منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عشرات المصلين من القدس المحتلة، وأراضي 1948، من دخول المسجد الأقصى، فيما أجبرت مقدسيًا على هدم منزله.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن سلطات الاحتلال أجبرت المصلين على أداء الصلاة في الطرقات وشوارع المدينة الملاصقة للبلدة القديمة، وذلك جراء سياسة الاحتلال المتواصلة منذ شهرين بعرقلة وإعاقة الدخول إلى المسجد الأقصى.

أخبار متعلقة استمرار عدوان الاحتلال..اقتحام الأقصى واعتقال 25 فلسطينيًا من الضفةعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وينفذون جولات استفزازيةالاحتلال يعتقل 2540 فلسطينيًا بالضفة الغربية منذ الـ 7 من أكتوبر

عشرات المستوطنين يقتحمون #المسجد_الأقصى وينفذون جولات استفزازية#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/Y1LewSd654— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023المسجد الأقصى

فيما أفاد شهود عيان، بأن جل من منعوا من الدخول هم من كبار السن القادمين من الجليل والمثلث.

من جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقدسيًا على هدم منزله ذاتيًا في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القدس المحتلة المسجد الأقصى غزة أخبار العرب الاحتلال المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد

 

الثورة نت/

كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.

واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.

وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.

وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.

وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.

وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.

وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.

ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.

ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.

مقالات مشابهة

  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • اعتُقل طفلا.. حكم إسرائيلي بسجن مقدسي 24 عاما
  • مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • اعتقالات ومداهمات بمدن وبلدات الضفة.. وتفجير منزل شهيد في القدس المحتلة
  • إدانات فلسطينية وإسلامية على التحريض لهدم وتفجير المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة