أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، السبت، على ضرورة استكمال الخطة الأممية للتخلص من النفط الخام المخزن في السفينة البديلة واغلاق خط النقل بعد فصله عن الخزان صافر.

 

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، بمناسبة انتهاء فترة عمله.

 

وطالب رئيس الحكومة، من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي لحماية آليات الاغاثة والعاملين في المجال الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن معين عبدالملك استمع من الممثل المقيم للأمم المتحدة الى احاطة شاملة حول مستوى الاستجابة الأممية للاحتياجات الانسانية المتزايدة، والتوجهات الاممية لتعزيز حضور الوكالات الدولية في المناطق الاكثر احتياجا بسيب تدفق النازحين واثار الحرب، للاستجابة للأولويات الانسانية.

 

واكد رئيس الوزراء، حرص الحكومة على دعم جهود الامم المتحدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتقديم كافة التسهيلات لحركة موظفيها وتحسين وصولهم الى المحتاجين للمساعدة والعون في انحاء اليمن.

 

وأشاد رئيس الوزراء، بالجهود الهامة والاستثنائية التي بذلها غريسلي خلال فترة عمله في اليمن والانجازات التي حققها وفي مقدمتها تنفيذ واستكمال المرحلة الاولى من خطة الانقاذ للأمم المتحدة المتعلقة بناقلة النفط صافر وتفادي الكارثة البيئية التي كانت وشيكة في البحر الأحمر.

 

وأعرب رئيس الحكومة، عن أمله في ان حوارات الشراكة التي ستنطلق خلال اليومين القادمين في عدن بين الحكومة ومسؤولي الأمم المتحدة ستعزز من توجه الشراكة في التنمية والموازنة بين العمل الاغاثي والإنساني، في إطار التحضير لخطة الاستجابة الإنسانية.

 

بدوره، عبر الممثل المقيم للأمم المتحدة عن تقديره لما حظي به خلال فترة عمله من تسهيلات ودعم من قبل الحكومة لإنجاح مهامه.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة صافر جريسلي معين عبدالملك اليمن للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات

أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.

وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.

وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.

وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.

وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يؤكد لسيناتور أمريكي ضرورة استدامة وقف إطلاق النار بغزة
  • السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة يؤكد ضرورة "احترام" إرادة الفلسطينيين في العيش بغزة
  • نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة في العاصمة الادارية غدا
  • رئيس الوزراء القطري يؤكد من بيروت دعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لضمان وقف إطلاق نار دائم في غزة
  • السوداني يؤكد أهمية استكمال تشكيل الحكومة الجديدة للإقليم
  • متحدث الوزراء يكشف تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بالمسؤولين عن الحوار الوطني
  • تمصلوحت :جمعويون يطالبون بفتح تحقيق حول المعايير التي اعتمدها رئيس الجماعة لاقتناء العقار الخاص بالسوق
  • رئيس الوزراء: التنسيق بين الحكومة والتحالف الوطني للإعلان حزمة من المبادرات لدعم الأسر المستحقة