وصفتها بالفاشية.. حماس تدين تصريحات للبرلماني الهولندي خيرت فيلدرز
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، تصريحات للبرلماني الهولندي خيرت فيلدرز أنكر فيها حق الفلسطينيين في إقامة دولة، ودعا إلى تهجيرهم إلى الأردن.
الحركة قالت، في بيان: "ندين بأشد العبارات التصريح العنصري للمتطرف الهولندي خيرت فيلدرز الذي دعا فيه إلى تهجير شعبنا إلى الأردن".
واعتبرت موقف فيلدرز، وهو يميني متطرف معروف بمعاداته للإسلام، "فاشيا متماهيا مع مخططات الاحتلال الصهيوني النازي، في محاولة واهمة لتهجير شعبنا عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "إدانة هذا التصريح العنصري الفاشي المخالف للقانون الدولي ولحق شعبنا في أرضه".
اقرأ أيضاً
هولندا.. متظاهرون يحثون المحكمة الدولية على التحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية بفلسطين
دولة مستقلة
"حماس" شددت على أن "شعبنا الفلسطيني ماضٍ في نضاله المشروع ضد الاحتلال حتى زواله، وتحقيق تطلعاته الوطنية في دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، رغم أنف النازيين الجدد".
وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فاز حزب "الحرية" اليميني المتطرف، بزعامة فيلدرز، بـ37 مقعدا في الانتخابات التشريعية، وفقا نتائج أولية، وفي حال تمكنه من تشكيل ائتلاف حاكم سيصبح فيلدرز رئيسا للوزراء.
وجاءت تصريحات فيلدرز على وقع حرب مدمرة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر الجاري، وخلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت الجمعة في مبادلتهم تدريجيا مع الاحتلال الذي يوجد في سجونه أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء.
وأمس الجمعة، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ)، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، ومن بين بنودها تبادل أسرى ودخول مساعدات إنسانية ووقود إلى غزة.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من تداعيات حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في عام 2006.
اقرأ أيضاً
إدانة زعيم اليمين الهولندي المتطرف فيلدرز بإهانة المغاربة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فاشية تصريحات برلماني هولندي حماس خيرت فيلدرز
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.