غدا.. رئيس ألمانيا يبدأ زيارة رسمية لسلطنة عمان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: يقوم فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهوريَّة ألمانيا الاتحاديَّة بزيارة رسميَّة لسلطنة عُمان، ابتداءً من يوم غدٍ الاثنين.
جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني فيما يأتي نَصُّه: «تجسيدًا للحرص السَّامي الذي يُولِيه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ للالتقاء بزعماء وقادة ورؤساء الدول؛ لبحث ومناقشة الأوضاع الإقليميَّة من أجل الوصول إلى مختلف السُّبل الرامية إلى تحقيق السَّلام والوئام الدوليَّين.
وفي إطار العلاقات الطيِّبة التي تربط سلطنة عُمان وجمهوريَّة ألمانيا الاتحاديَّة سيقوم فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهوريَّة ألمانيا الاتحاديَّة بزيارة رسميَّة لسلطنة عُمان، وذلك ابتداء من يوم الاثنين الموافق 27/11/2023 إلى يوم الأربعاء الموافق 29/11/2023، وسيتمُّ خلال هذه الزيارة مناقشة المجالات والجوانب المشتركة بين البَلدَيْنِ الصَّديقين بما يُسهم في تحقيق مصالحهما وتطلعاتهما، والتشاور حَوْلَ القضايا الإقليميَّة الراهنة.
حفظ الله جلالة السُّلطان المُعظَّم وأمدَّه بعونه وتأييده، ووفَّقه لما فيه الخير والسَّداد لشَعبه وأُمَّته وللعالم أجمع، إنَّه سميع مجيب».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي
إقرأ أيضاً:
ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: "يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل".
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: "بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب. بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب"، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).