رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سنعود فورا بعد الهدنة لمهاجمة غزة من أجل تفكيك حماس..(فيديو+صور)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هليفي أن إسرائيل ستعود إلى القصف والمناورة في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، معتبرا أن الضغط العسكري هو ما يضمن إعادة كل "المختطفين".
وأشار هليفي في كلمة له أمام مجموعة من الضباط والجنود الإسرائيليين خلال زيارة لإحدى أسراب المروحيات في قاعدة تابعة لسلاح الجو، إلى أنه "بالأمس استكملنا عودة المجموعة الأولى من النساء والأطفال".
وأضاف: "اليوم، بعد ساعات قليلة، آمل أن تصل مجموعة ثانية، هذا الوقف لإطلاق النار لم يكن ليحدث في هذا الاتفاق لولا الضغوطات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بأكمله".
هليفي أمام الضباط والجنود خلال زيارة لإحدى أسراب المروحيات في قاعدة جويةوقال: "كل فرد يساهم بدوره في الحرب ونحن لا ننوي ولا نريد ولسنا مستعدين لوقف هذا الجهد قبل أن نعيد جميع المختطفين لأن كل واحد منهم هو ملك لنا حقا، وعلينا واجب أخلاقي أسمى لإعادتهم. نحن نستخدم فترة الراحة التي لدينا الآن للمراجعة والدراسة".
واعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية "تستغل فترة التهدئة التي لديها الآن لنتعلم ونجهز قدراتنا بشكل أفضل ونرتاح قليلاً أيضا، وسنعود فورا في نهاية وقف إطلاق النار لمهاجمة غزة والمناورة فيها وسنفعل ذلك أيضا من أجل تفكيك حماس".
واختتم: "لدينا التزام بالقتال والمخاطرة بحياتنا أيضا حتى يتمكنوا من العودة والعيش هنا بأمان، ولدينا مختطفون وسنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم إلى ديارهم".
واختتم: "سنفعل ذلك أيضا من أجل تفكيك حماس، وأيضا من أجل خلق ضغط كبير من أجل العودة في أسرع وقت ممكن وأكبر عدد ممكن من المختطفين، حتى آخرهم".
إقرأ المزيد الحرب على غزة في يومها الـ50 لحظة بلحظة .. ترقّب لتبادل الدفعة الثانية من الأسرىيشار إلى أن وفدا قطريا وصل اليوم السبت إلى إسرائيل لمتابعة مفاوضات إطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"، وصفقات التبادل المستقبلية المحتملة.
سير الهدنة والتبادل
وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" بعد 49 يوما من الحرب على القطاع بوساطة كل من مصر وقطر، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.
كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.
وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية وفيات أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة الجیش الإسرائیلی من أجل
إقرأ أيضاً:
العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
أيدت المحكمة العليا في إسرائيلية الإثنين، قرار الحكومة الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني توفي في أبريل (نيسان) الماضي، في السجن لاستخدامها للمساومة على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.
وفي قرار تبنّته بالإجماع، رفضت المحكمة استئناف منظمة "عدالة" غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق العرب، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة، الذي توفي في السجن في أبريل (نيسان)، إلى عائلته.ودقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في 1986 بتهمة خطف جندي اسرائيلي وقتله، وحكم عليه بداية بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى السجن 38 عاماً.
وكان يفترض إطلاقه في العام الماضي، لكن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف إلى داخل السجن.
وأصيب دقة بسرطان النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، دون جدوى.
واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن "احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم" من "القيم الأساسية للدولة" لكنّ المبدأ الأساسي الآخر أي"الإفراج عن الأسرى" هو الذي يطغى.
وبالتالي، فإن احتجاز "جثث إرهابيين هدف مشروع" إذا كان من شأنه "تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم حماس" وفق المحكمة.
وندّدت منظمة "عدالة" بـ"القرار الذي يجسد أيديولوجية عنصرية عميقة"، منتقدة سياسة "ورقة المساومة".
وحالياً يوجد أكثر من 9600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وفق منظمات الدفاع عن الأسرى.