعض لا يرغب في التحدث مع الآخرين. يجب أن يكون هذا هو طلبكم.”

وأخيراً شكك هذا المرشح الأصولي في استطلاعات الرأي المنشورة وقال: “لا يمكن إعادة أصوات الجميع ورأيهم بالتلاعب في الاستطلاعات. لقد ولى ذلك الوقت.”

وتأتي تصريحات علي رضا زاكاني في الوقت الذي أعلن فيه حميد رسائي، الممثل الأصولي المتشدد وأحد أنصار سعيد جليلي، على شبكة التواصل الاجتماعي X صباح الخميس أن الاستطلاع الذي أجرته هيئة إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يشمل 5000 شخص يظهر أن مسعود بزشكيان حاصل على 26% من الأصوات، وسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف على 25 و17% على التوالي.

وبالإشارة إلى هذه الإحصائية، طلب رسايي من محمد باقر قاليباف الاستقالة لصالح سعيد جليلي، وزعم أن جليلي في هذه الحالة سيفوز في الجولة الأولى من الانتخابات.

ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية خبراً عن اجتماع بحضور محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي وقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني و”أحد قيادات محور المقاومة” في مدينة مشهد (شمال شرق إيران) لحسم انسحاب أحد المرشحَين الرئيسيين للتيار الأصولي لصالح الآخر دون ذكر المزيد من التفاصيل. ولم يعلن نتيجة للاجتماع المزعوم كما أنه عمليا لم يتم انسحاب أحد المرشحين.

وكان محمد باقر قاليباف، قبل يوم واحد، قد وصف الحديث عن إمكانية استقالته بـ”الشائعات”، وأكد أنه سيسير على هذا الطريق حتى النهاية ويعتبره “واجبا وطنيا”.

كما نشر حساب المستخدم سعيد جليلي على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لخطابه الطويل مساء الأربعاء، سلط فيه الضوء على كلماته “هل من الممكن أن أهرب من هذه الساحة عندما يكون الناس موجودين على المسرح؟”

استقال جليلي في الانتخابات الرئاسية عام 2021 مع علي رضا زاكاني لصالح إبراهيم رئيسي.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في أوباري
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • اختتام حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: مفوضية الانتخابات الإيرانية تمدد فترة التصويت
  • سفراء البعثات الأوروبية لـ السايح : ندعم مفوضية الانتخابات في سبيل توفير ظروف مثالية لإجراء الانتخابات
  • 1.9 مليون ناخب يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الموريتاني غدا
  • الرئيس الإيراني بالإنابة: الحكومة ملتزمة بصون أصوات الشعب
  • مفوضية الانتخابات تعلن التمديد الثالث لتسجيل الأحزاب المشاركة في انتخابات الإقليم
  • مفوضية الانتخابات تعلن تمديد تسجيل الراغبين بخوض انتخابات برلمان كردستان
  • إيران تدخل فترة الصمت الانتخابي