الاتصالات تناقش آليات التحول للدفع الإلكتروني للفواتير الهاتفية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
ناقش وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب مع المعنيين بالانتقال للدفع الإلكتروني للفواتير الهاتفية، جهوزية الشركة السورية للاتصالات لهذا التحول، والصعوبات التي يمكن أن تواجه المراحل الأولى منه، وخطة الشركة لتطبيق الدفع الإلكتروني بشكل سهل بالنسبة للمواطنين.
وأشار الوزير الخطيب إلى إيجابيات الدفع الإلكتروني بتقليل الجهد وتوفير الوقت على المواطنين، وتمكينهم من تسديد فواتيرهم الهاتفية من منازلهم دون تحمل عناء التوجه إلى المراكز الهاتفية، موضحاً أهمية نشر ثقافة الدفع الإلكتروني واتخاذ جميع الإجراءات الفنية اللازمة لتحقيق الانتقال السلس للدفع الإلكتروني للفواتير الهاتفية بشكل كامل وبأسرع وقت ممكن، وفقاً للقنوات المعتمدة من قبل مصرف سورية المركزي.
بدوره المدير العام للشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن لفت إلى وجود خطة فنية جاهزة لانتقال السورية للاتصالات لتسديد الفواتير الهاتفية عبر قنوات الدفع الإلكتروني المعتمدة، مبيناً أن الشركة ستباشر باعتماد الفواتير إلكترونياً اعتباراً من بداية العام القادم.
من جهته أكد المدير العام للشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية الدكتور أيمن ملوك جهوزية منظومة الشركة فنياً للانتقال إلى تسديد فواتير السورية للاتصالات بشكل مدروس، موضحاً أن من أهم ميزات الدفع الإلكتروني إمكانية استفادة المواطنين من تسديد رسوم عدة خدمات حكومية من خلاله، منها وثائق السجل المدني ووثيقة خلاصة السجل العدلي، وغيرهما العديد من الخدمات المتضمنة، عبر بوابة مركز خدمة المواطن الإلكتروني.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المرتبطة بالانتقال للدفع الإلكتروني للفواتير الهاتفية، كآليات تحصيل الفواتير الهاتفية للجهات العامة، والغرامات المترتبة على المشتركين المتأخرين عن سداد ذممهم المالية، واقتراح الحلول اللازمة لها بشكل يضمن تطبيق الآلية الجديدة على نحو يشجع على انتشار ثقافة الدفع الإلكتروني في المجتمع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة للاتصالات الدفع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدول رائدة التحول للتعاملات بلا نقود (إنفوغراف)
أصبحت التعاملات غير النقدية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، مع التركيز على الراحة والكفاءة والأمان، لذا تسعى الدول إلى التوجه للتخلي عن الدفع النقدي التقليدي، والتحول إلى المعاملات غير النقدية.
وبناءً على تحليل حديث أجراه خبراء ماليون، لا تزال دول الشمال الأوروبي هي الأقرب إلى التخلي عن التعاملات النقدية، ما يجعلها أكثر الدول التي تخلو من النقد.
وفيما يلي إنفوغراف بالبلدان الرائدة في السعي للتحول للتعاملات بلا نقود: