السوبرانو العالمية فاطمة سعيد: أنا «فريلانسر».. العمل في الأوبرا «مزاج»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تحدثت السوبرانو العالمية فاطمة سعيد عن مسيرتها في الموسيقى والغناء الممتدة منذ سنوات، موضحة أنها درست نحو 9 سنوات، إذ حصلت في البداية على درجة البكالوريوس في الموسيقى من ألمانيا في البداية.
وأضافت فاطمة خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، أنها حصلت بعد ذلك على دبلومة في الأوبرا من إيطاليا، ثم عادت لألمانيا وحصلت على درجة الماجستير في الموسيقى.
تابعت: "بعد الدراسة بيكون قدامنا اختيارين، إما بنروح نتعاقد مع دار أوبرا ونبقى جزء من فرقتها أو بنختار العمل الحر.. فأنا قررت أجرب أكون حرة رغم إن ده فيه مخاطرة أكبر، لأن مش ضروري يجيلي شغل باستمرار، لكن ده بيديني فرصة اشتغل مع الناس اللي أنا حباها".
وواصلت: "أنا فريلانسر، وشغالة بطريقة حرة جدا.. لأن صعب عليا أوي النهاردة في الغنا حد يقولي أغني إيه، لذلك قررت أكون حرة رغم إن الأسهل أكون جزء من فرقة، لأن مثلا وقت كورونا اتبهدلنا ومكنش في شغل، لكن المهم أكون بشتغل اللي بحبه".
أضافت فاطمة سعيد: "الموسيقى دي مزاج والأوبرا دي مزاج عالي جدا.. صعب أوي عليا ابقى في مجموعة ويتقالي أغني إيه ويتحط جدول للي هغنيه".
وأشارت السوبرانو العالمية إلى أنها تزوجت خلال الأعوام الماضية، وانتقلت للعيش مع زوجها في لندن، لكنها تسافر لإحياء الحفلات حول العالم باستمرار.
اقرأ أيضاًأحمد مراد في ضيافة منى الشاذلي للحديث عن رواية أبو الهول
بعد كتابة وصيتها.. حنان مطاوع تتصدر التريند بعد ظهورها مع منى الشاذلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوبرانو العالمية فاطمة سعيد فاطمة سعيد منى الشاذلي
إقرأ أيضاً:
«COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية
باكو (وام)
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض. جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.وقالت إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت: «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون بالعمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها، وزيادة التدفقات المالية لتحويل الطموح إلى واقع وإنجاز التغيير المطلوب».
وذكرت أن مؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي شكل محطة فاصلة في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الطبيعة في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، اتفقت جميع الدول الأعضاء على هدف عالمي يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ومع ذلك نواجه حقيقة صعبة وهي أن الأرقام والإحصاءات العلمية ما زالت تشير إلى أننا بعيدون عن الأهداف المتفق عليها.
وأشارت إلى ارتفاع معدل إزالة الغابات العالمي بنسبة 2% في العام الماضي، بينما نحتاج إلى رؤية انخفاض بنسبة 10% من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن جهودنا الحالية لاستعادة الغابات ما زالت أقل من الطموح، حيث نستعيد 6.5 مليون هكتار من الغطاء الشجري سنوياً، بينما المستهدف هو استعادة 22 مليون هكتار سنوياً.
وقالت إنه يجب أن تكون الحلول القائمة على الطبيعة مبنية بقوة على الأدلة العلمية والمعرفة البيئية التقليدية لدفع العمل الفعال، مع ضرورة أن نتذكر أن الشعوب الأصلية تمثل عاملاً أساسياً لكي نحقق الفائدة القصوى بجعل الأرض والتربة والنظم البيئية إيجابية للطبيعة، وعلى الرغم من أن الشعوب الأصلية تمثل أقل من 5% من سكان العالم، فإنها تدير ربع سطح الأرض، بما في ذلك 37% من الأراضي الطبيعية، مشيرة إلى أن إدراجهم في الحلول القائمة على الطبيعة والاعتراف بحقوقهم أمر ضروري.