أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضاري اسم أبو السرور البكرى فى مشروع حكاية شارع، بمنطقة مصر الجديدة، للتعريف به للأجيال المقبلة، فهو "محمد بن محمد زين العابدين أبى سرور بن محمد أبى بن على البكرى الصديقى".

وقد تلقى بواكير تعليمه على يد والده من حفظ للقرآن الكريم والأحاديث النبوية، وتعلم القراءة والكتابة، فقد كان والده معروف بهذه الجوانب وله مجلسه العلمي، وعلى الرغم من ذلك حرص والده على أن ينال ابنه العلم على يد كبار العلماء، فعلى سبيل المثال أشار البكري إلى أنه كان يحضر دروس الشيخ "محمد الرملي"، وسمع منه صحيح البخاري، وأجازه الشيخ بروايته، وهذا يشير إلى نباهة البكري وتوقد ذهنه في تحصيل العلوم والإجازات الشرعية في سن مبكرة.

 

ألف المؤرخ والأديب "البكرى" الكثير من المؤلفات، منها:عيون الأخبار ونزهة الأبصار، يقع هذا الكتاب في مجلد ضخم ويقدم تاريخ وجيز عند بدء الخليقة، والبعثة النبوية مرورًا بكل دول الإسلام.

وقام بتأليف النزهة الزهية فى ولاة مصر والقاهرة المعزية، يحتوى على تاريخ مصر ويقدم بعض من تاريخها فى الجاهلية، كما أنه يتناول تاريخ مصر الإسلامي بالعديد من الدول حتي الدولة العثمانية، والروضة المأنوسة في أخبار مصرالمحروسة، يحتوي هذا الكتاب على فضائل مصر وأخبار قضائها وحكامها العثمانيين، والمنح الرحمانية في الدولة العثمانية، وقطف الأزهار من الخطط والآثار، وهو كتاب مختصر لخطط المؤرخ المقريزي، وكتاب في نهر النيل، تناول في هذا الكتاب جميع الأحاديث والآيات التي وردت عن نهر النيل، كما ذكر مبدئه ومن أين يأتي.

 

"الاقتصاد الرقمى والعالم الجديد" يجيب عن كيف أُصبح فعالا قويا فى نمو المجتمعات في عيد الطفولة.. ثقافة أسيوط تنظم قوافل ثقافية لاكتشاف المواهب بالمدارس

 

وأيضا قدم الكواكب السائرة في أخبار مصر القاهرة، والدرة المدانة في وقائع الكنانة، والتحفة البهية في تملك آل عثمان الديار المصرية، وسمير الأصحاب ونزهة ذوي الألباب، والمنح الربانية في تاريخ الدولة العثمانية، والدرر العصماء في طبقات الفقهاء، والروضة الندية في طبقات الصوفية، وعين اليقين في تاريخ المؤلفين، والدرر في الأخبار والسير، ويقع في 30 جزء، الدر الجماني في مناقب الشيخ العجمي الكوراني، وفيض المنام في ذكر دولة بني عثمان، واللطائف الربانية في المنح الرحمانية، وتفسير القرآن الكريم، ويعرف هذا الكتاب بـ تفسير ابن أبي السرور، والنور المبين في توضيح ما في إحياء علوم الدين، والوشي المرقوم في النطق المفهوم، رسالة في ربع المقنطرات، القول المقتضب فيما وافق لغة أهل مصر من لغة العرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنسيق الحضارى القومى للتنسيق الحضارى الدولة العثمانية تاريخ مصر هذا الکتاب

إقرأ أيضاً:

أطول حكم في تاريخ المحاكم التركية!

أنقرة (زمان التركية) – أصدرت المحكمة الجنائية في تركيا لأول مرة، حكما غريبا بالسجن مدته 45 ألفا و376 عاما و6 أشهر، بعد إدانة شخص بجرائم متعددة.

وشملت هذه التهم “الاحتيال عبر أنظمة المعلومات”، و”غسل الأموال”، و”تشكيل وإدارة تنظيم إجرامي”.

وقد أدانت المحكمة أول أمس الأربعاء، مؤسس النظام المالي المعروف باسم “بنك المزرعة”، محمد أيدين المعروف بـ”توسونجوك”، في جلسة النطق بالحكم، حيث مثل أمام القاضي 5 متهمين محتجزين، من بينهم محمد أيدين (33 عاما) وشقيقه فاتح أيدين، في 5 قضايا منفصلة، تم النظر فيها جميعا في المحكمة الجنائية العليا السادسة في الأناضول.

وبعد جلسة استماع طويلة، شهدت انقطاعا استمر نحو ساعتين، أعلنت هيئة المحكمة قرارها الذي اعتبر من بين أطول الأحكام الصادرة في تاريخ القضاء التركي.

ووفقا لقرار المحكمة، فقد تم الحكم بالسجن لمدة 45 ألفا و376 عاما و6 أشهر لكل من المتهم الرئيسي ومؤسس “بنك المزرعة” محمد أيدين، وشقيقه فاتح، وكوراي هاسغول المشارك في جريمة الاحتيال.

وإضافة إلى الأحكام بالسجن، فرضت المحكمة غرامة قضائية ضخمة بلغت 496 مليونا و64 ألف ليرة تركية على كل من محمد أيدين وشقيقه فاتح أيدين، على أن يتم تسديد هذه الغرامة على مدار 24 شهرا.

Tags: المحاكم التركيةتركياحبس متهمقضاء تركي

مقالات مشابهة

  • قبلة أطفال قرية هارون.. حكاية كُتّاب الشيخ جلال لتحفيظ القرآن في بني سويف
  • أطول حكم في تاريخ المحاكم التركية!
  • روضة الأديب ونزهة الخطيب
  • اختيار رومانيا ضيف شرف دورة معرض الكتاب 2026.. وسفير سلطنة عُمان: مشاركتنا أتاحت تجسيد روح التواصل الحضاري
  • محافظ الغربية أثناء جولته بمتحف كفر الشيخ: إرثنا الحضاري فخر للمصريين
  • سفير عمان: معرض الكتاب يجسد روح التواصل الحضاري والمعرفي للشعوب
  • كيف دخلت الدولة العثمانية سباق الغواصات قبل القوى العظمى؟
  • قرقاش: التنسيق الإماراتي السعودي ركيزة أساسية لاستقرار وازدهار المنطقة
  • البرلمان يدرج قانون التقاعد والخدمة لمنتسبي الحشد على جدول أعمال جلسة اليوم - عاجل
  • الذايدي ينتقد مشروع توثيق تاريخ الدوري: عبث بالتاريخ الرياضي