الارتباط بالاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جاءت مشاركة سلطنة عُمان في القمَّة الافتراضيَّة لقادة مجموعة العشرين (G20) لتجسِّدَ واحدة من أهمِّ غايات رؤية عُمان (2040) وهي إيجاد اقتصاد تنافسي مرتبط بالاقتصاد العالَمي وذلك من خلال ما أكَّدت عَلَيْه كلمة سلطنة عُمان في القمَّة.
فالترحيب بالبيان الختامي التوافقي لإعلان قادة العشرين في نيودلهي جاء من منطلق أنَّه عكس اهتمامات مجموعة العشرين المتمثلة في تعزيز الاستقرار المالي، وجعل العولمة تعمل لصالح الجميع، فضلًا عن إعطاء الأولويَّة للبيئة، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
كما أكَّدت سلطنة عُمان على عمليَّة إصلاح البنوك وهي تُعدُّ إدارة عالَميَّة للربط المالي بَيْنَ مختلف الاقتصادات في العالَم مع وتحسين الرقمنة والتوظيف.
كما عَدَّت سلطنة عُمان أنَّ انضمام الاتِّحاد الإفريقي كعضو دائم لمجموعة العشرين يُعزِّز صوت الدوَل النَّامية والجنوب العالَمي.
وجاء هذا التأكيد العُماني متَّسقًا مع المحاور الَّتي ناقشتها القمَّة والمتمثلة في الاهتمام ببنوك التنمية مُتعدِّدة الأطراف والعمل المناخي والائتمان الأخضر والتحوُّل التكنولوجي والبنية الأساسيَّة الرقميَّة، وتمكين المرأة على مسار التنمية؛ لِيتوَّجَ ذلك بتأكيد سلطنة عُمان على استعدادها للتعاون مع دوَل مجموعة العشرين ثنائيًّا وجماعيًّا بشأن مختلف الموضوعات المتَّفق عَلَيْها في إعلان نيودلهي.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد يؤكد مجددا دعم سلطنة عُمان لوحدة سوريا وسيادتها
مسقط - العمانية
أجرى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية اتصالًا هاتفيًّا مع معالي أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية.
وأكّد معاليه على موقف سلطنة عُمان الثّابت والدّاعم لاحترام إرادة الشّعب السّوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وعمق الروابط والعلاقات التاريخيّة المتينة بين الشعبين العُماني والسوري، واستمرار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ودعم مساعي التنمية والاستقرار في سوريا والمنطقة.