تنافس الدكتورة منى عرفة محمد أمين، أستاذ الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، من مصر، على المراكز الثلاثة الأولى لمسابقة الهيئة العربية للمسرح للعام 2023، فرع البحث العلمي المسرحي، وذلك عن بحثها الذي يحمل عنوان "تمثيل الآخر من منظور مابعد النسوي مسرحية جنون عادي جدا نموذجا".

وأعلنت الهيئة العربية للمسرح بأمانة الكاتب إسماعيل عبدالله، مساء اليوم السبت، نتائج مسابقاتها للعام 2023 في "تأليف النص الموجه للكبار، وتأليف النص الموجه للأطفال، والبحث العلمي المسرحي"، وشهدت المسابقات الثلاث في هذا العام تنافساً شديداً وزيادة نوعية ملحوظة في المشاركات من حيث تنوع أجيال المشاركين، ففي مسابقات التأليف أجيال شابة من الكتاب تنافس أسماء لها وزنها في الساحة المسرحية العربية، وزيادة واضحة في نسبة المشاركة النسوية في المسابقات الثلاث، إضافة إلى العدد الرقمي للمتنافسين وهو مؤشر على عافية حركة التأليف والبحث العربيين.

وستعلن الهيئة في وقت لاحق أسماء لجنة التحكيم الذين سيلتقون الباحثين المتأهلين في "الندوة المُحَكَمَةِ" لمناقشة الباحثين في بحوثهم، وتحديد ترتيب الفوز، وهم:

الدكتورة منى عرفة محمد أمين، أستاذ الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس، من "مصر"، عن بحثها الذي يحمل عنوان "تمثيل الآخر من منظور مابعد النسوي مسرحية جنون عادي جدا نموذجا".

الباحثة أمينة بنت أحمد دشراوي، من "تونس"، عن بحثها "من شعرية الجسد إلى جمالية الصورة وتجاوز الحدود قراءة في مسار الكوريغراف نوال اسكندراني".

الدكتورة فاطمة أكنفر، من "المغرب"، عن بحثها "الدراماتورجيا النسوية نحو تأنيث الفرجة المسرحية الانفلات الجمالي والعمق الفكري في تجربة نعيمة زيطان".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منى عرفة مصر البحث العلمي المسرحي الهيئة العربية للمسرح

إقرأ أيضاً:

صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»

فازت رواية “صلاة القلق” للكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، وهي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي.

الرواية “تميزت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الرمزية والسرد المتعدد الأصوات، مما يجعلها تجربة فكرية وجمالية عميقة، تدور أحداثها في قرية خيالية تُدعى “نجع المناسي”، حيث تتشابك المأساة والخيال في إطار رمزي يعكس تحديات إنسانية وسياسية”.

واختيرت الرواية الفائزة “من بين 124 رواية مرشحة، ووصلت إلى القائمة القصيرة إلى جانب خمس روايات أخرى من دول عربية مختلفة، مثل “دانشمند” للموريتاني أحمد فال الدين و”المسيح الأندلسي” للسوري تيسير خلف”.

والجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة أيضًا باسم “البوكر العربية”، “هي واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي”.

تأسست الجائزة “عام 2008 بهدف دعم الأدب العربي المعاصر وتشجيع القراء على التفاعل مع الروايات ذات الجودة العالية. تُمنح الجائزة سنويًا للرواية الفائزة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم ترجمة الروايات الفائزة والقائمة القصيرة إلى لغات أخرى لتعزيز انتشار الأدب العربي عالميًا”.

ترعى الجائزة حاليًا “مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتُعتبر منصة مهمة لتكريم الإبداع الروائي باللغة العربية. كما تُنظم الجائزة ورش عمل للكتّاب الشباب الواعدين، مما يساهم في تطوير المواهب الأدبية الجديدة”.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية بينبع تُطلق النسخة الثانية من مؤتمر التمريض العلمي الأربعاء القادم
  • الدكتور مجدي الحجري لـ "الفجر": نخطو خطوات جادة لربط البحث العلمي بالصناعة وتدريب طلابنا داخل المصانع
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • ميزة بحث جديدة قريبًا في Google translate
  • جائزة تحمل اسم الدكتورة مها الشناوي في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • الصحفيين تُعلن عن آخر موعد لتلقي أعمال مسابقة جوائز الصحافة المصرية
  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • إطلاق جائزة لأحسن بحث في مجال القانون الإنتخابي
  • صدور الترجمة العربية لـ "سَارَا تحت الشَّمْس"
  • صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»