زيلينسكي: قوافل خاصة سترافق سفن الصادرات الأوكرانية في ممر البحر الأسود
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن قوافل خاصة سترافق السفن التي تحمل الصادرات الرئيسية من أوكرانيا، بما في ذلك المواد الغذائية، عبر البحر الأسود لضمان المرور الآمن.
زيلينسكي يُعلن خطة شاملة جديدة للتعبئة في أوكرانيا أمريكا وألمانيا تسعيان لإجبار "زيلينسكي" على التفاوض مع روسياوفتحت كييف مؤخرا ممرا أحادي الجانب من المنطقة للسماح للسفن بنقل سلع مثل الحبوب والمعادن من موانئها في أعماق البحار فيما يسمى أوديسا الكبرى بعد أن انسحبت موسكو في يوليو من اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي تدعمه الأمم المتحدة والذي ضمن الحركة الآمنة لسفن نقل وتصدير المحاصيل، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وقال زيلينسكي اليوم السبت في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف حيث استضاف المؤتمر الدولي الحبوب من أوكرانيا: "لدي اتفاقيات مع العديد من الدول فيما يتعلق بالقوافل القوية التي يديرها الأوكرانيون ولكنها مجهزة بمعدات أجنبية". وأضاف: "سوف نستقبل قوارب بحرية ويتم تزويدنا بها بالفعل".
وصعدت روسيا هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية وضربت سفينة تجارية في أحد موانئ أوديسا الكبرى في وقت سابق من هذا الشهر، مما زاد من المخاطر على صادرات أوكرانيا من السلع الأساسية في الوقت الذي يقترب فيه المزارعون في الدولة التي مزقتها الحرب من إكمال حصاد هذا العام.
وتضررت سفينة مستأجرة من جانب شركة كارجيل الزراعية العملاقة بسبب انفجار أثناء إبحارها من ميناء أوكراني في البحر الأسود الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، واصلت السفن نقل السلع.
وذكر زيلينسكي أن الحكومة الأوكرانية أبرمت صفقات مع شركاء لتزويد البلاد بأنظمة دفاع جوي لحماية منطقة أوديسا. وأضاف: "هناك إشارات إيجابية، الممر يعمل. آمل أن نزيد من تشغيلها ونضمن السلامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي الصادرات الأوكرانية ممر البحر الأسود فولوديمير زيلينسكي البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.