شاهد.. لحظة لقاء الأسيرة المحررة مرح باكير بعائلتها في القدس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عرضت قناة "bbc عربية"، مقطع فيديو، يوثق لحظات الفرح التي عاشتها الأسيرة مرح باكير، بعد عودتها لعائلتها بالقدس، ضمن الدفعة الأولى من عملية تبادل الأسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وكتائب القسام.
جثة طائرة من السماء.. تحقيقات موسعة لكشف غموض مصرع شاب بالزاوية الحمراء عاجل| كتائب القسام: تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين هذه الصفقة جاءت بدماء الشهداءوقالت مرح إنها سعيد بخروجها من السجن، ولكن في نفس الوقت هذه الصفقة جاءت بعد دماء الشهداء التي نزفت، وهذا يؤثر فيها، سائلة الله الفرج القريب للجميع.
وأشارت إلى أنها كانت في عزل، وهذا كان بالنسبة لها صعب للغاية خاصة أنهم أبعدوها عن القسم وعن زميلاتها.
ممثلة الأسيرات في سجن الدامونأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسيرة الفلسطينية مرح بكير، التي اعتقلها وهي طفلة عمرها 16 عامًا، بعد قضاء 8 سنوات في سجون الاحتلال حيث أصبحت ممثلة الأسيرات في سجن الدامون.
قوات الاحتلال استهدافها بـ14 رصاصةيشار إلى أن الأسيرة المحررة، تبلغ من العمر 24 عامًا، من بيت حنينا شمالي القدس، اعتقلتها قوات الاحتلال بعد استهدافها بـ14 رصاصة في يدها بعد خروجها من مدرستها في حي الشيخ جراح عند قطعها الشارع إلى الجهة المقابلة.
واصطدمت مرح بكير أثناء خروجها من مدرستها بجندي إسرائيلي قال إنها حاولت طعنه قبل أن يطلق النار عليها من مسدسه حتى سقطت أرضا، أصابها بأكثر من 10 رصاصات، وتم اعتقالها مصابة.
تلف في أعصاب يدها اليسرىكما أطلق جنود الاحتلال النار على شاب مقدسي ادعوا بأنه كان برفقتها، وحاول مساعدة الفتاة المصابة التي أقعدتها إصابتها وبدأت تنزف، وأدت الإصابة إلى تلف في الأعصاب بنسبة 80% في يدها اليسرى.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي، "مرح "من رؤية عائلتها، إلا بعد ثلاثة أشهر من الحادثة، كما تم منع عائلتها من زيارتها بعد توجههم للمستشفى بغرض الاطمئنان عليها ورفض الأطباء إدخالهم بدعوى أنها "إرهابية".
الحصول على الثانوية العامة بمعدل 80%واعتُقلت "مرح" وهي طفلة، ومكثت في زنزانة القاصرات "الزهرات" في سجن هشارون، واستطاعت البطلة الحصول على الثانوية العامة بمعدل 80%، داخل سجون الاحتلال.
منعها الاحتلال من دراسة القانونكما منعها الاحتلال من دراسة القانون والتحاقها بالجامعة، بسبب اشتراط أن يكون معها في المعتقل خمس أسيرات من حملة الماجستير، وهو أمر صعب التحقق، لتصبح فيما بعد ممثلة الأسيرات في سجن الدامون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسيرة المحررة مرح باكير القدس تبادل الاسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام سجن الدامون فی سجن
إقرأ أيضاً:
المتطرف يهودا غليك يقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال (شاهد)
اقتحم عشرات المستوطنين بالاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في تصعيد متواصل لوتيرة الاقتحامات التي تشهدها باحات الحرم الشريف خلال فترة عيد الفصح اليهودي.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الاحتلال، شملت التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على أبواب المسجد.
تغطية صحفية| عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بقيادة عضو الكنيست السابق يهودا غليك. pic.twitter.com/MzqQkndS4k — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 21, 2025
وشارك في الاقتحام المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك، الذي قدم شروحات للمستوطنين حول ما يُسمى "الهيكل المزعوم"، في محاولة لترسيخ الرواية التوراتية في أذهان المستمعين وفرض واقع جديد في المكان.
ويعد الحاخام يهودا غليك من أبرز دعاة اقتحام الأقصى، ويُعرف بمواقفه المتطرفة ومطالبته العلنية بتمكين اليهود من أداء صلوات داخل المسجد.
ويقطن غليك في مستوطنة "عنتئيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين بالخليل، وقد شغل منصب رئيس مؤسسة "تراث جبل الهيكل" لعدة سنوات، كما تولى مناصب في وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية، وعمل ناطقًا باسم وزير سابق.
ويشهد المسجد الأقصى تصعيدًا غير مسبوق في حجم وعدد الاقتحامات منذ احتلال القدس عام 1967. فقد ارتفع عدد المقتحمين إلى أكثر من 6 آلاف مستوطن منذ بداية عيد الفصح اليهودي يوم الأحد الماضي، وفق معطيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
كما شهد الخميس الماضي اقتحام عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت، من حزب "الصهيونية الدينية"، لباحات المسجد، حيث أدى طقوسًا تلمودية علنية، في مشهد أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية.
وعلّق وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير على هذا المشهد قائلاً: "أنا سعيد برؤية عضو الكنيست تسفي سوكوت، مثل آلاف آخرين، ينحني ويصلي أيضًا في جبل الهيكل"، بحسب ما نقلته القناة العبرية "12".
ولم تتوقف محاولات الاستفزاز عند حدود الاقتحامات، بل انتقلت إلى حملة تحريضية يقودها متطرفون وجمعيات استيطانية، عبر إنتاج فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يُصوّر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".
وقد أثار هذا المقطع سخطًا شعبيًا واسعًا، واعتُبر تمهيدًا نفسيًا لاستهداف المسجد فعليًا.
في المقابل، استنكرت الأوساط الفلسطينية والعربية هذه الانتهاكات، محذرة من خطورة التصعيد في المسجد الأقصى، ومن تداعيات استمرار اقتحام الحرم القدسي، الذي بات يشكل ساحة مفتوحة لانتهاكات الاحتلال والجماعات المتطرفة، في ظل صمت دولي مريب، واستمرار منع المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد بحرية.