مدريد (أ ف ب)
تجنّب برشلونة حامل اللقب خسارة وإحراجاً جديدين على أرض رايو فايكانو، عندما عادله بهدف متأخر 1-1، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وستكون الفرصة سانحة لجاره الكاتالوني جيرونا، المتصدر المفاجأة بـ34 نقطة، ووصيفه ريال مدريد بفارق نقطتين، الابتعاد أكثر عن البطل الذي رفع رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثالث الذي يضعه أتلتيكو مدريد «28» نصب عينيه، عندما يستقبل ريال مايوركا في وقت لاحق.
وكان رايو فايكانو، ثامن الترتيب، أسقط برشلونة في آخر زيارتين في الدوري على ملعبه القديم فايكاس، كما عاد بنقطة من أرض ريال مدريد مطلع الشهر الحالي.
وافتتح أوناي لوبيس التسجيل للمضيف من أرضية من نحو ثلاثين متراً في أقصى الزاوية اليسرى للحارس إينياكي بينيا «39»، لكن الفرنسي المخضرم فلوريان لوجون، منح الضيوف هدفاً عكسياً في الدقيقة 82، عندما حاول إبعاد عرضية الظهير أليخاندرو بالديه.
وقال مدرب برشلونة تشافي لمنصة دازون للبث التدفقي «يجب أن نفوز بهذا النوع من المباريات إذا أردنا إحراز لقب «الليجا» يجب أن نقوم بنقد ذاتي، نعاقب أنفسنا هذا الموسم من خلال منح الأشياء للخصم.
ولا يمرّ برشلونة في الأسابيع الأخيرة في أحسن أيامه، ويأمل ألا ينعكس ذلك على مباراته مع بورتو البرتغالي الثلاثاء، حيث يأمل في ضمان بطاقة تأهله إلى دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل استقبال «العنيد» أتلتيكو مدريد ثم جيرونا في مواجهتين محليتين هامتين.
ولم تكن فترة التوقف الدولية لطيفة مع برشلونة، إذ خسر لاعب وسطه اليافع جافي «19 عاماً»، حتى نهاية الموسم على الأرجح لقطع في الرباط الصليبي في ركبته، وحارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيجن لإصابة في ظهره.
وقبل انطلاق المباراة، ارتدى لاعبو المدرب تشافي قمصاناً كُتب عليها «نحن معك، جافي».
وفيما وقف بينيا «24 عاماً»، خريج أكاديمية النادي، بين الخشبات للمرة الثالثة في الدوري، عاد الهولندي فرنكي دي يونغ من الإصابة، ولعب في خط الوسط إلى جانب العائد بيدري وأوريول روميو، وفي المقدمة، لعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي بين فيران توريس واليافع المغربي الأصل لامين جمال.
ويستقبل جيرونا في ختام المرحلة الاثنين أتلتيك بلباو الخامس، فيما يزور ريال مدريد الأحد قادش السادس عشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة رايو فاليكانو
إقرأ أيضاً:
7 مدربين تركوا علامة فارقة في الدوري الإنجليزي
منذ انطلاقه في 1992، شهد الدوري الإنجليزي الممتاز كثيرا من المدربين الكبار الذين لم يكتفوا بحصد الألقاب وإثبات قدراتهم التكتيكية فحسب، بل أرسوا أيضا قواعد النجاح في الأندية التي دربوها.
وترك السير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر خلفهما فرقا تطلبت الكثير من العمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المصري مرموش ينضم رسميا لمانشستر سيتي: لست صلاح الثانيlist 2 of 218 دولة مثّلها لاعب وحيد في البريميرليغ.. بينها 3 دول عربيةend of listومن المؤكد أن مانشستر يونايتد لم يتعاف بعد منذ رحيل فيرغسون، كما خاض أرسنال عملية إعادة بناء مؤلمة ليصبح قادرا على المنافسة مرة أخرى.
فيما يلي قائمة 7 مدربين في البريميرليغ تركوا وراءهم أسسًا متينة لخلفائهم لمواصلة تحقيق النجاح:
1-الألماني يورغن كلوب
قال أرني سلوت خليفة يورغن كلوب لشبكة "تي إن تي سبورتس" في وقت سابق من هذا الموسم: "هذا له علاقة كبيرة بامتلاك اللاعبين ذوي الجودة العالية"، وأضاف: "أعتقد أن الطريقة التي ودع بها يورغن ساعدتني أيضًا.. لقد جعلني على الفور أبدأ بداية جيدة بما فعله من أجلي في الملعب (قاد هتافًا باسم سلوت)".
لم يفز سلوت بأي شيء بعد مع ليفربول لكنه جعله يتقدم في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. إنه لا يخجل أبدًا من الإشادة بسلفه ويبدو دائمًا ممتنًا للفريق الرائع والمتوازن الذي ورثه.
كلوب سلم خلفه سلوت فريقا بجودة عالية ومدجج بالمواهب الكروية (غيتي)2- الأسكتلندي جورج غراهام
في منتصف التسعينيات كان ليدز يونايتد فريقًا مملًا تحت قيادة غراهام لكن عندما تتحدث عن الأسس المتينة، فقد عمل الأسكتلندي بتركيز كبير على تعزيز البنية الدفاعية وإعطاء الأولوية للشباك النظيفة.
