نزيف الدولار الأمريكي.. تفاصيل انهيار العملات الرئيسية الكبرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نزيف الدولار.. شهدت العملات الرئيسية الكبرى وعلى رأسها العملة الخضراء، تراجعًا في قيمتها بمستويات مختلفة، وذلك خلال الساعات القليلة الماضية.. فما القصة؟.
انتعشت رغبة المستثمرين في المخاطرة في سوق العملات أمس الجمعة، وذلك نتيجة لتصريحات المسؤولين في البنوك المركزية وترقب صدور بيانات أمريكية هامة.
يجدر الإشارة إلى أن جلسة سوق العملات الأمريكية، أمس الجمعة، انتهت مبكرًا نظرًا ليوم الجمعة البيضاء، الذي يأتي في نهاية شهر نوفمبر سنويًا بعد عطلة عيد الشكر.
تصدر الدولار الأمريكي قائمة العملات الرئيسية المتأثرة بالخسائر، وتلاه الين الياباني في المرتبة الثانية، وجاء الدولار الكندي في المركز الثالث من حيث حجم الخسائر، يليه الفرنك السويسري في المركز الرابع، أما اليورو، فقد تكبد خسائر هامشية مقارنة بباقي العملات الرئيسية.
بدأت جلسة سوق العملات بتراجع كبير للدولار الأمريكي مقارنة بالعملات الرئيسية الأخرى، حيث بلغت نسبة الخسارة حوالي 1.61٪.
استمرت هذه الخسائر لليوم الثالث على التوالي، مما يشير إلى احتمال تكبدها للأسبوع الثاني على التوالي.
ويجب الإشارة إلى أن المستثمرين يتعاملون بحذر نظرًا للتداولات الضعيفة بعد عودتهم من العطلة، ويترقبون صدور مؤشرات مديري المشتريات في الولايات المتحدة بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي قد يؤثر على توقعات المستثمرين بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
نزيف الدولار الأمريكيتراجع مؤشر الدولار الذي يتتبع قوة الدولار الأمريكي مقابل ست عملات أخرى بنسبة 0.3٪، حيث وصل إلى 103.555.
يعد هذا المستوى أعلى بقليل من أدنى مستوى خلال شهرين ونصف الشهر السابق الذي بلغ 103.17.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال مؤشر الدولار في طريقه لتسجيل خسارة بنسبة 2.5٪ في هذا الشهر، وهذا سيكون أضعف أداء شهري له خلال العام.
وتتزايد التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد انتهاء سلسلة رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير في بداية هذا الشهر.
وفقا للخبراء والمحللين، هناك بيانات اقتصادية مهمة يجب دراستها، وهي بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات لشهر نوفمبر، ومن المفترض أن توفر هذه البيانات دليلاً على مرونة الاقتصاد الأمريكي.
وفي مذكرة صدرت عن محللين في ING، أشاروا إلى أن هذه البيانات "قد أثرت بشكل متزايد على السوق، ولكنها قد تفشل في توجيه الدولار بشكل قاطع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار خسائر الدولار تراجع الدولار أسباب تراجع الدولار العملات الرئیسیة الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات اليوم الجمعة بماكينات الصرف الألي ATM
أسعار العملات اليوم الجمعة.. شهدت أسعار العملات اليوم الجمعة في البنوك المصرية وماكينات الصرف الألي، ثباتاً، حيث أن اليوم هو أول ايام العطلة الرسمية للبنوك والقطاع المصرفي المصري، وسجل سعر الدولار الأمريكي نحو 50.85 جنيه للشراء، 50.95 جنيه للبيع.
وفي هذا الصدد تنشر "بوابة الوفد الإلكترونية" أسعار العملات اليوم الجمعة، وجاءت على النحو الاتي:
بـ 6 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية لمافيا الاتجار في الدولار المفتي يحذر من ظاهرة "السنجل مزر": تهدد استقرار الأسر أسعار العملات اليوم الجمعة في ماكينات الصرف الألي
سعر الدولار الأمريكي
50.85 جنيه للشراء.
50.95 جنيه للبيع.
سعر اليورو الأوروبي
52.61 جنيه للشراء.
53.10 جنيه للبيع.
سعر الجنيه الاسترليني
63.88 جنيه للشراء.
64.53 جنيه للبيع.
سعر الدينار الكويتي
164.29 جنيه للشراء.
165.43 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي
13.50 جنيه للشراء.
13.56 جنيه للبيع.
سعر الدرهم الإماراتي
13.83 جنيه للشراء.
13.87 جنيه للبيع.
سعر الريال القطري
12.90 جنيه للشراء.
13.97 جنيه للبيع.
ويقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له في عامين، مدعوماً بتوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يبطئ من وتيرة تقليص أسعار الفائدة في عام 2025. في المقابل، يعاني الين الياباني من ضغوط كبيرة، حيث تراجع إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، ليصل إلى 157.93 مقابل الدولار. هذا التراجع في الين يأتي في وقت يحافظ فيه بنك اليابان على سياسة نقدية ميسرة، دون رفع أسعار الفائدة.
كما تأثرت العديد من العملات الأخرى، مثل الوون الكوري الجنوبي الذي هبط إلى أدنى مستوى له في 15 عاماً، والدولار الكندي الذي سجل أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات. كما تراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين. وفي الوقت نفسه، سارعت البنوك المركزية في العديد من البلدان مثل البرازيل وإندونيسيا إلى التدخل لدعم عملاتها.
على الرغم من أن الأسواق شهدت بعض الاستقرار في الجلسة الآسيوية المبكرة، فإن التقلبات الكبيرة في قيم العملات تشير إلى استمرار الضغوط على بعض الاقتصادات بسبب التغيرات في سياسة الفائدة العالمية.
تشير التصريحات التي أدلت بها كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إلى أن هناك بعض التوقعات بين المستثمرين بأن التوجه المتشدد للبنك المركزي الأمريكي قد يمنح بنك اليابان بعض الحرية لتحريك سياسة الفائدة في الفترة المقبلة. بناء على تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني، كازو أويدا، يعتقد البعض أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ في 2025، مع التوقعات الأساسية بأن يكون مارس المقبل هو الموعد المحتمل لرفع الفائدة، رغم أنه لا يمكن استبعاد احتمالية رفعها في يناير.
هذا التوقع يتعلق بحرص بنك اليابان على تعديل سياسته النقدية بما يتماشى مع التغيرات العالمية، بينما يسعى لتحقيق توازن بين دعم الاقتصاد المحلي واستقرار العملة.