صحافة العرب:
2025-04-25@03:28:45 GMT

11 يوليو في ذاكرة فلسطين.. أحداث تاريخية مهمة

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

11 يوليو في ذاكرة فلسطين.. أحداث تاريخية مهمة

شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن 11 يوليو في ذاكرة فلسطين أحداث تاريخية مهمة، غزة صفا شهد يوم الحادي عشر من يوليو تمّوز العديد من الأحداث المهمة والراسخة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 11 يوليو في ذاكرة فلسطين.. أحداث تاريخية مهمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

11 يوليو في ذاكرة فلسطين.. أحداث تاريخية مهمة

غزة - صفا

شهد يوم الحادي عشر من يوليو/تمّوز العديد من الأحداث المهمة والراسخة في الذاكرة الفلسطينية الزاخرة بالأحداث، سواء الجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أو العمليات النوعية التي نفّذتها فصائل المقاومة.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1927 ضرب زلزال قوي بقوة 6,25 درجة مئوية على مقياس رختر فلسطين والمنطقة، وكان مركزه منطقة الأغوار شمال مدينة أريحا؛ ما أسفر عن مقتل ألف مواطن من فلسطين وحدها.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1948 ارتكبت وحدة "كوماندوز" من العصابات الإرهابية الصهيونية بقيادة موشيه ديان "مجزرة اللد" المروّعة، بعدما اقتحمت المدينة تحت وابل من القصف المدفعي وإطلاق نار غزير على كل شيء متحرك داخل المدينة؛ ما أسفر عن مقتل 426 مواطنًا، بينهم 176 مواطنًا التجأوا إلى مسجد "دهمش" هربًا من العصابات المجرمة التي لاحقتهم وأعدمتهم بداخله.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1980 بدأ الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون والعرب في السجون الإسرائيلية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ للمطالبة بالحد الأدنى من المعاملة الإنسانية، في إضراب استمرّ حتى الثامن عشر من آب/أغسطس 1980، واستشهد من جراء الإهمال الإسرائيلي مناضلان هما محمد علي الجعبري وراسم حلاوة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1994 نجى القائد البارز في كتائب القسام المهندس يحيى عياش واستشهد القساميان علي عاصي وبشار العامودي في اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلًا تحصنوا فيه، وقد قُتل في الاشتباك ضابط إسرائيلي وجُرح جنديان آخران.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2000 بدأت في "منتجع كامب ديفيد" في ميري لاند الأمريكية القمة الثلاثية، التي جمعت الرئيس ياسر عرفات، والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، و رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود باراك، في مبادرة نظّمها الرئيس كلينتون بعد أن نكثت "إسرائيل" بكل المواعيد التي حددتها اتفاقات "أوسلو" وباقي الاتفاقات الثنائية مع منظمة التحرير الفلسطينية والخاصة بإنهاء التفاوض حول قضايا المرحلة الانتقالية والحل النهائي.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2001 كمن مجاهدو القسام لعدد من المستوطنين قرب مستوطنة "حاجاي" في الخليل؛ ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2008 نفّذ القائد القسامي محمود عاصي من قراوة بني حسان "أحد مبعدي مرج الزهور" كميناً مسلحاً ضد عددٍ من سيارات المغتصبين، وبعد ملاحقته اشتبك مع قوات الاحتلال حتى استشهد، وقد أصيب في الاشتباكات ضابط ومغتصب صهيونيين

وفي مثل هذا اليوم من عام 2014 قصفت كتائب القسام، ولأول مرة، مطار بن غوريون الإسرائيلي بـ4 صواريخ من طراز "M75" خلال معركة "العصف المأكول"، وذلك بعد ساعات من توجيهها رسالة إلى مختلف شركات الطيران الأجنبية طالبتهم فيها بوقف رحلاتهم إلى الكيان الإسرائيلي.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2014 أيضًا قصفت كتائب القسام بعشرات الصواريخ مواقع عسكرية في مدن حيفا و"تل أبيب" وبئر السبع وأسدود المحتلة وقاعدة "تسيلم"؛ ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الإسرائيليين.

