فصيل عراقي متهم باختطافها.. ماذا كانت الباحثة الإسرائيلية تسوركوف تفعل في العراق؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن فصيل عراقي متهم باختطافها ماذا كانت الباحثة الإسرائيلية تسوركوف تفعل في العراق؟، فصيل عراقي متهم باختطافها ماذا كانت الباحثة الإسرائيلية تسوركوف تفعل في العراق؟الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف اختفت في العراق قبل .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فصيل عراقي متهم باختطافها.
فصيل عراقي متهم باختطافها.. ماذا كانت الباحثة الإسرائيلية تسوركوف تفعل في العراق؟الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف اختفت في العراق قبل نحو 4 أشهر (الفرنسية)11/7/2023-|آخر تحديث: 11/7/202305:37 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
نشرت صحف إسرائيلية مؤخرا تقارير ومقالات تحليلية تسلط الضوء على قضية المواطنة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، التي اختفى أثرها في العراق منذ نحو أربعة أشهر، واتهمت السلطات الإسرائيلية فصيلا عراقيا مسلحا مواليا لإيران بالمسؤولية عن اختطافها.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت في 7 يوليو/تموز الجاري أنها فتحت تحقيقا بشأن اختطاف باحثة إسرائيلية روسية اختفت قبل أشهر في البلاد، وأكد متحدث باسم الحكومة العراقية لوكالة رويترز أن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق، وليس لديها تعليق آخر.
فمن إليزابيث تسوركوف، وماذا كانت تفعل في العراق قبل اختفائها؟
باحثة أم عميلة مخابرات؟يؤكد تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" أن تسوركوف (36 عاما)، الإسرائيلية المولودة في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، دخلت العراق بجواز سفرها الروسي لأغراض البحث في ديسمبر/كانون الأول 2022، لكن الصحيفة لا تقدم أي معلومات عن طبيعة البحث الذي كانت تسوركوف تقوم به في العراق أو موضوعه.
ويبرز تقرير الصحيفة أنه بالرغم من أن إسرائيل تصنف إيران والعراق وسوريا ولبنان دولا "معادية" تخوض حربا مع إسرائيل ولا تربطها بها علاقات دبلوماسية، فإن بعض الإسرائيليين يزورون تلك البلدان أحيانًا مستخدمين جوازات سفر أجنبية.
وتعترف الصحيفة -في تقريرها الذي نشر بعنوان "ماذا كانت الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف تفعل في العراق، البلد العدو؟"، بأن من يغامرون بدخول تلك البلدان هم في الغالب صحفيون ورجال أعمال، ولا يشتهر إقدام الأكاديميين -من أمثال تسوركوف- على القيام بتلك الرحلات.
وتشير إلى أن إيران والعراق ولبنان تحظر دخول الإسرائيليين إلى أراضيها، وأن مواطني هذه البلدان ممن يتعاملون مع الإسرائيليين قد يتعرضون للملاحقة القضائية، فيما يحظر لبنان دخول الرعايا الأجانب الذين سبق أن زاروا إسرائيل إلى أراضيه.
ورغم إدراكها خطورة سفرها إلى بلد يحظر دخول الإسرائيليين، فإن المخاطرة بالسفر إلى العراق كانت مبررة بالنسبة لها وفق أساف ديفيد، أحد مؤسسي "منتدى التفكير الإقليمي" التابع لمعهد فان لير بالقدس المحتلة، الذي عملت فيه الباحثة الإسرائيلية تسوركوف أكثر من عقد من الزمان.
وتنقل الصحيفة عن ديفيد قوله إن تسوركوف كانت تسافر إلى بلدان تدرك أن السفر إليها يشكل خطرا بالنسبة لإسرائيلية مثلها، لكنها كانت مؤمنة بأن ذلك جزء من مقتضيات العمل الذي يتعين على الباحث الجاد القيام به؛ بأن يكون في الميدان وينقل وجهات نظر الناس هناك.
وفيما تؤكد الرواية الرسمية ووسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية على أن المواطنة الإسرائيلية ذات الأصل الروسي كانت في العراق لأغراض بحثية، تلتزم السلطات العراقية الصمت بشأن أسباب وجودها في البلد، فيما يشير بيان صادر عن كتائب حزب الله العراقية إلى أنها قدمت إلى العراق في مهمة أمنية.
وفي تصريح له بهذا الشأن، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي لقناة تلفزيونية عراقية مقربة من الحشد الشعبي "بما أن هذه القضية على هذا المستوى ومتداخلة، بالتالي لا يوجد أي تصريح رسمي بهذا الخصوص إلى أن تكمل الحكومة العراقية تحقيقاتها الرسمية وتصل إلى نتائج".
وأضاف "بعد ذلك إن شاء الله ستكون هناك بيانات أو مواقف رسمية من قبل الحكومة العراقية".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حمّل كتائب حزب الله العراقية المسؤولية عن هذه القضية، قائلا إن "إليزابيث تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى مليشيا كتائب حزب الله الشيعية".
وكتائب حزب الله هي واحدة من أبرز فصائل الحشد الشعبي.
وفي أول تعليق لها على القضية، قالت كتائب حزب الله العراقية إن "اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بوجود عنصر أمني إسرائيلي في العراق هو مؤشر خطير للغاية، يجب الوقوف عنده والتعامل معه بدقة وحزم".
ومن دون أن يذكر اسم تسوركوف، تابع البيان "بدورنا في كتائب حزب الله سنبذل جهداً مضاعفاً للوقوف على مصير (الأسير أو الأسرى) الصهاينة في العراق، خدمة للصالح العام ولمعرفة المزيد عن نوايا تلك العصابة الإجرامية ومن يقوم بتسهيل تحركاتها في بلد يحظر ويجرم التعامل معها".
ثغراتويقول تقرير نشره موقع "يديعوت أحرنوت" (Yedioth Ahronoth) الإسرائيلي إن هناك العديد من الثغرات في قضية اختطاف الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في العراق تثير أسئلة كثيرة حول القضية.
كما يشير التقرير، الذي ركز على الأماكن التي كانت تتردد عليها تسوركوف قبل اختفائها منذ 4 أشهر في بغداد، إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تطلب المساعدة من وزارة الخارجية الروسية في جهودها للإفراج عن تسوركوف، كما لم يتواصل أقاربها مع السفارة الروسية للمساعدة بهذا الشأن.
فيما نقل تقرير آخر نشرته صحيفة هآرتس، عن موقع "أمواج" الإلكتروني الذي قال إنه معروف بمصادره الجيدة في كل من العراق وإيران، قوله إن الاستخبارات العراقية حذرت في أوائل عام 2022 -خلال حكم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي- كلا من الولايات المتحدة وروسيا من مخاطر وجود تسوركوف في بغداد.
وفي أواخر مارس/آذار 2023، قبل أسابيع من إعلان اختطاف تسوركوف، ذكرت حسابات عراقية في منصة تليغرام أن السلطات العراقية اعتقلت مواطنا إيرانيا على خلفية دوره في اختطاف مواطنة تحمل الجنسيتين الروسية والأميركية، يهودية الديانة في حي الكرادة ببغداد، وفق تقرير هآرتس المذكور آنفا.
ووفق هآرتس أيضا، فإن خبر اختفاء تسوركوف، التي تحمل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، أثار موجة من التضامن معها من قِبلِ صحفيين ونشطاء فلسطينيين في الخليل وغزة، نظرا لما عرفوه عنها من
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة العراقیة کتائب حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".