أكدت شركة " غازبروم " الروسية، أن طلب الجانب الصيني للحصول على إمدادات الغاز عبر خط "قوة سيبيريا" تجاوز في 23 نوفمبر الجاري، الالتزامات التعاقدية اليومية.

 

الغاز 

 

وأكدت شركة " غازبروم " الروسية ، في بيان، أن الجانب الروسي قام بتسليم جميع الكميات المطلوبة وسجل رقما قياسيا تاريخيا جديدا لإمدادات الغاز اليومية إلى الصين.

 

وأشارت شركة " غازبروم " الروسية إلى أن الإمدادات تتم بموجب اتفاقية ثنائية طويلة الأجل لشراء وبيع الغاز بين شركة غازبروم وشركة النفط الوطنية الصينية، وفق وكالة "تاس" الروسية.

 

الحكومة الروسية تعرب عن ثقتها بقرب التوصل لاتفاقيات لبدء تنفيذ مشروع مركز الغاز التركي نصائح للنجاة من حوادث الغاز المميتة

 

نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك 

 

ألكسندر نوفاك

 

والأسبوع الماضي، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن إمدادات الغاز الروسية إلى الصين ستصل إلى 100 مليار متر مكعب سنوياً في المستقبل ، بحسب الاسواق العربية.

 

وقال نوفاك خلال جلسة حكومية في مجلس الاتحاد الروسي: "بحلول نهاية هذا العام نخطط للوصول إلى 22 مليار متر مكعب، وسنصل إلى (إمدادات) الطاقة الكاملة بسعة 38 مليار متر مكعب في عام 2025، ويجري تنفيذ مشروع طريق آخر في الشرق الأقصى لنقل 10 مليارات متر مكعب من الغاز، ويتم العمل على مشروع "قوة سيبيريا-2"، والذي سيمر عبر منغوليا، بسعة 50 مليار متر مكعب، وبالتالي سيصل الحجم الإجمالي للإمدادات في هذا الاتجاه إلى حوالي 100 مليار متر مكعب من الغاز".

 

وأشار في الوقت نفسه، إلى أن الحجم الإجمالي لإنتاج الغاز في روسيا سينخفض في عام 2023 إلى 642 مليار متر مكعب من 673.8 مليار متر مكعب في العام السابق.

 

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة " غازبروم " الروسية ، أليكسي ميلر، في وقت سابق، أن صادرات روسيا من الغاز إلى الصين في نهاية عام 2022 وصلت إلى 15.5 مليار متر مكعب عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا"، وفي السنوات القادمة، سيصل إجمالي صادرات "غازبروم" إلى الصين إلى 48 مليار متر مكعب من الغاز سنويا (وذلك يرجع لتنفيذ مشروع إمداد الغاز للصين عبر طريق "الشرق الأقصى")، ومع مراعاة خط أنابيب الغاز العابر عبر منغوليا، سيصل إلى ما يقرب من 100 مليار متر مكعب سنوياً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غازبروم شركة غازبروم شركة غازبروم الروسية غازبروم الروسية امدادات الغاز الغاز خط قوة سيبيريا شركة النفط النفط ألكسندر نوفاك جلسة ملیار متر مکعب متر مکعب من إلى الصین من الغاز

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ

تسعى المملكة المتحدة لتشكيل محور عالمي جديد لصالح العمل المناخي إلى جانب الصين ومجموعة من البلدان النامية، للتعويض عن تأثير تخلي دونالد ترامب عن السياسات الخضراء، وخروجه من اتفاق باريس حول المناخ.

وزار إد ميليباند، وزير الطاقة وسياسة الانبعاثات الصفرية في المملكة المتحدة، العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة لإجراء محادثات لمدة 3 أيام مع كبار المسؤولين الصينيين، شملت مناقشات حول سلاسل توريد التكنولوجيا الخضراء، والفحم، والمعادن الأساسية اللازمة للطاقة النظيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟list 2 of 2الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of list

وقال ميليباند: "لا يمكننا حماية الأجيال القادمة من تغير المناخ إلا إذا تحركت جميع الجهات الرئيسية المسببة للانبعاثات. إن عدم إشراك الصين في كيفية أداء دورها في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ يُعدّ إهمالا لأجيال اليوم والأجيال القادمة".

