شاهد: دخول قافلة مساعدات إلى غزة في اليوم الثاني من الهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وافقت إسرائيل على السماح بتسليم 130 ألف لتر من الوقود يوميًا، وهو ما لا يمثل سوى جزء صغير من احتياجات غزة اليومية المقدرة بأكثر من مليون لتر.
عبرت قافلة من 196 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر عبر معبر رفح الحدودي يوم السبت، في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتحتوي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية، وقد توزعت على النحو التالي: مستلزمات طبية (5.
وصلت المساعدات يوم الجمعة إلى شمال غزة، مركز الهجوم البري الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر.
قامت قافلة تابعة للأمم المتحدة بتسليم الدقيق إلى منشأتين تؤويان النازحين بسبب القتال.
وقالت الأمم المتحدة إن التوقف مكنها من زيادة تسليم الغذاء والمياه والدواء إلى أكبر عدد من المحتاجين منذ استئناف قوافل المساعدات الإنسانية في 21 تشرين الأول/ أكتوبر.
ومنعت إسرائيل جميع الواردات إلى غزة طوال الحرب باستثناء القليل من الإمدادات من مصر.
خلال الهدنة، وافقت إسرائيل على السماح بتسليم 130 ألف لتر من الوقود يوميًا، وهو ما لا يمثل سوى جزء صغير من احتياجات غزة اليومية المقدرة بأكثر من مليون لتر.
شاهد: لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في شرق مدينة خان يونس بقطاع غزةشاهد: مسلحو حماس يسلمون الصليب الأحمر أسرى ورهائن في غزةشاهد: مركبات الصليب الأحمر التي تضم الأسرى الإسرائيليين تخرج من غزةوقالت الأمم المتحدة إنها وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنتا أيضا من إجلاء 40 مريضًا وأفراد أسرهم من مستشفى في مدينة غزة، حيث دار معظم القتال، إلى مستشفى في خان يونس.
إلا أن الارتياح الذي جلبه وقف إطلاق النار قد تضاءل بالنسبة لكلا الجانبين - بين الإسرائيليين بسبب حقيقة أنه لن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وبين الفلسطينيين بسبب قصر فترة الهدنة.
وتترك الهدنة القصيرة غزة غارقة في أزمة إنسانية وتحت تهديد احتمال استئناف القتال قريبا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في أول يوم من الهدنة.. الصليب الأحمر يستلم رهائن من حماس في غزة "حطام ودمار".. الفلسطينيون يستغلون الهدنة لإلقاء نظرة على منازلهم المهدمة شاهد: ابتهاج حشود من الفلسطينيين أثناء استقبال سجينات مفرج عنهن في الضفة طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل الشرق الأوسط روسيا هدنة قصف أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل یعرض الآن Next إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء 3 تموز 2024 ، إن إسرائيل تلقت اليوم رد حركة حماس من الوسطاء.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حماس على مقترح صفقة التبادل ، وستقوم تل أبيب بدراسته والرد عليه.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى،إن حركة حماس لا تزال مصرة على ضمان عدم عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح بين إسرائيل وحركة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشددا على أن هذا الأمر "غير مقبول" على الجانب الإسرائيلي.
إقرا/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي: حمـاس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة
جاء ذلك في إحاطة صحافية قدمها المسؤول الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية؛ مشددا على أن إسرائيل تعتزم مواصلة المفاوضات وكذلك الضغط العسكري والسياسي على حركة حماس "من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ120 (المحتجزين في غزة)، الأحياء منهم والأموات"، مشيرا إلى "فجوات أخرى" بين إسرائيل وحماس "لم يتم سدها".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن "المسؤول الأمني الرفيع" دون تسميته، أن "حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في المقترح (المطروح للصفقة والذي كان قد أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أنه مقترح إسرائيلي) يمنع إسرائيل من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجهة التي قدمت إحاطة لوسائل الإعلام وطالبت بنشرها على لسان "مسؤول أمني رفيع" ليست سوى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، علما بأن عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق والعمل على إطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة.
ويبدو أن القرار ينسب هذه التصريحات لـ"مسؤول أمني رفيع" يأتي في أعقاب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر أمس، الثلاثاء، وجاء فيه أن كبار الجنرالات الإسرائيليين الأعضاء في هيئة الأركان العامة يؤيدون بدء وقف الحرب على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الراهن.
ويوم السبت الماضي، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل "التغييرات" التي تدفع بها الإدارة الأميركية على المقترح الذي كان قد عرضه بايدن، ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.
والصياغة الجديدة التي سعت إليها إدارة بايدن، تتعلق البند الـ8 من المقترح المطروح، والذي يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد شروط المرحلة الثانية والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، يوم السبت الماضي، على عدم حدوث اختراقه في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وعدم وجود حالة خاصة من التفاؤل في إسرائيل إزاء ما قد تسفر عنه التعديلات الأميركية، غير أن التقديرات حينها كانت تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في موقف حماس.
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة"؛ علما بأن القيادي في حماس، أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو الماضي، على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".
وفي 31 أيار/ مايو الماضي، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن تقديم إسرائيل مقترحا جديدا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلا للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة.
المصدر : وكالة سوا