كيف يمارس ذوو الهمم بالخارج حقهم في التصويت؟.. «الوطنية للانتخابات» تجيب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، جاهزية المقار الانتخابية في الخارج من بعثات وقنصليات بالخارج، بالإضافة إلى تسليم صناديق الاقتراع بالخارج وغيرها من التجهيزات اللوجستية الأخرى اللازمة لعملية الانتخابات الرئاسية 2024، ونرصد في السطور التالية قواعد تصويت ذوي الهمم في الخارج.
كيف يدلي ذوي الهمم بأصواتهم؟وأوضحت المادة الثامنة الخاصة بقواعد تصويت المصريين بالخارج، أنه إذا كان الناخب من ذوي الهمم على نحو يمنعه من أن يثبت رأيه بنفسه في البطاقة، فله أن يبديه على انفراد لرئيس اللجنة الذي يثبته في البطاقة، ويثبت رئيس اللجنة حضوره في كشف الناخبين، وتستكمل الإجراءات.
يشار إلى أن العملية الانتخابية ستجرى في خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة بشأنها القرار رقم 27 لسنة 2023 والخاص بتحديد مقراتها وعناوينها، وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في أيام 1 و2 و3 من شهر ديسمبر داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية والقنصليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية العملية الانتخابية المقار الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات تصويت المصريين بالخارج حول العالم خارج مصر
إقرأ أيضاً:
حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه في الإسلام؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه؟، فأنا لي صديقٌ لا يعجبه اسمه الذي سُمِّيَ به؛ لأنه يظن أنه مخالف للشريعة الإسلامية، ويريد أن يغير هذا الاسم، فهل يجب شرعًا تغيير ذلك الاسم إلى اسم آخر؟ أفيدونا أفادكم الله).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا؛ وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله- سبحانه وتعالى-؛ كـ"الخالق" أو بما لا يليق إلا به- سبحانه وتعالى- كـ"حاكم الحكام"، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره- تعالى-؛ كـ"عبد شمس" ونحو ذلك.
وأضافت: يُستحب تغييره إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها؛ كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه؛ كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها؛ كالأشرف والتقي ونحوهما؛ لما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي؛ قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في "صحيحه".
وتابعت: وما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه.
وحثت الشريعةُ الإسلامية، الآباءَ، على اختيار الأسماء الحسنة لأولادهم؛ فمن بر الوالدين بالأبناء حسن اختيار أسمائهم، وتجنب تسميتهم بالأسماء القبيحة، وقد كان هذا هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلّم؛ فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ، فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ» رواه أبو داود في "سننه"، والإمام أحمد في "مسنده" وغيرهما.