عمال الغزل والنسيج يهتفون "بنحبك ياسيسي".. ورئيس النقابة العامة: الانتخابات الرئاسية ستشهد ملحمة وطنية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بعث الآلاف من عمال الغزل والنسيج بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية اليوم السبت رسالة حب ووفاء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعلنون فيها دعمهم وتأييدهم الكامل له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يأتى ذلك ضمن سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية التي تنظمها النقابة العامة للغزل والنسيج في الشركات والمصانع بمختلف المحافظات، لإعلان دعم الرئيس السيسي للترشح لفتره رئاسيه جديده وتأيده في كافة قراراته خلال المرحله الحرجة الحالية والتي تمر بها البلاد والمنطقه، وحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ، و مساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية
قال هانى عيسى رئيس اللجنة النقابية بشركة غزل المنصورة، أن الله سبحانه وتعالي حفظ مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل روحه علي كفه من أجل الحفاظ علي مقدرات هذا الوطن، مؤكداً أن العمال سيردون الجميل، مشيرا الي أن عمال الغزل والنسيج كانوا ومازالوا هم سواعد مصر القويه الباطشه، مضيفا ان النقابة العامه برئاسة المحاسب عبد الفتاح إبراهيم هي حصن الأمن والأمان للملايين من العمال بالقطاع .
وأوضح عيسى، أن عمال الغزل والنسيج هم دائما في الصفوف الأولى لمعركة الوطن مشيدا بدور الرئيس السيسى وحكمته في التعامل مع ملف الأزمة للقضية الفلسطينية، ويجب دعم الرئيس في كافة قراراته خلال المرحله الحرجة الحالية والتي تمر بها البلاد والمنطقه، وإعلان تأييد ترشح الرئيس لفتره رئاسية جديده وحث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ، و مساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية .
وذكر محمد عبد العال العضو المنتدب التنفيذى لشركة الغزل والنسيج بالدقهلية، إن عمال الغزل والنسيج قد لاحظوا وشاهدوا كل التطورات فى جميع الشركات على مستوى الجمهورية لذلك فإنهم بكل حب وإعتزاز يأيدون ويبايعون الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وذلك لما شاهدوه من اهتمام بصناعة الغزل والنسيج، بجانب كافة التطورات العمرانية والصناعية والزراعية والصحية والتعليم وخلافة التى أصبحت تشمل كل الجوانب.
وأضاف: إننا هنا اليوم عمال وموظفين الغزل والنسيج نجتمع جميعا علي كلمة واحده وهي "نعم" للرئيس السيسي الأب الروحى لنا جميعا ولكل المصريين، وأنه بفضل الله وقيادته الحكيمة، أفشلت كل المخططات الدنيئة من الداخل ومن الخارج وتكاتف كل مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وخلافة معا ضد كل تلك المخططات، ولكي نستكمل بناء الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه، أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج والأمين العام للإتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج وعضو مجلس إدارة الشركة القابضه للقطن، أن الدولة المصرية شهدت العديد من التحديات خلال الـ10 سنوات السابقة فى جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتى قادھا الرئیس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية فى ظروف صعبة وتحديات عظيمة لم تتعرض لھا الدولة المصرية فى تاریخھا المعاصر، ورغم ذلك نجح الرئيس السيسي بقيادته الحكيمة بالعبور بها لبر الأمان.
وأوضح رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج خلال كلمته اليوم السبت بالمؤتمر العمالي الحاشد بالدقهليه أنه لولا تكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة لما تحقق الأمن والإستقرار والقضاء علي الإرهاب، وذلك جنبًا إلى جنب مع تعزیز مسار التنمیة الشاملة فى جمیع المجالات سیاسیًا، واقتصادیًا، واجتماعیًا، ودولیًا وعلى رأسھا إعادة مصر إلى مكانتھا الطبیعیة أمام العالم.
وأكد مجلس النقابة أنه يجب علي الجميع دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستكمال بناء الجمھوریة الجدیدة وتوفیر حیاة كریمة للمصریین مع الحفاظ على المقدرات الوطنیة، ودعم تماسك المجتمع المصرى بمختلف طوائفه.
وأضاف الأمين العام للإتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، أن النقابة العامه ستظل حصن الأمن والأمان لكل العاملين بالقطاع، وأن النقابه تتصدي لاي محاوله هدفها هدم كيان تنظيم النقابي، وأعلن إبراهيم أن شركة غزل المنصورة ستعود للتطوير لكي تلحق بالركب وتعود لمكانتها الطبيعيه.
جدير بالذكرأن النقابة العامة للغزل والنسيج تمثل ما يقرب من مليون و200 الف عامل من "القطاعيين العام والخاص" في شركات ومواقع إنتاج منتشرة على مستوى الجمهورية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي الغزل والنسيج القوات المسلحة اللجنة النقابية النقابة العامة للغزل والنسيج حسنين هيكل عبد الفتاح إبراهيم فترة رئاسية جديدة مدينة المنصورة نهر النيل عمال الغزل والنسیج النقابة العامة للغزل والنسیج عبد الفتاح الرئیس عبد IMG 20231125
إقرأ أيضاً:
رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.
وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.
وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).
وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.
وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".
وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.
وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.
وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.
كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.
تصويت مناهض للنظام
وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.
ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.
وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.
وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.
ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.
وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.
ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".
وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".
وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".
في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".
واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.
وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.