ذاكرة فلسطين يوليو

م غ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019

رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019
عبد الرحمن نجدي**
المسرح موطن لأيامي الجميلة

تقديم وعرض حامد فضل الله /برلين

صدر في عام 2025 كتاب لعبد الرحمن نجدي بالعنوان أعلاه. قام بتصميم الغلاف الفنان التشكيلي حسن موسى (فرنسا).
تبدأ الصفحة الأولى بعنوان: "تجديد الذاكرة"، "دعوني ابدأ باعتراف شخصي، لقد أخذتني السينما معظم سنوات حياتي رغم إنني درست علوم وفنون المسرح أولا قبل أن اتجه للسينما. لكنني ظللت وفيا للمسرح وأهله، وهذه شهادة مني بذلك".
" على مدي ثلاثة عقود عجاف من عمر حكومة "الاِنقاذ" لم تنج خشبة المسرح ... ومجمل الأنشطة الانسانية الأخرى التي تتصل بالهم الثقافي من قبضة واحد من أكثر الأنظمة عنفاً وقبحاً في تاريخ السودان!!.
وينشد:
خربت الديار يا سوبا أصلك خاينة،
وليَ الأوان يافتنة قط ما تايبة،
أضحي الجيشو خراب والدولة أضحت سايبة،
وكل التابعوك يا سوبا ناسا خايبة.
(خراب سوبا" خالد أبو الروس 1908 ــ 2014 ).

