الوفاة المبكرة بسبب توليد الطاقة من الفحم أكثر مما يُعتقد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أظهر بحث جديد أن جزيئات تلوث الهواء بسبب محطات الطاقة التي تعمل بالفحم أكثر ضرراً على صحة الإنسان مما طنه الخبراء سابقاً، ومن المرجح أن تساهم في الوفيات المبكرة بأكثر من الضعف، مقارنة مع جزيئات تلوث الهواء من مصادر أخرى.
من المتوقع أن يزداد استخدام الفحم على المستوى العالمي في السنوات المقبلة
ترتبط انبعاثات الفحم بأمراض الرئة والقلب والسرطان والخرف والوفاة المبكرة
وأشارت النتائج التي نشرتها دورية "ساينس"، إلى أن ملوثات الهواء المنبعثة من محطات توليد الطاقة بالفحم كانت مرتبطة بما يقرب من نصف مليون وفاة مبكرة بين الأمريكيين المسنين من 1999 إلى 2020.
وأجرى الدراسة الجديدة فريق من جامعات: هارفارد، وجورج ماسون، وجنيف، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا.
وربطت دراسة تاريخية في تسعينيات القرن العشرين، تُعرف بدراسة هارفارد، بين الجسيمات الصغيرة المحمولة في الهواء والتي تعرف بـ PM2.5 وزيادة خطر الوفاة المبكرة.
بعدها ربطت دراسات أخرى هذه الجسيمات الصغيرة بأمراض:الرئة، والقلب، والسرطان، والخرف.
وفي هذه الدراسة تتبع الباحثون انتقال انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت من أكبر 480 محطة توليد للطاقة بالفحم في الولايات المتحدة، والتي تعمل منذ 1999، مع الرياح وتحولها إلى جزيئات صغيرة من الفحم.
واستخدم الباحثون نموذجاً إحصائياً لربط التعرض لجزيئات الفحم، بسجلات الرعاية الطبية لما يقرب من 70 مليوناً بين 1999 و 2020.
وشدّد فريق البحث على أهمية النتائج الجديدة، ومن المتوقع أن يزيد استخدام الفحم عالمياً في السنوات المقبلة، وينخفض في الولايات المتحدة.
وقالوا: "هذا ما يجعل النتائج التي توصلنا إليها أكثر إلحاحاً بالنسبة لصناع القرار العالميين، أثناء وضعهم لسياسات المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الوفاة المبكرة
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي بسبب ملء المخزونات بألمانيا
قفزت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي، بعد أن أشارت ألمانيا التي تمتلك أكبر قدرة لتخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي إلى أنها وضعت خطة لإعادة ملء مواقع التخزين، ما أدى إلى زيادة الطلب الفوري على الوقود.
وأوضحت الخطة - التي لاتزال قيد المناقشة إلى أن ألمانيا تتجه الى إعادة ملء تخزين الغاز خلال فصل الصيف وحتى الشتاء المقبل، وسط ترقب التجار تضاؤل مخزونات الغاز في جميع أنحاء أوروبا وهم قلقون بشأن إعادة التعبئة في الصيف المقبل لموسم التدفئة التالي، حيث إن الفجوة بين الأسعار هذا الصيف والشتاء التالي لا تشجع حاليا على زيادة أنشطة التخزين، واستقرت العقود الآجلة القياسية على ارتفاع 4.5٪ عند 50.03 يورو للميجاوات-ساعة، وهو أعلى مستوى منذ الثاني من يناير الجاري.
وتمكنت أوروبا من تنويع إمداداتها منذ أزمة الطاقة قبل ثلاث سنوات وكان موسم التدفئة هذا العام بمثابة تذكير بضعف المنطقة، خاصة بالنظر إلى اعتمادها المتزايد على تدفقات الغاز الطبيعي المسال المتقلبة، وأدى الطقس البارد بعد شتاءين معتدلين نسبيًا إلى استنفاد أسرع من المعتاد لمخزونات الغاز ولاتزال الأسعار مرتفعة ما يطيل من المعاناة للمستهلكين، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا بأكثر من 15٪ في عام 2025 بعد انخفاضه العام الماضي.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها مؤخرا أن أسعار الغاز قد تظل أعلى لفترة أطول لجذب المزيد من شحنات الوقود ما لم ينخفض الطلب على الطاقة في مناطق أخرى.
وأشارت إلى أن هناك مخاوف في أسواق السلع الأساسية الأوسع بشأن الطلب والنمو بعد تهديدات التعريفة الجمركية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتكرار دعوته للاتحاد الأوروبي لشراء المزيد من النفط والغاز الأمريكيين لتجنب الرسوم الجمركية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يكشف حقيقة رفع أسعار الغاز الطبيعي للمنازل
الحكومة: لا صحة لإقرار أي زيادة جديدة على شرائح أسعار الغاز الطبيعي
بيان عاجل من وزارة البترول بشأن أسعار الغاز الطبيعي للمنازل والأنشطة التجارية