إعلانوإلى جانب ذلك قام ببعض التعاقدات المميزة، وكان أبرزها جيمي فلويد هاسلبانك وألف إنجي هالاند، ليحول ليدز إلى فريق جيد بحلول الوقت الذي غادر فيه إلى توتنهام في أكتوبر/تشرين الأول 1998، مما أعطى ذراعه الأيمن ديفيد أوريلي الأدوات اللازمة للانطلاق والازدهار كمدرب شاب في آيلاند رود.
Happy 80th birthday to former Leeds United manager George Graham. #LUFChttps://t.co/6YgE5ZxEzk pic.twitter.com/yECdX9LdWU
— LUFCDATA (@LUFCDATA) November 30, 2024
3-الأسكتلندي ديفيد مويس
فعل مويس العجائب في إيفرتون لتحويل النادي إلى فريق قوي عندما يتعلق الأمر بالمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، وبعد أكثر من عقد من العمل الجيد في غوديسون بارك، حصل على فرصته عندما رحل فيرغسون عن مانشستر يونايتد في عام 2013.
وبينما ترك فيرغسون وراءه شيئًا من الفوضى في مانشستر، كان إيفرتون في حالة جيدة لمواصلة المنافسة على المراكز الأربعة الأولى تحت قيادة روبرتو مارتينيز خليفة مويس.
كان التنظيم القوي والخط الخلفي المستقر يتناسبان جيدًا مع الأسلوب الهجومي الذي يفضله المدرب الإسباني الذي قاد إيفرتون إلى حصيلة قياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز بلغت 72 نقطة في موسم 2013-2014، متفوقًا على مانشستر يونايتد تحت قيادة مويس.
2002 – David Moyes becomes youngest Premier League manager aged 39 ????
2025 – David Moyes returns to @Everton and is currently the oldest manager in the League ???? pic.twitter.com/6Fcdv1fiOp
— Premier League (@premierleague) January 15, 2025
4- البرتغالي جوزيه مورينيو
غادر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ستامفورد بريدج في ظروف مريرة عندما أقاله رومان أبراموفيتش لأول مرة في عام 2007، لكنه ترك خلفه فريقًا رائعًا سيستمر في جمع الألقاب لفترة طويلة ويعتبر الفريق -الذي فاز بدوري الأبطال في 2012- خير دليل على ذلك.
إعلانومنذ رحيل مورينيو تناوب على تشلسي 6 مدربين، وكان فريق روبرتو دي ماتيو مليئًا باللاعبين الذين تعاقد معهم "السبيشال ون" وهم: بيتر تشيك، آشلي كول، جون أوبي ميكيل، سالومون كالو، أو أولئك الذين أشادوا به (فرانك لامبارد، ديدييه دروغبا، جون تيري).
مورينيو كان له الفضل في الألقاب التي حققها تشلسي بعد رحيله (الأوروبية)5-الإنجليزي نيجيل أدكينز
عندما أقاله ساوثهامبتون في عام 2013، كان أدكينز المعالج الطبيعي السابق قد ترك الفريق الصاعد حديثًا بعيدًا عن منطقة الهبوط، ولم يكن تعيين ماوريسيو بوتشيتينو -الذي كان غير معروف- كافياً لتهدئة الاضطرابات في غرفة الملابس لكن اتضح لاحقا أنه كان خيارا موفقا.
وبفضل أدكينز، استلم بوتشيتينو فريقاً مليئاً بالمواهب الشابة مثل لوك شو، وآدم لالانا، وبراعة ريكي لامبرت في تسجيل الأهداف.
???? The Rise & Fall of Nigel Adkins at Southampton Football Club (2010-2013) – A Thread ???? #SaintsFC pic.twitter.com/bvBPZ3mPD1
— SFC Fanatic (@TimJonesFC) September 24, 2024
6-الإنجليزي غراهام بوتر
بوتر حوّل برايتون من فريق يكافح للهبوط تحت قيادة كريس هيوتون إلى فريق جيد مليء بالمواهب الشابة، وعندما غادر إلى تشلسي في سبتمبر/أيلول 2022 كان برايتون ينافس على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ويضم النادي الكثير من المواهب أمثال موسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر ولياندرو تروسارد الذين جذبوا انتباه الأندية الكبرى، ورغم رحيل بوتر فإن برايتون احتل المركز السادس في موسم 2022-2023 وكان كل ذلك بفضل الأسس التي وضعها.
بوتر حول برايتون إلى ناد ينافس على المراكز المؤهلة للبطولات القارية (غيتي)7- الإسباني رافائيل بينيتيز
أنقذ بينيتيز نيوكاسل من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز خلال أواخر العقد الأول من القرن الـ21 بميزانية محدودة وفريق من المواهب المحدودة.
إعلانوأجرى الإسباني بعض التعاقدات الذكية مثل ميغيل ألميرون وجاكوب مورفي ومارتن دوبرافكا وفابيان شار الذين لعبوا لاحقا دورا مهما في نجاح الفريق تحت قيادة إيدي هاو.
It is with disappointment that we announce manager Rafael Benítez will leave Newcastle United upon the expiry of his contract on 30th June 2019.
Full club statement: https://t.co/IscVOvLxGD #NUFC pic.twitter.com/DWeBkpRubP
— Newcastle United (@NUFC) June 24, 2019