مشاهد جوية ترصد حركة المواطنين في غزة خلال ثاني أيام الهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عرضت قناة " bbc عربية"، لقطات التقطتها طائرات دون طيار تظهر الحياة اليومية في خان يونس ومدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في اليوم الثاني من الهدنة المؤقتة التي تستمر لأربعة أيام بين قوات الإحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وتظهر المشاهد حركة المواطنين في السوق رغم الدمار الشامل في المنطقة.
نتيجة وملخص أهداف مباراة الهلال ضد الحزم اليوم السبت 25-11-2023 في دوري روشن السعودي الانتصار الأكبر بالدوري.. الهلال يضرب الحزم بتسعة أهداف ويعزز صدارته لترتيب دوري روشن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى
وقالت حركة حماس، مساء السبت، إنها قررت تأخير الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، ضمن اتفاق هدنة بين الطرفين يوقف بشكل مؤقت حربا بينهما مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكتبت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، على حسابها بتطبيق "تلغرام" إنها قررت "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
ومع أن الاستعدادات للدفعة الثانية بدت تسير على ما يرام في ساعات الصباح، إلا أن الأمور تعثرت في المساء.
الدفعة الثانية من المحتجزين بغزة لم تسلّم للصليب الأحمر الدوليوفي السياق ذاته، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين إسرائيليين "أن الدفعة الثانية من المحتجزين بغزة لم تسلّم للصليب الأحمر الدولي".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن عملية التبادل تأخرت بانتظار إتمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وتكررت التصريحات الفلسطينية التي تتهم إسرائيل بالتلاعب في أسماء الأسرى المفرج عنهم وفقا لبنود الصفقة.
إسرائيل تجاهلت مبدأ "الأقدمية.. والدفعة الثانية توجه صعوباتويقول هؤلاء إن إسرائيل تجاهلت مبدأ "الأقدمية" الذي ينص على منح الأسرى من النساء والأطفال الذين يقبعون في السجن منذ فترات أطول أولوية في الإفراج،
ويتهمون تل أبيب بأنها أفرجت عن أسرى لم يتبق من محكوميتهم سوى فترة وجيزة.
ومن جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أن الدفعة الثانية من صفقة التبادل توجه صعوبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساعدات قطاع غزة مصادر إسرائيلية اسرائيل تل أبيب الدفعة الثانية من الأسرى اطلاق سراح خان يونس مدينة رفح قوات الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس الدفعة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
الثورة نت/..
سلّطت الصحف والمواقع العالمية الضوء على الغضب الإسرائيلي الداخلي حول مشاهد تسليم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، للأسرى الصهاينة أمس الخميس.
وفي هذا الإطار، قالت “وول ستريت جورنال” الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي “تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه”.
وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.
ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.
وذكرت الصحيفة أنّ “ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً”، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت “قوات الاحتلال” سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة “لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى”.
يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.