هليفي: سنواصل التوغل البري في غزة بعد الهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إن جيش الاحتلال سيواصل هجومه وتوغله في قطاع غزة المحاصر بعد انتهاء أيام الهدنة المقررة لأربعة أيام وقابلة للتمديد، مدعيا أن ذلك قد يساهم في الإفراج عن مزيد من الأسرى والرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوفي كلمة ألقاها على جنود في قاعدة للجيش الإسرائيلي، قال هليفي: "بالأمس استكملنا الإجراءات الخاصة بعودة المجموعة الأولى من النساء والأطفال.
وأضاف "نحن لا ننوي، ولا نريد، ولسنا مستعدين لوقف هذه الجهود قبل أن نعيد جميع المختطفين، لأن كل واحد منهم ملكنا حقًا، ولدينا التزام أخلاقي أسمى بإعادتهم. نحن نستخدم التهدئة للدراسة والتعلم واستخلاص العبر، ولإعداد قدراتنا بشكل أفضل وللاستراحة قليلاً أيضًا".
وتابع "سنعود فورًا في نهاية وقف إطلاق النار لمهاجمة غزة، والتوغل في غزة، وسنفعل ذلك أيضًا لتفكيك حماس ، وأيضًا لتوليد ضغوط كبيرة جدًا لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن حتى آخر فرد منهم في أسرع وقت ممكن، وتفكيك حماس". وقال "لدينا التزام بالقتال حتى يتمكنوا من العودة والعيش هناك بأمان".
وتأتي تصريحات هليفي في ظل المخاوف الإسرائيلية من تأثير الهدنة على تراجع أو تباطؤ تقدم العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في غزة، في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ 50 يوما، بسبب تصاعدت الدعوات إلى تحويل هدنة الأيام الأربعة إلى "وقف دائم لإطلاق النار".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت 3 مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل و"حماس" خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.
وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.
ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين "صاغوا لغة جديدة للبند الـ8 من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد".
وبين أحد المصادر أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة".
المصدر: أكسيوس