الوطن:
2025-03-13@22:18:03 GMT

في الملاحظات

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

في الملاحظات

تستعد مصر لإجراء عرسا ديمقراطيا جديدا خلال الأيام المقبلة، إذ حددت الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر لتصويت المصريين في الخارج، و10 و11 و12 لاقتراع المصريين في الداخل.

وفي إطار استمرار الدعاية الانتخابية التي بدأت 9 نوفمبر الجاري، توضح «الوطن» في السطور التالية مهام اللجنة المشرفة على التغطية الإعلامية للانتخابات، وعقوبة مخالفة ضوابط تلك التغطية لضمان نزاهة الانتخابات.

مهام اللجنة المشرفة على التغطية الإعلامية 

وقال أشرف ناجي، خبير قانوني، إنه وفقًا للمادة 37 من القانون رقم 22 لسنة 2014 الخاص بتنظيم الانتخابات الرئاسية، تشكل اللجنة العليا للانتخابات من بين أعضائها وعدد من الخبراء المستقلين في مجال الإعلام لجنة تقوم بمتابعة يومية لكل ما تذيعه وسائل الإعلام عن الانتخاب، وتحدد تلك اللجنة إذا كان ما يذاع يتوافق مع الأصول المهنية أم يخالفه.  

3 قرارات في حالة ثبوت مخالفة الوسيلة الإعلامية 

وأضاف ناجي في تصريح لـ «الوطن»، أن الجنة تقوم كذلك بإعداد تقرير يومي بما تراه من مخالفات وتعرضه على اللجنة العليا والتي تقوم بإخطار الممثل القانوني للوسيلة الإعلامية، وتابع  أنه إن رأت اللجنة العليا ثبوت المخالفة، أصدرت أيا من القرارات الآتية:

- إلزام الوسيلة الإعلامية بعدم نشر أي تغطية أو رأي عن الانتخاب أو الاستفتاء، وذلك خلال الفترة التي تحددها اللجنة العليا.

- إلزام الوسيلة الإعلامية بنشر نقد لسياستها التحريرية بشأن ما نُشر.

- إلزام الوسيلة الإعلامية بنشر اعتذار وتعهد بعدم ارتكاب أية مخالفة في المستقبل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات الدعاية الانتخابية انتخابات الرئاسة 2024 قانون الانتخابات اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

بين الصراحة والتوجيه.. أيهما أكثر تأثيرًا؟

 

 

د. ذياب بن سالم العبري

التواصل هو عصب العلاقات الإنسانية؛ سواء في بيئة العمل أو الحياة الاجتماعية. لكن الفارق بين تواصل فعّال وآخر يسبب توترًا يكمن في الطريقة التي تُطرح بها الأفكار والملاحظات. هناك من يفضل الصراحة المباشرة في كل شيء، حتى في القضايا الحساسة، بينما يرى آخرون أن التوجيه البناء أكثر فاعلية لأنه يحفّز على التحسن دون إثارة المشاعر السلبية. وبين هذين النهجين، المحادثات الشجاعة والتغذية البناءة، يقع الجدل حول أيهما أكثر تأثيرًا وأفضل استخدامًا في مختلف المواقف.

في عالم الأعمال؛ حيث تُعد التغذية الراجعة جزءًا لا يتجزأ من تطوير الأداء، يجد المديرون والقادة أنفسهم في موقف يحتاج إلى التوازن بين الصراحة المطلقة والأسلوب الداعم الذي يحقق النتائج دون إحباط الموظف. فهل يُفضَّل أن يكون القائد صريحًا بشكل قد يسبب حرجًا؟ أم أن تقديم النقد بأسلوب تحفيزي أكثر إنتاجية؟

"المحادثات الشجاعة"، كما يطرحها المفكر الأمريكي جلين سينجلتون في كتاب بنفس العنوان، تعتمد على الصراحة التامة في مناقشة القضايا الحساسة، حتى لو كانت غير مريحة، بشرط أن تكون في بيئة آمنة تُشجع على التعبير الصادق دون خوف من الأحكام المسبقة. هذا الأسلوب يمكن أن يكون فعالًا في المواضيع الاجتماعية الحساسة أو في بيئات العمل التي تحتاج إلى إصلاحات جذرية. لكنه قد يكون صعبًا على بعض الأشخاص، خاصة في المجتمعات التي تعطي أولوية كبيرة للحفاظ على العلاقات الاجتماعية واحترام المشاعر.

