96 شخصاً… ضحايا فيضانات اجتاحت الصومال منذ الشهر الماضي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مقديشو-سانا
لقي 96 شخصاً مصرعهم، جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المتواصلة في الصومال منذ الشهر الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال محمود معلم قوله: إن 96 شخصاً لقوا حتفهم جراء الفيضانات التي اجتاحت الصومال، كما أدت إلى نزوح نحو 700 ألف شخص، مشيرا إلى أنها الأسوأ منذ عقود.
من جهته أوضح الصليب الأحمر الكيني أن 76 شخصاً لقوا مصرعهم حتى الآن، كما تسببت الفيضانات في نزوح واسع النطاق وتدمير للطرق والجسور، مخلفة العديد من السكان بلا مأوى أو إمدادات للشرب أو الغذاء.
وكانت السلطات الصومالية أعلنت الأسبوع الماضي مصرع 31 شخصاً، ونزوح نحو نصف مليون آخرين، جراء الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في مناطق مختلفة من البلاد منذ بداية الشهر الماضي، وذلك في حصيلة أولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحت الحصار: ارتفاع عدد الوفيات بين مواطني الهلالية جراء وباء قاتل
حسب منصات حقوقية وطبية تنشط في ولاية الجزيرة فإن أكثر من 70 شخصا توفوا داخل مدينة الهلالية منذ حصارها بواسطة قوات الدعم السريع أواخر الشهر المنصرم
التغيير: الهلالية
لا تزال الأوضاع في مدينة الهلالية مثيرة للقلق، فالعشرات من السكان المحاصرين داخل المساجد تعرضوا للإصابة بوباء قاتل أدى إلى وفاة نحو سبعين شخصا هذا بخلاف من قتلوا رميا بالرصاص.
وأفاد مواطنون تمكنوا من مغادرة الهلالية المحاصرة، إن قوات الدعم السريع تفرض مبالغ عالية في مقابل السماح للمدنيين الخروج من المدينة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل للعزلة المفروضة عليهم بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت ونتيجة تعرضهم سلفا لعمليات نهب وسرقة واسعة جردتهم من كل ما يملكون.
تقع مدينة الهلالية في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، وتعد من ضمن المناطق المحسوبة على القائد المنشق أبو عاقلة كيكل الذي أعلن انضمامه للجيش السوداني في العشرين من أكتوبر الماضي، لذا يتلقى سكانها -وفقا لمراقبين- غضب وانتقام قوات الدعم السريع ضمن عدد كبير من القرى والبلدات الموجودة في تلك المنطقة.
وبحسب منصات حقوقية وطبية تنشط في ولاية الجزيرة فإن أكثر من عشرات الأشخاص توفوا داخل مدينة الهلالية منذ حصارها بواسطة قوات الدعم السريع أواخر الشهر المنصرم، مشيرين إلى الاشتباه في تفشي وباء الكوليرا بين السكان، لاسيما في ظل تردي البيئة وتراجع الأوضاع الصحية عامة نتيجة لإغلاق المرافق الصحية ومركز غسيل الكلى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أدان بشدة، في بيان في الأول من هذا الشهر، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في ظل تصاعد العنف في أنحاء السودان.
وأعرب الأمين العام عن جزعه بشأن التقارير التي أفادت بأن أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات كما نُهبت المنازل والأسواق وأحرقت المزارع.
وقال إن مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
الوسومأبو عاقلة كيكل الدعم السريع مأساة الهلالية