وتعد زيارة ميليباند لبكين هي الأولى لوزير طاقة بريطاني منذ 8 سنوات. وكان قد زار الهند الشهر الماضي في مهمة مماثلة، كما سافر إلى البرازيل العام الماضي، وعقد اجتماعات مع عديد من وزراء الدول النامية خلال قمة المناخ (كوب 29) في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأضاف ميليباند -في مقالٍ له بصحيفة غارديان- أن "العمل المناخي على الصعيد المحلي دون حثّ الدول الأخرى الأكبر على القيام بدورها العادل لن يحمي الأجيال الحالية والمستقبلية. لن نحمي مزارعينا ومتقاعدينا وأطفالنا إلا إذا دفعنا دول العالم الأخرى إلى القيام بدورها".

إعلان

وتواجه الصين سلسلة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما تواجه احتمالا بأن يبدأ الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم جمركية خضراء على واردات السلع الصينية عالية الكربون، مثل الصلب.

وتستفيد أكبر دولة مُصدرة للغازات الدفيئة في العالم من صادراتها القياسية من المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من السلع منخفضة الكربون، لكنها لا تزال تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الفحم، ورغم أن وتيرة انبعاثاتها التصاعدية قد توقفت على ما يبدو، فإن قرار الصين بخفض إنتاجها الكربوني أو العودة إلى الوقود الأحفوري قد يعتمد إلى حد كبير على رد الحكومة على حرب ترامب التجارية.

يعتقد عديد من الخبراء أن الاحتمال الوحيد لتجنب انهيار المناخ هو أن تقوم الصين والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بتشكيل كتلة مؤيدة للمناخ إلى جانب البلدان النامية المعرضة للخطر، لمواجهة ثقل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والدول النفطية التي تدفع في اتجاه التوسع المستمر في الوقود الأحفوري.

من جهتها، قالت مديرة المركز الدولي لسياسات المناخ كاثرين أبرو إنه "من المهم للغاية أن نرى هذا يحدث، فلا سبيل للوفاء باتفاقية باريس من دون الصين. وقد أوضحت الصين استعدادها للتحدث بشفافية أكبر بشأن هذه القضايا، وتعزيز العمل المناخي. ونرى انفتاحًا في الصين للتعاون مع أوروبا وكندا والمملكة المتحدة بشأن قضايا المناخ".

وستستضيف البرازيل قمة الأمم المتحدة للمناخ لهذا العام، "كوب 30″، في منطقة الأمازون في نوفمبر/تشرين الثاني، وسط أسوأ توترات جيوسياسية منذ عقود، وفي الوقت الذي تستعد فيه حكومات عديدة لضخ الأموال لإعادة التسلح.

لم تُقدّم حتى الآن سوى بعض الدول، بما فيها المملكة المتحدة، خططها الوطنية لخفض الانبعاثات للعقد القادم، وفقًا لما تقتضيه اتفاقية باريس لعام 2015 رغم انقضاء الموعد النهائي الشهر الماضي.

إعلان

ومن غير المرجح أن تُقدّم الصين خطتها إلا مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف الـ30، وستُراقَب باهتمام بالغ، إذ إن أهدافها الحالية المتعلقة بالكربون أضعف بكثير من أن تبقى ضمن حدّ 1.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • بينهم محمد صلاح.. هالاند يتفوق على كبار الدوري الإنجليزي ويحقق رقما تاريخيا جديدا
  • صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • أصول مصرف قطر المركزي تسجل في شباط أعلى مستوى على الإطلاق عند 306 مليار ريال
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم في فبراير الماضي
  • تركيا تسعى لتمديد الإعفاء الممنوح لبنك غازبروم
  • مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم فبراير الماضي