وزير إيراني سابق: يجب تدريب من يبلغ 15 عاما من شبان غزة لمواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر صالحي، إن العنجهية التي أظهرتها دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول "تثبت مجددا ضرورة تدريب جميع شبان قطاع غزة بعد بلوغهم 15 عاما للدفاع عن أنفسهم وعوائلهم"
وأضاف في تصريحات لموقع الجزيرة القطري، أن "المقاومة الإسلامية في قطاع غزة انتصرت بصمودها وحاضنتها الشعبية على آلة الحرب الإسرائيلية التي ارتكبت أبشع المجازر على مدى 48 يوما بحق المدنيين العزل".
وذكر أن "صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته أرغم الاحتلال الإسرائيلي على القبول بشروط المقاومة لمبادلة عدد من أسراه مقابل الإفراج عن 3 أضعافه من الأسرى الفلسطينيين".
وتابع أن تراجع القيادة الإسرائيلية عن تصريحاتها والوعود التي قطعتها على نفسها بأنه لا تفاوض من أجل وقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية حتى اجتثاث حماس والجهاد الإسلامي والقضاء عليهما خير دليل على هزيمة الكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى.
ودعا المسؤول الإيراني السابق، المقاومة الفلسطينية إلى التنسيق والبرمجة الدقيقة والسرية لأي عملية مستقبلية والتدريب المسبق لضمان النتائج المرجوة، بعد عملية طوفان الأقصى.
ورأى أن كلمة سر النصر في مواجهة الكيان الإسرائيلي تكمن في الصمود وإطالة مدة المعركة، ذلك لأن الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال لم تحتمل حربا طويلة الأمد.
اقرأ أيضاً
طبيب أوروبي: 75% من مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة
ولفت إلى أن الجانب الأمريكي سوف يتضرر جراء إطالة مدى الحرب وتوسعتها في المنطقة، لأن الشرق الأوسط لم تعد أولويته الأولى على ضوء تحدي الصين والحرب الأوكرانية.
وأضاف أن معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات العالم الذي أضحى يفكر بوضع حد لهذا الظلم الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني، كما أنها فضحت ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية التي طالما تشدقت بحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية.
وتوقع الوزير الإيراني إلى عرقلة حرب غزة لاتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
ولفت إلى ضرورة العمل بعد عملية طوفان الأقصى على بناء منازل وتشييد ملاجئ جماعية في قطاع غزة وإنتاج الطاقة عبر الألواح الشمسية والمراوح الهوائية وتخزين الاحتياجات الإستراتيجية من المواد الغذائية ومياه الشرب والوقود لفترات طويلة.
اقرأ أيضاً
غزة.. إخلاء كامل للمستشفى الإندونيسي وجهود لإجلاء بقية جرحى الشفاء
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني السابق حرب غزة المقاومة الفلسطينية الشبان الفلسطينيين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.