يعكس نجاح الهدنة التي تم التوافق عليها بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لليوم الثاني رغبة الجانبين في إنجاحها، كما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدوري.

وتحاول الحكومة الإسرائيلية من خلال هذه الهدنة الحصول على أكبر عدد من المحتجزين المدنيين في قطاع غزة بعدما فشلت في تحريرهم عسكريا لكي تقدم شيئا للشارع الداخلي، في حين تحاول المقاومة ترتيب أوراقها ميدانيا، وتخفيف وطأة الوضع الإنساني الكارثي على سكان القطاع، حسب الدويري.

ولم يستبعد الدويري في تحليل للجزيرة تمديد الهدنة، رغم أحاديث رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من القادة العسكريين عن إصرارهم على مواصلة القتال، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تريد تحرير 100 محتجز على الأقل.

وعن إعادة تموضع قوات الاحتلال، قال الدويري "إن توقع ما تخطط له إسرائيل يتطلب صورا حديثة لقواتها وهذا ليس متوفرا حاليا، لكن ربما تكون هناك نية لإعادة شكل المناورة، وغالبا هم يخشون التعرض لهجوم مباغت من المقاومة في حال انهارت الهدنة لأن المقاومين موجودون في كل مكان تحت الأرض".

واعتبر الدويري أن حديث نتنياهو عن مرحلة ثانية من الحرب لا يعدو كونه خطابا شعبويا للداخل الإسرائيلي، مؤكدا أنه لو كان قادرا على تحقيق أهدافه عسكريا لما قبل بأي هدنة من الأساس.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء

يمن مونيتور/ عدن /خاص

تتواصل لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على خلفيه انهيار الخدمات الاساسية وغيابها في المحافظة وفي مقدمتها انقطاع خدمة الكهرباء.

وقالت مصادر محلية، لـ”يمن مونيتور”، إن  التظاهرات تجدد اليوم الخميس، في مديريات خور مكسر، والمنصورة، والشيخ عثمان”.

وحسب المصادر، أحرق المتظاهرون الإطارات وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع، ورددوا هتافات ضد الحكومة اليمنية والتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي.

من جانبها، أصدرت شرطة عدن بيانًا دعت فيه المواطنين إلى ممارسة حقهم في التظاهر السلمي بعيدًا عن العنف والتخريب، مؤكدةً على ضرورة التعبير عن المطالب بطريقة حضارية دون الإضرار بالمصالح العامة.

كما شددت على ضرورة تجنب إحراق الإطارات وقطع الطرقات، مشيرةً إلى أن مثل هذه التصرفات لن تسهم في حل الأزمة، بل ستزيد الأوضاع تعقيدًا.

وأكدت الشرطة على أهمية التعاون المشترك لإيجاد حلول مستدامة للأزمة، بدلاً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الخدمات والأوضاع المعيشية.

ودخلت مدينة عدن منذ أمس الأربعاء، حالة انقطاع كلي للكهرباء للمرة الثانية خلال أسبوع، لكن هذه المرة ستتجاوز حالة الانطفاء التي كانت عليها المدينة بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المدينة من توقف خدماتها خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود، “ما يهدد حياة المواطنين في المدينة”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين، والمضي في تنفيذ الحلول المستدامة ضمن رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي.

وأكد “أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أيا كانوا”.

ورغم دخول أربع قاطرات أمس الأربعاء، من النفط القادم من محافظة مأرب عبر شبوة، من ميناء النشيمة، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل محطة الرئيس، التي تحتاج إلى سبع قاطرات يوميًا على الأقل لتوليد 65 ميجاوات، وهو ما يسمح بتشغيل الكهرباء لساعتين فقط مقابل عشر ساعات انقطاع، بحسب مصادر صحفية وإخبارية.

بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن

 

مقالات مشابهة

  • استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء
  • لليوم الـ17.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل
  • لليوم الثاني .. الدولار يتراجع أمام الدينار في بغداد واربيل
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
  • خبير عسكري: مخطط التهجير الإسرائيلي إلى المناطق المحتلة بسوريا وارد
  • لليوم الثالث على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة