حماس ترجئ إطلاق الرهائن وإسرائيل تهدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، السبت، إنها أخرت إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن، حتى تلتزم إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات، بدخول شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام: "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق على إدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع".
وأضافت أن إطلاق سراح الرهائن سيتأجل إذا لم تلتزم إسرائيل بالمعايير المتفق عليها لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
#عاجل| حماس تؤجل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى لإلزام #إسرائيل بإدخال شاحنات الإغاثة إلى شمال #غزة pic.twitter.com/vppx1hrYgC
— 24Live (@20fourLive) November 25, 2023وفي المقابل نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر أمني لم تسمه، أن تل أبيب ستمهل حماس، حتى منتصف الليل اليوم السبت، للإفراج عن المحتجزين، وإلا فإنها ستستأنف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
وكان من المقرر اليوم السبت، في إطار اتفاق مع إسرائيل، إطلاق سراح 14 رهينة أخرى احتجزتهم في قطاع غزة في الأسابيع السبعة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.