قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر صالحي، إن العنجهية التي أظهرتها دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول "تثبت مجددا ضرورة تدريب جميع شبان قطاع غزة بعد بلوغهم 15 عاما للدفاع عن أنفسهم وعوائلهم" 

وأضاف في تصريحات لموقع الجزيرة القطري، أن "المقاومة الإسلامية في قطاع غزة انتصرت بصمودها وحاضنتها الشعبية على آلة الحرب الإسرائيلية التي ارتكبت أبشع المجازر على مدى 48 يوما بحق المدنيين العزل".

 

وذكر أن "صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته أرغم الاحتلال الإسرائيلي على القبول بشروط المقاومة لمبادلة عدد من أسراه مقابل الإفراج عن 3 أضعافه من الأسرى الفلسطينيين". 

وتابع أن تراجع القيادة الإسرائيلية عن تصريحاتها والوعود التي قطعتها على نفسها بأنه لا تفاوض من أجل وقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية حتى اجتثاث حماس والجهاد الإسلامي والقضاء عليهما خير دليل على هزيمة الكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى. 

ودعا المسؤول الإيراني السابق، المقاومة الفلسطينية إلى التنسيق والبرمجة الدقيقة والسرية لأي عملية مستقبلية والتدريب المسبق لضمان النتائج المرجوة، بعد عملية طوفان الأقصى. 

ورأى أن كلمة سر النصر في مواجهة الكيان الإسرائيلي تكمن في الصمود وإطالة مدة المعركة، ذلك لأن الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال لم تحتمل حربا طويلة الأمد. 

اقرأ أيضاً

طبيب أوروبي: 75% من مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة  

ولفت إلى أن الجانب الأمريكي سوف يتضرر جراء إطالة مدى الحرب وتوسعتها في المنطقة، لأن الشرق الأوسط لم تعد أولويته الأولى على ضوء تحدي الصين والحرب الأوكرانية. 

وأضاف أن معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات العالم الذي أضحى يفكر بوضع حد لهذا الظلم الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني، كما أنها فضحت ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية التي طالما تشدقت بحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية. 

وتوقع الوزير الإيراني إلى عرقلة حرب غزة لاتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.  

ولفت إلى ضرورة العمل بعد عملية طوفان الأقصى على بناء منازل وتشييد ملاجئ جماعية في قطاع غزة وإنتاج الطاقة عبر الألواح الشمسية والمراوح الهوائية وتخزين الاحتياجات الإستراتيجية من المواد الغذائية ومياه الشرب والوقود لفترات طويلة. 

  اقرأ أيضاً

غزة.. إخلاء كامل للمستشفى الإندونيسي وجهود لإجلاء بقية جرحى الشفاء

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني السابق حرب غزة المقاومة الفلسطينية الشبان الفلسطينيين طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها

كشفت ابنة أسير للاحتلال في غزة، أن الجيش نفذ عملية عسكرية لإستعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكنها كانت فاشلة.

وتحدثت بار جودارد، ابنة الأسير ماني جودارد الذي قتل في السابع من أكتوبر، في تجمع العائلات في ساحة الأسرى، وكشفت عن عملية استعادة جثة والدها والتي فشلت.

وبحسب بار، فإن الضابط الذي كان يرافق عائلتها "تحدث عن عملية جريئة وجنود حاولوا إنقاذ والدي، لكنه لم ينجح"، على حد قولها. "وأخيرا قال: "أنا آسف جدا".

وطالبت حكومة نتنياهو، بإعادة جميع الأسرى عبر صفقة، "وعدم تعريض حياة الجنود للخطر" من أجل جثة والدها.



وتسبب إعلان جودارد، بإحراج لجيش الاحتلال، الذي تحدث عن العثور على أدلة ترتبط بجثة والدها، بحسب مواقع عبرية.

وأشار بيان للجيش والشاباك، إلى أنهما حصلا على أدلة لتحليلها، لكن الجثة لا تزال في قطاع غزة بيد المقاومة.

ويزعم الاحتلال العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، وبعد نقلها وتحليلها في تل أبيب، أكدا أنها تعود له، دون التمكن من الحصول على جثته.

مقالات مشابهة

  • عاجل| القسام تعلن عن عملية تفجيرية في خانيونس
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
  • أمم أفريقيا.. منتخب مصر تحت 17 عاما يختتم استعداداته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما يختتم استعداداته لمواجهة جنوب إفريقيا غدا
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما يختتم استعداداته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • 120 ألفا يؤدون صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى
  • ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية جنوب قطاع غزة
  • وزير سابق: العدوان على غزة لن يتوقف إلا إذا نهضت الأمة من سباتها