ماذا قال «فيلدرز» بعد الفوز بالانتخابات الهولندية؟.. تعرض لهجوم من الدول العربية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بعد أيام قليلة من فوزه في الانتخابات الهولندية، أثار اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، جدلًا واسعًا، وهجومًا حادًا من الدول العربية، بعد أن دعا بشكل صريح وواضح، إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم نحو الأردن، وهو أول موقف غربي معلن لدعم توجهات إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين، بحسب شبكة «سكاي نيوز».
خيرت فيلدرز المعروف بـ«معادي الإسلام»، يعتبر أن الأردن هي الدولة الفلسطينية، وذلك في تصريح مفاجئ، بعد فوز حزبه الذي يقوده بـ35 مقعدًا في الانتخابات الهولندية، وبحسب ما أوردت شبكة «يورونيوز»، فمن المتوقع أن يقوم اليميني المتطرف بتشكيل الحكومة خلال الأيام المقبلة.
زارة الخارجية الفلسطينية، أدانت تصريحات «فيلدرز»، وأكدت أنه أنكر بحديثه وتصريحاته حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على أرضه وطنه بعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إدانة: «تعتبر الوزارة أن هذه التصريحات دعوة لتصعيد العدوان على شعبنا وتدخلًا سافرًا في شؤونه ومصيره»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أجرى أيضًا اتصالًا هاتفيًا مع نظيرته الهولندية، هانكي برونز سلوت، وأكد خلال الاتصال إدانة الأردن ورفضه المواقف العنصرية التي أعلنها خيرت فيلدرز.
وقال الصفدي: «فيلدرز أنكر حق الشعب الفلسطيني في حريته ودولته على ترابه الوطني، وتبنى فيها وهم إمكانية حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن»، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
الإمارات والبحرين يدينان تصريحات فيلدرزسفارة دولة الإمارات في لاهاي جنوب هولندا، أدانت أيضًا تصريحات «فيلدرز»، وأكدت على أنه يقوم بالتحريض على تهجير الشعب الفلسطيني باتجاه الأردن، وهو تدخلًا في الشؤون الداخلية للمملكة الأردنية الهاشمية، وهي أمر مرفوض ومدان.
الخارجية البحرينية أيضًا، أعلنت استنكارها الشديد للتصريحات التي أطلقها «فيلدرز»، والتي أنكر فيها حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خيرت فيلدرز هولندا الانتخابات الهولندية الخارجية الفلسطينية الدول العربية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.