غدا.. افتتاح عرضى الشك ونصف وجه على الطليعة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
تستضيف فرقة مسرح الطليعة بقيادة المخرج عادل حسان، عرض "الشك" تأليف جان باتريك شانيلي وإخراج شريهان الشاذلي بقاعة زكي طليمات في تمام الثامنة مساء.
كما يفتتح أيضاً عرض "نصف وجه" تأليف سوزان هيل وإخراج أيمن مرجان بقاعة صلاح عبد الصبور في تمام السابعة مساء، ابتداء من غد الأحد ٢٦ نوفمبر ولمدة وحتى الخميس ٣٠ نوفمبر الجاري.
وذلك في إطار التعاون بين البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، وبين المعهد العالي للفنون المسرحية التابع لأكاديمية الفنون برئاسة د.غادة جبارة.
يأتى ذلك ضمن برنامج "المعهد في الطليعة" والذي يستضيف خمسة عروض مسرحية لطلاب قسم الإخراج بمرحلة الدراسات العليا بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بإشراف عميد المعهد الدكتور أيمن الشيوي .
العرض من إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، والعروض المقدمة فى المشروع سبق عرضها ضمن مشروعات طلاب الدراسات العليا قسم الإخراج، فى إطار خطة لاستيعاب عروض الشباب الجدد ورعايتها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة فرقة مسرح الطليعة المخرج خالد جلال البيت الفني للمسرح طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
عقد قسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج مجلسه العلمي الأسبوعي، الذي كان موضوعه قراءة في كتاب : "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني ت (٤٧١ أو ٤٧٤ هجرية)، وذلك في إطار الخطة العلمية المقررة للقسم، من القراءة في كتب التراث، سعيا ورغبة في امتداد جسور التواصل بين حاضرنا وتراثنا.
وأسفرت الجلسة عن تعايش علمي مثمر، وتواصل بناء بين أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم، تمخض عنهما كثيرا من الفوائد، والتي كان من أهمها: إلقاء الضوء على الخطأ، وتصويبه في نفوس الأجيال هي أمانة العلم، ومهمة العلماء؛ فالإمام عبد القاهر كان هدفه الأجلّ هو هدم أفكار ضارة، وأقوال فاسدة، استقرت في عقول ونفوس بعض الناس كالمعتزلة ومن تبعهم؛ ليغرس في تربتها أفكارا صحيحة كما أشار إلى ذلك شيخ البلاغيين في كتابه مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 33، فدفعه ذلك إلى الرد عليهم لدمغ حججهم.
وأيضا الرد على غيرهم ممن ذم الشعر وعلم الإعراب، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم معرفة هؤلاء وأولئك بالدقائق، واللطائف، والخواص، والأسرار التي بها تحدث المزية في الكلام، حتى يفضل بعضه بعضا، حيث بلغت تلك المزية الغاية والنهاية في الكتاب العزيز، الذي جُعل الشعر وعلم الإعراب سبيلا لمعرفة سر إعجازه، وبرهانا ودليلا على ذلك الإعجاز؛ ليخلص من ذلك إلى أن علم النحو والشعر أصلان قام عليهما علم البلاغة، ودلائل الإعجاز ، وأن علم البلاغة ودلائل الإعجاز ما هما إلا نتاج ما بين الشعر والنحو من رابطة.
وفي هذا مسوغ بدهي إلى مزج الإمام عبد القاهر في كتابه علم الجاحظ (الشعر) بعلم سيبويه (النحو)؛ فالنحو أساس النظم الذي يبنى عليه، والشعر أساس الموازنات التي تميز بين نظم ونظم.
وقد وقف الشيخ في كتابه على العديد من أبواب النحو ودرسها دراسة بلاغية متميزة بعيدا عن مواضع الوجوب والجواز والشذوذ عن القاعدة... إلى غير ذلك مما اهتم به النحاة في دراستهم لهذه الأبواب.
كما وقف على كثير من الموازنات بين شعر وشعر ليوقف القارئ على اختلاف النظوم، وتميز نظم على نظم، في أعلى طبقات النظوم البشرية - عدا نظم الأنبياء - وهو الشعر؛ ولذلك كان ارتكاز الشيخ في موازانته، إلى أن صاغ من النحو ومن الشعر علم البلاغة ودلائل الإعجاز .