عضو «حقوق الإنسان»: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإرهاب على الفلسطينيين يوميا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتجاهل التزامات اتفاقية جنيف التي تمنعها من القيام بتهجير قسري للمواطنين أو تعريض حياتهم للخطر، وغيره من الالتزامات التي عصفت بها عرض الحائط وانتهكتها، وتحول الأمر في قطاع غزة إلى إبادة جماعية وجرائم حرب مثبتة.
إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان بشكل يوميوأكد عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان كل يوم، وتصريحات وزراء حكومة الاحتلال حول الحرب هي امتداد لتلك الانتهاكات، منها تصريح وزير التراث الإسرائيلي حول ضرب القطاع بقنبلة نووية، وأخيرا تصريح وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية حول توزيع المواطنين الفلسطينيين على مستوى دول العالم المختلفة، قائلا: «تصريحات هؤلاء الوزراء تكشف أننا أمام دولة تمارس الإرهاب على المواطنين الفلسطينيين الذي امتد للقيام بعمليات تهجير قسري وإعادة توطين وسط صمت دولي، يدل على وجود ازدواجية معايير حقيقية في تقييم والتعامل مع قضايا حقوق الإنسان».
وأشار عضو القومي لحقوق الإنسان إلى أن العالم في الوقت الحالي بصدد الاحتفال بمرور 75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في وقت يسود فيه الصمت الدولي جرائم حرب واحتلال وإبادة، ودولة تمارس الإرهاب بكل أشكاله على مدنيين عزل داخل قطاع غزة، مضيفا: «كيف للعالم الاحتفال بالذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في وقت يعود فيه العالم إلى شريعة الغاب وتواجد دولة تمارس الإرهاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة المجلس القومي لحقوق الإنسان الاحتلال الاسرائيلي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يدين تصريحات ترامب بشأن غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل
أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر بيانًا شديد اللهجة يدين فيه التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تدعو إلى الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه قسريًا.
ووصف المجلس هذه التصريحات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، محذرًا من خطورة تبني مثل هذه المواقف التي تكرس سياسات التطهير العرقي وتُعقّد فرص تحقيق السلام العادل.
وأكد المجلس أن ترحيل سكان غزة يُعد جريمة حرب وفقًا للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مطالبًا بتحرك عاجل من مجلس الأمن الدولي لإدانة هذه التصريحات والتعامل معها باعتبارها تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.
كما شدد على ضرورة تفعيل آليات المساءلة القانونية ضد أي جهة تروج أو تنفذ سياسات التهجير القسري.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بوقف الدعم السياسي والمالي والعسكري لأي كيان ينتهك القانون الدولي، ودعم التحقيقات الدولية في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. كما شدد على أهمية حماية صمود الشعب الفلسطيني من خلال تعزيز الدعم الإنساني والقانوني، وإعادة إحياء مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين وفقًا لحدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية.
وفي إطار جهوده لمكافحة الإفلات من العقاب، أعلن المجلس عن إطلاق حملة دولية بالتعاون مع منظمات حقوقية لإعداد تقرير مفصل يوثق الانتهاكات الناتجة عن هذه التصريحات، تمهيدًا لرفعه إلى الأمم المتحدة والهيئات القضائية الدولية.
وختم المجلس بيانه بتحذير المجتمع الدولي من أن استمرار السياسات الاستيطانية والتهجير القسري سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإقليمية وتهديد الاستقرار العالمي، مشددًا على أن الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مقبول.