اليونيفيل تعلن تضرر إحدى مركباتها بسبب إطلاق نار إسرائيلي على دوريتها جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(CNN)-- أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، السبت، أن مركبة تابعة لها تضررت، بعد أن تعرضت دوريتها لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية.
وكتبت قوة اليونيفيل، في منشور على موقع "إكس"، تويتر سابقًا: "أُصيبت الدورية حوالي الساعة 12 ظهرًا، بالتوقيت المحلي (الخامسة صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة)، في منطقة عيترون بجنوب لبنان".
وأضافت اليونيفيل أن "هذا الحادث وقع خلال فترة هدوء نسبي على طول الخط الأزرق"، موضحة أنه لم يصب أي من قوات حفظ السلام.
وقالت اليونيفيل إن رئيس البعثة وقائد القوة، اللواء أرولودو لازارو ساينز حث، الجمعة، الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على وقف "دوامة العنف هذه، مذكرًا الجميع بشدة بأن أي تصعيد إضافي قد تكون له عواقب مدمرة".
وأضافت اليونيفيل السبت أن "الهجوم على قوات حفظ السلام، المكلفة بالحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان، أمر مقلق للغاية".
ومضت اليونيفيل قائلة إنها تدين "هذا العمل"، مذكرة أطراف النزاع "بالتزاماتهم من أجل حماية قوات حفظ السلام، وتجنب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر".
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، السبت، إنه على علم بالحادث ويتحقق من التقرير.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.