حيروت – وكالات

كشفت مصلحة السجون الإسرائيلية، السبت 25 نوفمبر/تشرين الثاني، عن تلقيها قائمة إضافية بأسماء 42 أسيراً وأسيرة فلسطينية، سيتم إطلاق سراحهم في إطار الدفعة الثانية من عملية التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت مصلحة السجون، في بيان نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وردتنا قائمة بأسماء 42 أسيراً فلسطينياً سيتم إطلاق سراحهم اليوم السبت”، مضيفة أنه “سيتم نقل السجناء (الأسرى) حوالي الساعة 13:30 (11:30 تغ) إلى سجن عوفر (بالضفة)، حيث سيتم التعرف عليهم من قِبل الصليب الأحمر وانتظار وصول المختطفين الإسرائيليين”.

 

وبحسب المصدر ذاته، سيتم بعد ذلك نقل الأسرى المفرَج عنهم إلى الحواجز ذات الصلة عبر الصليب الأحمر، وتحت حراسة شرطة حرس الحدود الإسرائيلية.

 

في المقابل، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه تم نقل قائمة تضم 13 أسيراً إسرائيلياً إلى الجانب الإسرائيلي، يتوقع إطلاق حماس سراحهم في إطار المرحلة الثانية.

 

الصحيفة قالت إن المستشفيات التي وصل إليها الجمعة الـ13 إسرائيلياً، الذين تم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع “حماس”، أعلنت أنهم جميعاً بصحة جيدة.

 

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وعدت حكومته بالعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة.

 

 

والجمعة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينياً، 24 امرأة و15 طفلاً، وأفرجت حركة “حماس” عن 13 أسيراً إسرائيلياً من أطفال ونساء، ضمن صفقة التبادل التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

 

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم نقل الأسرى المفرَج عنهم، ومن بينهم نساء وأطفال إسرائيليون وعمال مزارع تايلنديون، إلى خارج غزة، وتسليمهم إلى السلطات المصرية عند معبر رفح الحدودي، برفقة 8 موظفين من الصليب الأحمر في موكب من 4 سيارات. وبعد ذلك تم نقلهم إلى إسرائيل لإجراء فحوص طبية ولمّ شملهم بأقاربهم.

 

ومن بين الأسرى الإسرائيليين الذين تم تحريرهم 4 أطفال برفقة 4 من أفراد عائلاتهم، و5 نساء مسنّات.

 

بايدن يأمل تمديد الهدنة

 

ومن جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في إمكانية تمديد الهدنة، مشيراً إلى أن وقف القتال يمثل فرصة حاسمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وكتب عبر حسابه بمنصة إكس أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو أولى أولوياته في الوقت الحالي.

 

 

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

 

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت، حتى مساء الخميس، 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بينما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 26 قتيلا
  • وصول 12 أسيرا بينهم سيدتان مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى وسط غزة
  • بالفيديو: بالأسماء: إسرائيل تفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله