الجاليات العربية والإسلامية في النمسا تدعو المجتمع الدولي إلى نصرة غزة ضد أعمال الابادة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دعا أبناء الجاليات العربية والإسلامية في النمسا إلى وقوف المجتمع الدولي إلى جانب غزة ضد أعمال الإبادة والوحشية إلى تتعرض لها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في مظاهرة جديدة اليوم السبت بوسط العاصمة النمساوية فيينا بحضور عدد كبير من مناصري القضية الفلسطينية حيث تم رفع إعلام فلسطين وترديد شعارات تدعو إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وإنهاء مخططات تهجيرهم ووقف تدمير المستشفيات والمدارس وتوفير الغذاء والوقود.
وأقيمت المظاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تقام كل يوم سبت بانتظام منذ تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن جانب آخر، وجه نادي فلسطين العربي في النمسا دعوة إلى تظاهرة ومسيرة أمام السفارة الأمريكية في فيينا غدا الأحد.
وسوف تحمل مظاهرة الغد عنوان "أوقفوا الحرب على غزة..أوقفوا الدعم الأمريكي للعدوان.. الحرية لفلسطين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجاليات العربية والاسلامية النمسا غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي الهجمات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.