الحرة:
2024-10-05@04:59:54 GMT

إيران تعدم فتى.. ومنظمات حقوقية تندد

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

إيران تعدم فتى.. ومنظمات حقوقية تندد

أفادت منظمتان حقوقيتان، السبت، أن إيران نفذت حكم الإعدام بحق فتى يبلغ 17 عاما دين بارتكاب جريمة قتل، معربتان عن غضبهما لمواصلة الجمهورية الإسلامية إعدام قُصّر.

وأُعدم حميد رضا أزاري، الجمعة، في سجن بلدة سبزوار الشرقية في محافظة خراسان رضوي، وفق ما ذكرت منظمتا "هنغاو" و"حقوق الإنسان في إيران" في بيانين منفصلين من النروج التي تتخذانها مقرا.

وبثت قناة "إيران انترناشونال" الفضائية الناطقة باللغة الفارسية خبر الإعدام، قائلة إن أزاري هو وحيد والديه وبدأ العمل في الخردة قبل بضع سنوات رغم صغر سنه.

ونقلت المنظمتان عن وثائق اطلعتا عليها أن أزاري الذي حكم عليه بالإعدام في مايو كان يبلغ 16 عاما عند ارتكابه جريمة قتل شخص خلال شجار و17 عاما عند إعدامه.

واعتبرت المنظمتان أن الإعدام يمثل انتهاكا آخر من جانب إيران لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي تحدد الطفل على أنه أي شخص يقل عمره عن 18 عاما.

وأضافت منظمة حقوق الإنسان في إيران أن "إيران هي من بين دول قليلة تحكم بالإعدام على الأطفال المدانين والأكثر بين دول أخرى في تنفيذ أحكام الإعدام بحق الفتيان"، لافتة إلى أنه وفق بياناتها أُعدم 68 قاصرا على الأقل في إيران منذ عام 2010.

وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم "في إيران، إذا أراد شخص الحصول على رخصة قيادة يجب أن يكون عمره 18 عاما، لكن 15 عاما تكفي لإعدامه".

وأوضحت المنظمة أن قانون العقوبات الإيراني يحدد بوضوح سن 15 عاما للمسؤولية الجنائية للفتيان.

ورصدت المنظمة نشر وسائل الإعلام إيرانية خبر إعدام شخص يدعى حميد رضا أ لكنها ذكرت كذبا أن عمره 18 عاما في "محاولة متعمدة للتهرب من المحاسبة لانتهاك القوانين الدولية".

وأعدمت إيران، الخميس، أيضا شابا ايرانيا في أوائل العشرينات دين في قضية متعلقة باحتجاجات عام 2022، بحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران التي قالت إنه جرى دفنه "سرا" وسط حضور أمني كثيف.

ويقول ناشطون إن إيران نفذت سلسلة غير مسبوقة من أحكام الإعدام في السنوات الأخيرة بهدف تخويف المواطنين في أعقاب الاحتجاجات.

وسُجل في إيران إعدام ما لا يقل عن 684 شخصاً هذا العام، معظمهم بتهم تتعلق بالمخدرات والقتل، وفق المنظمة الحقوقية الإيرانية في النروج.  

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان

فاز الناشط الفلسطيني عيسى عمرو، مؤسس تجمع "شباب ضد الاستيطان" في الخليل، بجائزة نوبل البديلة لعام 2024، وفق ما أعلنته اللجنة المشرفة على الجائزة في ستوكهولم.

وأشادت اللجنة بتفاني عمرو في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى دوره البارز في لفت انتباه المجتمعات العالمية لقضية الاستيطان.

Congratulations to 2024 #RightLivelihood Laureate, @Issaamro/@YASHebron, leaders in the non-violent movement against Israeli occupation in the West Bank.

Amro and YAS strive to create a future where Palestinians live freely and with dignity.

Read more ➡️ https://t.co/6kw55s0MUj pic.twitter.com/YA5DJ4nXB5 — Right Livelihood (@rightlivelihood) October 3, 2024
ووُجهت الجائزة لعيسى عمرو إلى جانب ثلاثة فائزين آخرين من الفلبين، موزمبيق، وبريطانيا، بعد اختيارهم من بين 176 مرشحًا من 72 دولة.

وسيتقاسم الفائزون مبلغ مليون كرون سويدي (97.3 ألف دولار)، تقديرًا لجهودهم في مجالات حقوق الإنسان، البيئة، والتنمية المستدامة.

وتُعرف جائزة نوبل البديلة، أو "رايت ليفيلهوود"، بأنها أرقى الجوائز في مجال حقوق الإنسان، وتُمنح سنويًا للأشخاص الذين يعملون على مواجهة التحديات المجتمعية.
Die #RightLivelihood Preisträger*innen 2024 sind:

???????? @JoanCarling
???????? @Issaamro / @YASHebron
???????? Anabela Lemos / @JA4change
???????? @ForensicArchi

Sie stehen für gewaltfreies Engagement und innovative Methoden im Menschenrechts- und Umweltschutz ➡️ https://t.co/OGAdItuIY4 pic.twitter.com/xXRS3ojNJk — Right Livelihood (@rightlivelihood) October 3, 2024
وأطلقت جائزة "رايت لايفليهود" عام 1980 على يد رجل الأعمال الألماني-السويدي جاكوب فون أوكسكول، لتكريم وتقدير الجهود التي شعر مؤسسها أن جوائز نوبل لم تمنحها الاهتمام الكافي.

وحتى الآن، حصل على الجائزة 198 فائزًا من 77 دولة مختلفة، مما يجعلها واحدة من الجوائز العالمية الرائدة في مجالات حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة.

وعقب فوزه بالجائزة، صرّح عيسى عمرو بأن هذا الفوز يُمثل انتصارًا للشعب الفلسطيني ولحقهم في الحرية وتقرير المصير، مضيفًا أنه يُهدي الجائزة لأطفال ونساء فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، والذين يعانون من التطهير العرقي وحرب الإبادة. كما أشار إلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس جراء التهجير والاحتلال.

جدير بالذكر أن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس يشهد ارتفاعًا منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو الحكم في كانون الأول/ديسمبر 2022. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان "غير قانوني"، محذرةً من تقويضه لحل الدولتين.


يُعتبر عيسى عمرو ثاني فلسطيني يحصل على جائزة "رايت لايفليهود" في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، والرابع على مستوى العالم العربي.

وقد سبق أن حصل عليها المهندس المعماري المصري حسن فتحي عام 1980، والعالم المصري في الكيمياء التطبيقية إبراهيم أبو العيش عام 2003.

وهذا التكريم يعزز دور الشخصيات العربية في المجالات الإنسانية والعلمية على المستوى العالمي، ويعكس إسهاماتهم الكبيرة في التغيير الإيجابي وتعزيز حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • بعد تعليقها 13 عاما.. ولاية أمريكية تُعيد تنفيذ أحكام الإعدام بهذه الطريقة
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون
  • "محامون من أجل العدالة" تدين اعتداء عنصر أمن بالسلطة على الصحفي ليث جعار
  • مجموعة السبع تندد بهجوم إيران الصاروخي على إسرائيل
  • ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان
  • قانون الإجراءات الجنائية
  • ندوة تثقيفية عن حقوق وواجبات المعلمين بالمنيا
  • رسالة مفتوحة تدعو لعدم التصويت للسعودية في الأمم المتحدة
  • تعرف على تشكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان