خبير عسكري: نجاح الهدنة لليوم الثاني يعني أن كلا الطرفين حريص على استمرارها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يعكس نجاح الهدنة التي تم التوافق عليها بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لليوم الثاني رغبة الجانبين في إنجاحها، كما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدوري.
وتحاول الحكومة الإسرائيلية من خلال هذه الهدنة الحصول على أكبر عدد من المحتجزين المدنيين في قطاع غزة بعدما فشلت في تحريرهم عسكريا لكي تقدم شيئا للشارع الداخلي، في حين تحاول المقاومة ترتيب أوراقها ميدانيا، وتخفيف وطأة الوضع الإنساني الكارثي على سكان القطاع، حسب الدويري.
ولم يستبعد الدويري في تحليل للجزيرة تمديد الهدنة، رغم أحاديث رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من القادة العسكريين عن إصرارهم على مواصلة القتال، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تريد تحرير 100 محتجز على الأقل.
وعن إعادة تموضع قوات الاحتلال، قال الدويري "إن توقع ما تخطط له إسرائيل يتطلب صورا حديثة لقواتها وهذا ليس متوفرا حاليا، لكن ربما تكون هناك نية لإعادة شكل المناورة، وغالبا هم يخشون التعرض لهجوم مباغت من المقاومة في حال انهارت الهدنة لأن المقاومين موجودون في كل مكان تحت الأرض".
واعتبر الدويري أن حديث نتنياهو عن مرحلة ثانية من الحرب لا يعدو كونه خطابا شعبويا للداخل الإسرائيلي، مؤكدا أنه لو كان قادرا على تحقيق أهدافه عسكريا لما قبل بأي هدنة من الأساس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد احتجازه لأيام.. الجيش اللبناني يتسلم عسكرياً من إسرائيل
قال الجيش اللبناني في منشور على منصة إكس إنه تسلم اليوم الخميس عسكرياً كانت إسرائيل قد احتجزته يوم الأحد الماضي.
وأعلنت إسرائيل أنها ستفرج عن خمسة لبنانيين محتجزين لديها في ما قالت إنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني". وتسلم لبنان أربعة منهم بالفعل أمس الأول الثلاثاء.
وتسلم اللبناني الجندي زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة ونقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص القوات الإسرائيلية لدى اختطافه.
بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٣، تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٩، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/sFzYsUx69p
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 13, 2025وقبل أيام قال الجيش اللبناني في بيان: "أطلقت القوات الإسرائيلية المعادية النار على أحد عسكريي الجيش أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".