أمين تجمع «س – ص» يُباشر مهام عمله بالمقر الدائم في طرابلس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
باشر الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء (س – ص) صباح اليوم السبت مهام عمله بالمقر الدائم للتجمع بالعاصمة طرابلس.
وكان في استقبال الأمين التنفيذي للتجمع أدو الحجي أبو، كل من مدير الشؤون الإدارية والمالية الشيباني عبد الله الشيباني، والإدارات الفنية والعاملين بالتجمع.
وأطلع الأمين التنفيذي للتجمع على سير العمل، واستعرض خطة عمل تجمع دول الساحل والصحراء للعام المقبل.
ووصل صباح أمس الجمعة/ وفد الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء (س – ص) برئاسة الأمين التنفيذي للتجمع أدو الحجي أبو، وكان في استقباله وزير الشباب مبعوث رئيس الحكومة لإفريقيا فتح الله الزني وعدد من مديري الإدارات والمكاتب بوزارتي العمل والخارجية.
ويشارك الأمين التنفيذي وبقية الوفد المرافق له في أعمال مؤتمر وزراء العمل بدول التجمع بالعاصمة طرابلس، المزمع انطلاقه يوم الاثنين 27 نوفمبر.
وسيبحث المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار (بحر متوسط آمن وجنوب مستقر) خلال الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر 2023م بالعاصمة طرابلس، تأسيس قاعدة بيانات ومعلومات تضمن وضع خطة عمل لتعزيز التعاون المشترك لدول الساحل والصحراء، وترسي سبل السلام والأمن في المنطقة وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك لدول التجمع؛ ومن المتوقع وصول بقية الوفود المشاركة في المؤتمر تباعا.
يُذكر أن تجمع دول الساحل والصحراء أو (س – ص) تأسس في 4 فبراير 1998 بالعاصمة طرابلس، إثر مؤتمر القمة الذي شارك فيه رؤساء دول كل من (مالي، تشاد، النيجر، السودان ومندوب عن رئيس بوركينا فاسو) بناءً على مبادرة من زعيم النظام الليبي السابق معمر القذافي.
آخر تحديث: 25 نوفمبر 2023 - 19:18المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دول الساحل والصحراء الأمین التنفیذی بالعاصمة طرابلس
إقرأ أيضاً:
هل أجر الصدقة يضيع إذا أخذها من لا يستحق؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إنها إذا قامت بتقديم صدقة (مثل وصلات مياه) لأشخاص لم يكونوا في حاجة شديدة إليها، أو تبين فيما بعد أنهم ليسوا من المستحقين، هل يضيع أجر هذه الصدقة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له اليوم الثلاثاء، إن صدقة الماء التي قدمتها رغم أنها كانت تظن أنها قد لا تصل إلى مستحقها بشكل كامل، تعد من الأعمال الخيرية التي لا تذهب سدى، مؤكدا أن هذا الشعور الذي انتاب السيدة هو من وسوسة الشيطان الذي يسعى لزعزعة الإحساس بالرضا والاطمئنان.
وأشار إلى أن السيدة قد قامت بعمل خير عظيم عندما قدمت ماءً للناس الذين كانوا في حاجة إليه، حتى وإن كانوا ليسوا من الأغنياء، والمهم هو أن النية كانت صادقة وأن العمل قد تم بحسن قصد.
وتابع قائلاً: "العمل الطيب لا يضيع، ويكون في ميزان حسنات صاحبته، إن شاء الله، ولا تهتمي بمشاعر الشك والوسوسة التي قد تطرأ عليكِ، فعمل الخير يتم قبولها عند الله، ويستمر ثوابها حتى وإن تم توزيعه على أشخاص قد لا يكونوا في حاجة ماسة إليه، مثلما ورد في الحديث الشريف عن الرجل الذي تصدق ليلاً ووقع ماله في يد غني، ثم في يد زانية، وأخيرًا في يد سارق."