مشروع البطاقة الإلكترونية للمزارع في كربلاء لمواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
25 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الزراعة، عن تفاصيل مشاريعها مع المنظمات الدولية، وفيما أشارت إلى مشروع البطاقة الإلكترونية للمزارع في محافظة كربلاء المقدسة، أكدت وضع خطط بالتنسيق مع تلك المنظمات الدولية لتطوير القطاع الزراعي.
وقال وكيل الوزارة مهدي سهر الجبوري، إنه من أساسيات عمل الوزارة الانفتاح على المنظمات الدولية والتنسيق والتعاون معها في مجال البحث العلمي الزراعي وأيضا في مجال الخدمات وغيرها من مجالات التعاون، مبينا، أن هناك تنسيقا مع عدد من المنظمات مثل المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) وأيضا منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو والمنظمة الدولية للأوبئة الحيوانية وغيرها من المنظمات الأخرى.
وأضاف، أن العمل مع هذه المنظمات تضمن كذلك إشراكها في تأهيل وتطوير الكوادر إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع بينها مشروع تحسين خدمات الصحة الحيوانية ورصد الأمراض في العراق بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى دعم تطوير وتنفيذ إستراتيجيات تخص أولويات الغذاء والزراعة والتدابير الريفية على مستوى البلاد، ودعم مشروع تعزيز سبل العيش الزراعية في المناطق الريفية والمجتمعات الريفية وشبه الحضرية.
وتابع، أنه في محافظة نينوى تم دعم فعاليات مشروع تكيف الأسر الريفية في جنوب العراق بعد ندرة المياه الناجمة عن تغير المناخ ومعالجة العلاقات بين الغذاء والطاقة والبيئة والذي تم تمويله من وزارة الشؤون الخارجية للتجارة والتنمية في كندا، ولدينا أيضا زيارة لفريق من خبراء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لغرض تقديم الدعم الاستشاري للسيطرة على أمراض الحمى القلاعية بالإضافة إلى أن هناك تعاونا مع البرنامج الأغذية العالمي في تنفيذ مشروع البطاقة الإلكترونية للمزارع والمستثمر الزراعي في محافظة كربلاء المقدسة وأيضا التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمياه ومشروع التمويل الإضافي للبنك الدولي للمشروع الطارئ للتنمية في العراق.
وذكر، أن الوزارة حرصت من خلال هذا التنسيق مع المنظمات الدولية على التواصل العلمي والتقني لمختلف التخصصات من خلال التعاون الوطني والإقليمي والدولي باستثمار الفرص المتاحة لتطوير نشاطات القطاع الزراعي عن طريق نقل وتوطيد التكنولوجيا، مشيرا إلى أننا نركز حاليا على التغيرات المناخية ووضع شحة المياه من خلال تقليل الاستخدام والتركيز على جمعيات مستخدمي المياه بالتعاون مع وزارة الموارد المائية وأيضا منظمة جايكا اليابانية.
وأكد، أن هذا التنسيق أثمر عن نتائج كبيرة في تكيف القطاع الزراعي مع التغيرات المناخية و شحة المياه، موضحا، أن لدى الوزارة خططا لضمان تحقيق تنسيق أكبر خاصة أن العراق عضو فعال في العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية وبالتالي يتطلب أن تكون هناك الخبرات العراقية مع الخبرات الموجودة في تلك المؤسسات والمنظمات الدولية تنعكس إيجابا على واقع القطاع الزراعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المنظمات الدولیة القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
في ختام «كوب 16»| الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تصدر توصيات مهمة لتعزيز الجهود لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف.. والاستثمار المستدام في القدرات المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت مساء أمس العاصمة السعودية "الرياض" مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" والتي تُمكن الحكومات والشركات والمجتمع المدني من خلالها أن يجتمعوا لمناقشة التحديات الحالية ورسم مستقبل مستدام للأراضي والموضوعات المتعلقة بالمناخ والبيئة والمياه والزراعة ومكافحة التصحر وغيرها من القضايا المهمة.
ويعتبر مؤتمر الأطراف السادس عشر هو أكبر اجتماع على الإطلاق لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر البالغ عددهم 197 طرفًا، وهو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط.
وشملت القمة مجالات التركيز الرئيسية لمؤتمر الأطراف السادس عشر مناقشة عدة موضوعات مهمة هي: إستعادة الأراضي، القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، الأرض في قلب أهداف التنمية المستدامة، حقوق المرأة في الأرض.
تعزيز التعاون الدوليوأكد السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في تصريحات صحفية، على أهمية التعاون الدولي لتعزيز الجهود في استصلاح الأراضي المتدهورة وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف، مما يعكس الالتزام العالمي بتحقيق مستقبل مستدام.
مناقشات الدول الأعضاء والمجتمع المدني والخبراءوأشار "ثياو" إلى أن المؤتمر الذي استقبلته الرياض “كوب 16” على مدى 12 يومًا يُعد الأكبر من حيث عدد المشاركين حتى الآن ، والأكثر تنوعًا في الأصوات ، حيث جمع بين المجتمع المدني، والشعوب الأصلية، والمزارعين، والرعاة.
جانب من فعاليات كوب 16 للتوعية البيئيةكما أوضح الدكتور أسامة فقيها، مستشار رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ووكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة السعودي، أن الزخم الذي أحدثه مؤتمر كوب 16 سيتم استثماره في المؤتمرات المستقبلية، لمواجهة تحديات تدهور الأراضي والجفاف.
ولفت "فقيها" إلى أن مؤتمر كوب 16 أثبت أن العالم عندما يتوحد يمكنه تحويل التحديات إلى فرص وضمان مستقبل مستدام للجميع.
الاستثمار في القدرات المحليةوأوضحت الخبيرة الاقتصادية ماريانا مازوكاتو أهمية الاستثمار في القدرات المحلية واستكشاف حلول مبتكرة ومتنوعة لتحقيق الاستدامة، والاهتمام بالبحث العلمي وتطبيقاته في البيئة والزراعة.
وشددت "مازوكاتو"على ضرورة بناء شراكات ملهمة تجمع بين العلماء والحكومات والقطاع الخاص لصياغة مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
البنك الدولي : ارتفاع متوسط عدد موجات الجفاف الشديد بنسبة 233% في بعض المناطق، وفقد 100 مليون هكتار من الأراضي كل عام بسبب التدهور الذي تتعرض له.
وفي نفس السياق أصدر البنك الدولي، صباح اليوم، بيان صحفي حول تأثير تزايد عدد السكان وتوسع الاقتصادات إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية.
وأشار البنك الدولي إلى أن الأنشطة البشرية تتسبب في تدهور خدمات النظم الإيكولوجية الحيوية، مثل سلامة التربة ونظافة المياه، وارتفع متوسط عدد موجات الجفاف الشديد بنسبة 233% في بعض المناطق على مدى 50 عاماً مضت.
فقدان الأرض يهدد سكان العالم بالهجرةويفقد العالم حالياً 100 مليون هكتار من الأراضي كل عام بسبب التدهور الذي تتعرض له، وعلى إثر ذلك، يحدث تدهور في جودة التربة وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر - مما يدفع الناس إلى الهجرة، وزيادة حالات الصراع، وتقويض الأمن الغذائي والمائي.
وأكد البنك الدولي إلى أن الاستثمارات في إدارة الأراضي والمياه لديها القدرة على تسريع مسار الخروج من براثن الفقر واستعادة خدمات النظم الإيكولوجية، فمن بوركينا فاسو إلى البرازيل، ومن إثيوبيا إلى الأردن، ترسم الحكومات والمجتمعات مساراتها نحو المستقبل القادر على الصمود.
جدير بالذكر أن مصر شاركت في مؤتمر كوب 16 الرياض، وقامت على المستوى الدبلوماسي بين مصر والسعودية بمناقشة تعزيز التعاون وتعظيم الفائدة المتبادلة بين البلدين في مجال الاستمطار والزراعة.