وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى التوافق بشأن إصلاح سياسة اللجوء الأوروبية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال المؤتمر الاتحادي لحزبها حزب الخضر في مدينة كارلسروه إلى الاستعداد للتوصل إلى حل توافقي بخصوص الإصلاح المزمع لسياسة اللجوء الأوروبية.
مدرب ألمانيا يكشف سر تراجع المنتخب طوال الفترة الماضية ريال مدريد يصرف النظر عن التعاقد مع مهاجم ألمانياوقالت بيربوك اليوم السبت: "بدون نظام لن تكون هناك إنسانية"، مشيرة إلى أن حزب الخضر اضطلع بالمسؤولية داخل الحكومة ومن ذلك أيضا التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل في سياسة اللجوء.
وأضافت بيربوك أنها على قناعة "بأننا لا يجوز لنا أن نتنصل من هذه المسئولية".
وقبل أن تلقي بيربوك بكلمتها، كانت مندوبة شابة حذرت من حدوث المزيد من "العزلة" لأوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن بيربوك كانت تعرضت داخل حزبها في الصيف الماضي لانتقادات قوية بسبب موافقتها على خطط لإصلاح سياسة اللجوء الأوروبي والتي تنطوي على العديد من الإجراءات المشددة من أجل الحد من قدوم الأشخاص غير المرغوب فيهم إلى أوروبا. ومن المقرر تشديد التعامل بشكل ملحوظ مع الأشخاص القادمين من دول تندرج تحت تصنيف الأوطان الآمنة.
من جانبها، أدلت رئيسة الحزب ريكاردا لانج التي أُعِيْد انتخابها في منصبها أمس الجمعة بتصريحات مشابهة وقالت إن " العدو الأكبر للحل التوافقي هو الشخص الشعبوي"، وأكدت أن "الوقوف ضد اليمينيين المتطرفين هو واجب ديمقراطي"، وقالت إن هناك أيضا "انتخابا ديمقراطيا" مضيفة أن هذا لا يعني أن تكون معارضا للشعبوية وحسب بل أن توضح أيضا من تؤيده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية اللجوء الأوروبية أنالينا بيربوك
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
شددت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، على أن استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يظهر انتقال دولة الاحتلال لمرحلة جديدة في سياسية الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن "النهج العدائي" من حكومة الاحتلال يهدد مستقبل الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن "المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل بحق مئات الفلسطينيين في هجماتها على غزة صباح اليوم تشير إلى دخول مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة نتنياهو".
وأضافت أن "إسرائيل تتحدى الإنسانية من خلال انتهاك القانون الدولي والقيم العالمية بأخطر الطرق"، مشيرة إلى أن هذا "الموقف العدواني الذي تتبناه الحكومة الإسرائيلية يهدد المستقبل المشترك للمنطقة".
وأشار البيان التركي إلى أنه "من غير المقبول أن تتسبب إسرائيل في دوامة جديدة من العنف"، مشددة على ضرورة أن "يتخذ المجتمع الدولي موقفا حاسما ضد إسرائيل من أجل ضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية".
وأكدت وزارة الخارجية التركية على أن أنقرة "ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودعمه في الجهود الرامية إلى ضمان السلام والاستقرار في المنطقة".
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 412 فلسطيني وإصابة 500 آخرين بجروح مختلفة، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".