ويقول، لقد عانى المسرح طويلاً من وطأة عدم الرضي الرسمي، ومن طبقات طفيلية من أهل الدراما، فالمسرح يجب ان يكون( أو ينبغي أن يكون أبو الفنون) في بلادنا، كما هو في غيرها، ومصدر إشعاعها. وكان للمسرح في السودان، منذ مطلع عشرينات القرن الماضي، دوراً رائداً في تكوين الثقافة الجماهيرية وقيم الاستنارة والنضال الوطني المعادي للاستعمار. بدأ تاريخ المسرح في السودان عام 1902 حسب ما جاء في كتاب بابكر بدري (حياتي)، وظهر المسرح بشكله الأرسطي في مدينة رفاعة. كما سعى معهد تدريب المعلمين بخت الرضا منذ منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، ليجعل من المسرح أداة من وسائل التعليم. كما جاءت سنوات الستينيات حافلة بكل ما تحمله الكلمة من دلالات، فقد كانت فترة تحول سياسي وإيجابي هائلة تم فيها الاِعلان عن ميلاد أول حركة جادة ومنظمة للمسرح، عندما قدمت مسرحية إبراهيم العبادي "المك نمر" وإخراج الفكي عبد الرحمن.
تم في عام 1976 إنشاء مسرح (للطفل والعرائس)، ولعل أكثر المسرحيات ارتبطا بالجماهير وأكثرها شهرة مسرحية "نبتة حبيبتي).
بدور الحق يسود في الناس،
ونبته تقيف تعاند الليل،
وما تسجد عشان تنداس،
وما تحكمنا عادة الكهنة،
والبحكمنا حقو الرأس.
أنشودة من أجل العدالة
(هاشم صديق، مسرحية "نبتة حبيبتي.")
كما سعى المسرحيون السودانيون، في هذا الجو المشحون بالإبداع إلى اقتحام طرق جديدة للعرض، فكان التغريب. ثم لا ينسى كلية الدراما " المعهد العالي للموسيقى والمسرح (1969)، والمسرح الجامعي مشاركاً المسرح القومي نهضته. ويرسل تحية وإجلال للمبدعات السودانيات اللواتي اقتحمن مجالاً عصياً تماماً على النساء في ذلك الزمان.
ولعل الفقرة التالية تلخص مضمون هذا الكتاب الصغير في الحجم والعميق في محتواه.
" لقد نشأ المسرح في السودان بوصفه ثمرة جهد من العمل الدؤوب قام به العيد من الرواد، وأصبح منذ مطلع القرن الماضي محطة مضيئة من محطات الحياة الثقافية والفكرية في السودان، وكان جزءا من نسيج الحياة الأدبية والفنية، ورغم أن تجربتنا المسرحية حديثة نسبية، فقد أستطاع كتابنا أن يتعرضوا لكل أنواع الصراع. هذا البحث محاولة لاستحضار تلك اللحظات الخالدة في تاريخ المسرح في السودان، ومحاولة للاقتراب من التجربة المسرحية خاصة تلك المرتبطة بالخشبة، وبفنان المسرح، وأولئك الذين شاركوا في نهضته، وأحيوا فينا شعلة الأمل لعقود طويلة، واليوم طواهم النسيان، وهذه المراجعات لاستكمال الصورة، ملء الفراغ، ما سجلته مجرد خطوط عامة لهذا التطور الخلاق والمنطقي لخشبة المسرح في السودان، وإبراز قيمة المسرحيات التي عرضت وشكلت منعطفاً منطقياً في ذاكرة المسرح السوداني في مستواها التاريخي والاِنساني، وأقول أن هناك الكثير جدا من القصص في ذاكرة المسرح السوداني تنتظر ما يسردها. والدعوة إلى فتح حوار جاد حول الدور الذي نتوقع أن يلعبه المسرح في تثبيت قيم الحرية واستشراف مستقبل واعد لبلد قتلته الأطماع والأيديولوجيات البليدة والخبيثة ".
كُتب واُخرج الكتاب بطريقة فنية، تقوم على سرد الراوي ( المؤلف) وكأنه على خشبة المسرح، ويعقبه إضاءة بصوت خارجي يضيف ويعلق، وهكذا دواليك، بهذا يشعر القارئ وكأنه داخل المسرح.
ويُختتم الكتاب بشهادات من عدد كبير من الفنانين والمبدعين والكتاب والسياسيين.
أرسل لي عبد الرحمن مسودة كتابه، وارسلت له السطور أدنها، فكرمني أبن الخال، فزين بها صفحة الغلاف الخلفي:
الأخ العزيز عبد الرحمن،
قرأت بكثير من المتعة والاِعجاب كتابك الموسوم "رحلة في ذاكرة المسرح في السودان (1909ــ 2019)".
تكتب يا العزيز بتواضع جم " ما سجلته مجرد خطوط عامة لهذا التطور الخلاق والمنطقي لخشبة المسرح في السودان، وإبراز قيمة المسرحيات ..."
يا العزيز،هذا نص رائع ووسيم وباهي، وزاخر بمعلومات قيمة وسرد تاريخي، بقلم كاتب وناقد معايشاً ومتابعاً من الداخل، لتطور المسرح في السودان.
لقد أعاد لي نصك البديع الكثير من الذكريات الحميمية. فخالد أبو الروس كان معلمنا في مدرسة الهداية الأولية، لصاحبها الشيخ الشبلي، الفاضل سعيد كان زميلي في المرحلة الثانوية، وكنا نلاحظ ونندهش ونعجب لمقدرته في المحاكاة، وكذلك زميل المهنة الدكتور الطبيب علي البدوي المبارك، وخالد المبارك كان زميلي لفترة قصيرة في ألمانيا الديمقراطية، قبل أن يتوجه إلى بريطانيا لمواصلة دراسته الأكاديمية العليا في مجال الفن المسرحي، ولا تزال تربطني به صداقة حميمة. لم تذكر حسن عبد المجيد فكان يقدم مسرحيات في الإذاعة (هنا أم درمان). وكذلك لم تتعرض للبروفيسور عبد الله الطيب، الذي كان يترجم بعض النصوص المسرحية الاِنجليزية، وكانت تُقدم أيضا من الاِذاعة". وكان يشارك في التمثيل والإخراج الصديق " ود المسلمية" قمرالدين علي قرنبع، و قتها كان طالباً في كلية الآداب، ثم أستاذا في معهد الدراسات الاضافية التابع لجامعة الخرطوم لاحقاً.
نعمل الآن في برلين لعقد ندوة كبيرة عن تاريخ المسرح والسينما في السودان، ويساعدنا في التحضير الصديق والمخرج السينمائي العراقي المعروف قيس الزبيدي*** وهو يعرفك ويعرف إبراهيم شداد، وكتب من قبل دراسة تعريفية ونقدية عن أفلام إبراهيم شداد.
لك عظيم الشكر "يا ود نجدي"، لهذا الرحيق ونحن نعيش في هذا الزمن الرديء.
حامد فضل الله
برلين، 27 أكتوبر 2024
أرسل لي العزيز عبد الرحمن عدد من نسخ كتابه الصغير، فقلت له: لماذا ضاق صدرك ولديك الكثير من ما تقوله.
فرد قائلاً:
هذا الكتاب مقدمة (قدومة) لثلاث كتب:
ــ الرقابة والسينما السودانية.
ــ رحلة في ذاكرة السينما السودانية
ــ الأماني المعلقة.
يا لها من بشارة عظيمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عبد الرحمن نجدي، رحلة في ذاكرة المسرح السوداني، دار باركود للنشر والترجمة والتوزيع، الخرطوم 2025
** عبد الرحمن عبد الرازق نجدي، كاتب وناقد ومخرج سينمائي، درس السينما والمسرح في الخرطوم ولندن، مؤسس لمجلات السينما والمسرح في السودان، وشارك في العديد من مهرجانات السينما العربية والدولية، ويعمل مديراً لشركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام منذ 2006.
*** تُوفىً قيس الزبيدي في برلين وقبل صدور الكتاب، ودُفن في العراق.

hamidfadlalla1936@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ما قام به الدعامة يحتاج لقرون حتى يتم محوه من ذاكرة السودانيين
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 25 أبريل 2025: قرارات مهمة لبرج العقرب
  • وزير خارجية إيطاليا: مصر دولة مهمة فى المنطقة وعلاقات البلدين تاريخية
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • الصين تطلق سفينة الفضاء المأهولة شنتشو20- مساء اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019
  • أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم الأربعاء
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء