هافانا-سانا

أعلن وزير السياحة الكوبي خوان كارلوس غارسيا غراندا أنه من المتوقع الانتهاء من إنشاء نظام الدفع ببطاقات (مير) الروسية، لدفع ثمن السلع والخدمات، بحلول نهاية العام الجاري.

وقال غراندا في حسابه على منصة إكس: “عملية استخدام بطاقات مير الروسية كوسيلة للدفع تتقدم، وستنتشر تدريجياً في جميع أنحاء البلاد بدءاً من المواقع السياحية في هافانا وفاراديرو وجزر سييغو دي أفيلا وكاماغوي”.

وأضاف: “من المقرر الانتهاء من هذا المشروع بحلول نهاية العام 2023، وسيتم طرح الخدمة في معظم مرافق القطاع السياحي وسلاسل المتاجر ومراكز الخدمة في جميع أنحاء البلاد”.

وبدأ العديد من البنوك في هافانا قبول الدفع بواسطة بطاقات مير في منتصف آذار الماضي، إلا أنه في الوقت الحالي لا يزال غير ممكن الدفع ببطاقة مير في المطاعم والمحال التجارية، في حين تتوقع سلطات كوبا أن يؤدي إدخال نظام الدفع في الجمهورية إلى جذب المزيد من السياح من روسيا.

وكانت أولى الدول التي بدأت بنوكها بقبول بطاقات مير هي بيلاروس وكازاخستان، حيث حدث ذلك في عام 2018، والآن يعمل نظام الدفع الروسي هذا في نحو 10 دول، وقد أعربت أكثر من 15 دولةً عن استعدادها لتطبيقه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: نظام الدفع

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا أمين عام منظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إلى التعاون بين الدول والالتزام بالإصلاحات العالمية لمعالجة أزمة تغير المناخ.

جاء ذلك خلال مشاركته في القمة الموسعة "شنغهاي بلس" وهي الإجتماع الأول من هذا النوع المنعقد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تعقد اليوم في العاصمة الكازاخية أستانا.

وقال جوتيريش، في كلمته، "إن عام 2023 هو العام الأكثر حرارة على الإطلاق، لكنه قد يكون أحد أبرد أعوام المستقبل، إن التأثيرات المتراكمة لأزمة المناخ تضرب الدول بالفعل بقوة، من ذوبان الأنهار الجليدية إلى الفيضانات القاتلة والعواصف والجفاف والحرارة الشديدة، فهذا مجرد بداية لما هو آت، فمناخنا ينهار ويهدد الأمن المائي والغذائي ويقوض التنمية المستدامة ويدفع إلى النزوح ويغذي عدم الاستقرار السياسي"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخية.

وشدد أمين الأمم المتحدة على الحاجة الملحة إلى زيادة الحد من الانبعاثات وتحقيق العدالة المناخية، ودعا الدول المتقدمة والمصدرين الرئيسيين للانبعاثات إلى قيادة هذا الجهد، والالتزام بمبدأ المسؤوليات المشتركة.

وحث جوتيريش جميع الحكومات على تقديم مساهمات جديدة محددة وطنيا وخطط عمل وطنية جديدة بحلول العام المقبل، مشيرا إلى ضرورة أن تتوافق هذه الخطط بشكل كامل مع الحد من الاحتباس الحراري العالمي على المدى الطويل.

وقال "من الضروري إنهاء إزالة الغابات ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة وخفض الإنتاج والاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري، ويجب على جميع الدول إنهاء استخدام طاقة الفحم تماما بحلول عام 2040 على أبعد تقدير".

وأكد على الدور الحاسم للتمويل في تعزيز العمل المناخي ودعا إلى التزامات مالية قوية من مؤتمر الأطراف (كوب-29)، وقال "نحن بحاجة إلى أن تحترم الدول المتقدمة إلتزاماتها بشكل كامل وتتحمل مسؤولياتها وتلتزم بمساهماتها في صناديق الخسائر والأضرار الجديدة لضمان أن تصبح العدالة المناخية حقيقة واقعة".

 

مقالات مشابهة

  • الشركات الفرنسية تتوقع واقعا أكثر اضطرابا بعد الانتخابات
  • ‏محافظة كفر الشيخ: تطوير منظومة الخدمات بشكل كامل يلبي تطلعات أبناء المحافظة
  • خطة لوبان لسوق الطاقة تثير المخاوف في جميع أنحاء أوروبا
  • بوشناف يبحث مع السفير الروسي الجهود الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • أسامة حمدان: حماس تتوقع ردا من إسرائيل بحلول السبت
  • لقجع : جميع أنحاء المملكة ستحظى بشرف تنظيم مونديال استثنائي
  • أماكن مشاهدة بطولة أمم أوروبا 2024 “يورو ” 2024: أهم المواقع في جميع أنحاء دبي
  • جوتيريش يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ
  • الطقس اليوم الخميس 4 يوليو 2024: ارتفاع درجات الحرارة في أنحاء البلاد
  • مطارات الاتحاد الأوروبي ليست جاهزة لتطبيق نظام الدخول/الخروج