أما التغذية البناءة، فهي منهج أكثر شمولية في تقديم الملاحظات، حيث يتم التركيز على النقاط الإيجابية، مع تقديم النقد بطريقة تدفع الشخص للتحسين بدلًا من إشعاره بالإحباط. يتمحور هذا النهج حول تقديم الملاحظات بأسلوب يتيح للمستمع استيعابها دون أن يشعر بالهجوم أو الإحباط، مما يجعله أكثر تقبلًا للتغيير.

الفارق بين الأسلوبين لا يقتصر فقط على طبيعة الحوار؛ بل يمتد إلى تأثير كل منهما على العلاقات. فالمحادثات الشجاعة قد تكون محفوفة بالمخاطر، خاصةً إذا لم يتم إدارتها بحكمة، لأنها قد تثير التوتر أو سوء الفهم. في المقابل، التغذية البناءة تعزز الثقة والاحترام المتبادل، وتجعل الملاحظات جزءًا من عملية تطوير مستمرة.

وفي البيئات المهنية، يُفضل العديد من القادة استخدام التغذية البناءة لأنها أكثر عملية ويمكن تنفيذها بسهولة. فبدلًا من الدخول في نقاشات طويلة حول القضايا الشائكة، يتم التركيز على نقاط التحسين مع اقتراح حلول واضحة. ومع ذلك، هناك حالات يكون فيها الصمت أو المجاملة غير مُجدِييْن، وهنا تصبح المحادثات الشجاعة ضرورية لوضع النقاط على الحروف والتعامل مع المشكلات بشكل مباشر.

لكن أيهما أكثر تأثيرًا؟ الإجابة تعتمد على السياق. فإذا كان الهدف هو تحقيق وعي أعمق حول قضايا تحتاج إلى تغيير جذري، فإن الصراحة المباشرة قد تكون ضرورية. أما إذا كان الهدف هو التحسين المستمر دون التأثير على العلاقات، فإن الأسلوب البناء هو الخيار الأفضل. وفي أفضل الأحوال، يمكن دمج النهجين معًا، بحيث يكون هناك توازن بين الصراحة والتوجيه، مما يخلق بيئة تواصل أكثر صحة وإنتاجية.

في النهاية.. الأمر لا يتعلق فقط بما نقوله؛ بل كيف نقوله؛ لأن الطريقة التي نقدم بها الملاحظات قد تجعلها إما أداة للتطوير، أو سببًا للتوتر وسوء الفهم.

مقالات مشابهة

  • محافظ اللاذقية وعضو اللجنة العليا للسلم الأهلي يقدمون العزاء للسيدة أم أيمن ريحان ويؤكدون استمرار الجهود لتعزيز الاستقرار
  • الزرقاء: البرلمان منفتح على التعديلات بشرط الحفاظ على المبادئ الأساسية للانتخابات
  • سيتم تشكيل هيئات عدة من بينها الهيئة العليا للانتخابات وهيئة دستورية عليا ستكون معنية بدستورية القوانين
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس الدراسات العليا الشهري "أون لاين"
  • اللجنة العليا للأمن الداخلي تستعرض مؤشرات الأداء وتعزيز الجاهزية
  • لقاء رمضاني للجنة العليا للأخوة الإنسانية
  • الاجتماع الأول للجنة العليا لمهرجان «الفضاءات المسرحية المتعددة».. صور
  • بين الصراحة والتوجيه.. أيهما أكثر تأثيرًا؟
  • اللجنة العليا لاستبدال العملة: إطلاق خدمة الدفع بالموبايل
  • هآرتس: عزوف جنود الاحتياط بات واقعا والجيش يحاول التغطية على ذلك